عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-02-2020, 04:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,607
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة

الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة
إعداد :
أ.د. عبد العزيز مختار إبراهيم
أستاذ الحديث وعلومه
كلية أصول الدين
جامعة أم القرى بمكة المكرمة


المقدمة

الحَمْدُ لِلهِ نَحْمَدُهُ ونَستِعِنُهُ ونَعُوْذُ بِهِ مِنْ شُرُوْرِ النَّفْسِ،وَسيِئَاتِ العَمَلِ وَمُضِّلاةِ الفِتَنِ،ونَزَغَاتِ الشْيَاطِيْنِ وَتَهْوِينِهِ،وَبَعْدُ.
سَبقَ وقَد نَشَرْتُ بَعْضَ الرَّسَائِلِ النَّافِعةِ،إنَّ شَاءَ اللهُ،فِي الأحَادِيْثِ القُدُسِيَةِ الإلَهِيْةِ ،فَكانَت أوْلُهَا،كِتَابُ"الاتحَافَاتُ السَّنِيَّةُ بِالأحَادِيْثِ القُدُسِيَّةِ"،لِلعَلامَةِ عَبْدِ الرَؤفٍ المُنَاوِيِّ ،رَحِمَهُ اللهُ،ثُمَّ تَلَتهَا "الأحَادِيْثُ القُدُسِيَّةُ فِي الكُتُبِ السِّتَةٍ"،ثُمَّ "الأَحَادِيْثُ الْقُدُسِيَّةُ الأَرْبَعِينِيَّةِ" لِلعَلاّمَةِ مُلاَ عَليِّ القَارِي الهَروِيِّ ،رَحِمَهُ اللهُ تَعَالىَ،وَمُنْذِ زَمَنٍ،وَأنَا شَغُوْفٌ بِجَمْعِ مَجْمُوعةٍ،لاَ بَأسَ بهَا مِنْ الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّةِ،وَالكَلِمَاتِ الأُنْسِيَّةِ،لَكنَّ لَمْ يَكُنْ مُجَرَّدِ جَمْعٍ،كمَا هُوَ الوَاقِعُ عِنَّدَ كَثِيْرٍ مَمَنْ يَعْنَونَ بِهَذَا الشَّأنِ،حَيْثُ نَجدُ كَثِيْرَاً مِنْ الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّةِ المُتَدَاوَلَةِ اليَوْمَ،لا تَجِدُ فِيْهَا إلاَّ مُجَرَّدِ الجَمْعِ،دُونَ الإهتِمَامِ بِدِرَاسةِ أسْانِيْدِهَا وَتَمْحِيصِهَا،وَبيَانِ مَقبُولِهَا مِن مَردُودِهَا،وَهَذَا أمرٌ فِي غَايَةِ الأهْمِيَةِ ،وَهَذَا مَا سَلَكْتُهُ،فِي هَذَا المَشْرُوعِ النَّافِعِ إنْ شَاءَ اللهُ،حَيْثُ جَمعْتُ مجمُوعَةً مِن الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّةِ،وَقَسَمتُهَا إلى قِسْمَين،الأوْلُ" الأحَادِيْثُ القُدُسِيَّةِ الصَحِيْحَةِ" ،والقُسْمُ الثَّانِي"الأحَادِيْثُ القُدُسِيَّةِ الضَّعِيفَة".-حَسَب مَا ظَهَرَ لِي-وقَد بَدَأ لِي ،كُلَّمَا تَجمَّعَ عِندِي مَجمُوعةٌ بَلغْتِ الأرْبَعِيْنَ حَدِيْثَاً،نَشْرُهُ لِينْتَفِعَ بِهَا مَنْ شَاءَ اللهُ،فَهَذِهِ هِي"الأرْبَعُوْنَ الأُوْلى"،مِن القِسْمِ الثَّانِي،وَهِي:" الأحَادِيْثُ القُدُسِيَّةِ الضَّعِيفَةِ" ،وَيَتبَعُهَا إنْ شَاءَ اللهُ "الأرْبعُوْنَ الثَّانِيْةِ والثَّالِثَةِ"،وَهَكَذَا،فَقَد بَذَلْتُ غَايَةَ جَهْدِي فِي تَخْرِيجِهَا وَتَحْرِيَرِهَا،وَضَبطِ نُصُوصِهَا،وَمَع هَذا فَهُوَ عَمَلٌ بَشْرِيٌّ،فَمَنْ وَجَدَ فِيْهِ نَقْصَاً أوْ خَطَئاً فَلْيُصلِحهُ،فَاللهَ تَعالىَ أسْألُهُ التَّوْفِيقَ والسَّدادَ، وَحُسْنَ القَصْدِ ،وَصَلىَ اللهُ عَلىَ مُحمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلَّمَ.مَكّة في (1/4/1435).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.45 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]