عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-11-2020, 05:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي رد: خلاصة عوامل النحو المائة

خلاصة عوامل النحو المائة





د. فهمي قطب الدين النجار

النوع الخامس:

حروف تنصب الاسم فقط، وهي سبعة أحرف:

[1] الواو بمعنى مع (استوى الماء والخشبة).

[2] إلا للاستثناء (جاءني القوم إلا زيدًا).

[3] يا وهيا لنداء القريب والبعيد.

[4، 5] أيا وهيا لنداء البعيد.

[6، 7] أي والهمزة لنداء القريب.



أحرف النداء الخمسة تنصب الاسم إذا كان مضافًا إلى اسم آخر (يا عبدَ الله، يا غلامَ زيد، هيا شريفَ قوم، أي فضلَ القوم، أعبْدَ الله).



المنادى مبني على الضم في محل نصب.






النوع السادس:

حروف تنصب الفعل المضارع (أن، لن، كي، إذنْ، لام التعليل).






النوع السابع:

حروف تجزم الفعل المضارع (لم، لما، لام الأمر، لا الناهية).






النوع الثامن:

أسماء تجزم الفعل المضارع؛ كونها مُشتمِلة على معنى (إنْ)، وهي تسعة أسماء: (مَن، ما، أي، متى، أينما، مهما، حيثما، إذما).






النوع التاسع:

أسماء تنصب الأسماء النكرات على التمييز:

1- عشرة وعشرون إلى التسعين إذا رُكِّب مع إحدى واثنين إلى تسع (من 11 إلى 99).

فإن كان المميز مذكرًا: (أحد عشر رجلاً، واثنا عشر رجلاً).

وإن كان المميز مؤنثًا: (إحدى عشرة امرأة، اثنتا عشرة امرأة).



2- كم (عدد مبهم) على نوعين:

استفهامية (كم رجلاً ضربته؟).

وخبرية (كم عندي رجلاً!).



3- كأين (عدد مبهم) - (كأين رجلاً لقيت).

4- كذا (عدد مبهم) - (كذا عندي درهمًا).






النوع العاشر:

أسماء الأفعال، وهي تسع:

ست منها للأمر الحاضر، وتنصب الاسم على المفعولية:

1- رُويد (رُويد زيدًا) أي: أمهل زيدًا.

2- بَلْه (بَلْه زيدًا) أي: دَعْ زيدًا.

3- دونك (دونك زيدًا) أي: خُذْ زيدًا.

4- عليك (عليك زيدًا) أي: الزم زيدًا.

5- حيَّهل (حيَّهل الصلاة) أي: ايت الصلاة.

6- ها (ها زيدًا) أي: خذ زيدًا.



لا بد لهذه الأسماء من فاعل، وفاعلها الضمير المخاطَب المستتر فيها.



وثلاثة موضوعة للفعل الماضي وترفع الاسم بالفاعلية:

1- هيهات (هيهات زيد) أي بَعُد زيد.

2- سرعان (سرعان زيد) أي سَرُع زيد.

3- شتان (شتان زيد وعمرو)؛ أي افترق زيد وعمرو.



النوع الحادي عشر:

أفعال المقاربة وهي أربعة:

1- عسى: على نوعين:

يرفع الاسم ويَنصب الخبر (عسى زيدٌ أن يخرج).
يرفع الاسم وحده (عسى أن يخرج زيد).




2- كاد: (كاد زيد يحبني).

3- كرب: يرفع الاسم وينصب الخبر، وخبره فعل مضارع بغير إن (كرب زيد يخرج).

4- أوشك: يرفع الاسم وينصب الخبر، وخبره فعل مضارع مع أن وبغير أن (أوشك زيد أن يحبني، أو يحبني).






النوع الثاني عشر:

أفعال المدح والذم: وهي أربعة:

1- نِعْمَ (نعم الرجل زيدٌ).

2- بئس (بئسَ الرجل زيدٌ).

3- ساء، وهو مرادف لبئس.

4- حبَّ، وهو مرادف لنعم، وفاعله ذا (حبذا زيد).






النوع الثالث عشر:

أفعال القلوب: تدخل على المبتدأ والخبر وتنصبهما معًا، وهي سبعة: ثلاثة للشك، وثلاثة لليقين، وواحد مشترك.

الأولى: للشك:

حسبتُ (حسبتُ زيدًا فاضلاً).

ظننتُ (ظننتُ بكرًا نائمًا).

خِلتُ (خِلتُ خالدًا قائمًا).



والثانية: لليقين:

علمتُ (علمتُ زيدًا أمينًا).

رأيتُ (رأيتُ عَمرًا فاضلاً).

وجدتُ (وجدتُ البيت رهينًا).



المشترك:

زعمتُ (زعمتُ الله غفورًا - لليقين - وزعمتُ الشيطان شكورًا - للشك).



وفي هذه الأفعال:

لا يجوز الاقتصار على أحد المفعولين.

إذا توسَّطت بين المفعولين أو تأخَّرت، بطَل عملها (زيد ظننتُ قائمٌ).

إذا زيدت الهمزة في أول رأيت وعلمت، أخذت ثلاثة مفاعيل (أعلمتُ زيدًا عمرًا فاضلاً).






ب- العوامل القياسية (وهي سبعة عوامل):


الأول: الفعل مطلقًا.

الثاني: المصدر: وهو اسم حَدَث اشتُقَّ منه الفعل، وسُمِّي مصدرًا؛ لصدور الفعل عنه.

يعمل عمل فعله.

فإن كان لازمًا، يرفع الفعل فقط (أعجبني قيام زيد).

وإن كان متعدِّيًا، يرفع الفاعل ويَنصب المفعول (أعجبني ضرب زيد عمرًا).



الثالث: اسم الفاعل: وهو اسم مشتق من فِعل لذات من قام بالفعل، وهو يعمل عمله فعله كالمصدر (زيدٌ ضارب غلامه عمرًا).



الرابع: اسم المفعول: يعمل عمل فعله المجهول (جاءني المضروبُ غلامُه).



الخامس: الصفة المشبَّهة: وهي مشتقَّة من اللازم، دالة على ثبوت مصدرها لفاعلها على سبيل الاستمرار والدوام، وهي تعمل عملَ فِعلها من غير اشتراط زمان (جاءني رجل حَسَنٌ غلامُه).



السادس: المضاف (غلامُ زيد).



السابع: الاسم التام: وهو كل شيء تمَّ فاستغنى عن الإضافة، بأن يكون في آخره تنوين أو ما يقوم مقامه من نون التثنية والجمع، أو يكون في آخره مضاف إليه.



وهو ينصب النكرة على أنها تمييز له فيرفع منه الإبهام؛ مثل:

(عندي رطل زيتًا، وعشرون درهمًا، ولي ملؤه عسلاً).



ثانيًا: العوامل المعنوية (وهي عاملان):

1- العامل في المبتدأ والخبر - وهو الابتداء - نحو (زيدٌ منطلقٌ)، (فالمبتدأ عامل في الخبر، والخبر عامل في الابتداء).

2- العامل في الفعل المضارع حلوله محل الاسم؛ نحو (زيدٌ يعلمُ).

[1] ابن مضاء القرطبي: هو أبو العباس أحمد بن عبدالرحمن بن محمد بن مضاء اللخمي، أصله من قرطبة، وإليها يُنسَب - وهو قاضي القضاة في دولة الموحِّدين في الأندلس (515 - 667هـ) (1121 - 1269م).




[2] انظر كتاب: الرد على النحاة؛ لابن مضاء القرطبي - ص [18] تحقيق د. شوقي ضيف - دار المعارف - القاهرة - ط3 - 1982م.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.41 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.74%)]