عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 24-09-2021, 11:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,979
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ظاهرة المنصفات في الشعر العربي القديم

ثم يتألم الشاعر لفراقها وهجرها الذي وقع عليه كالنازلة، عندما هجرته غداة يوم أسود، نعقت فيه الغربان كثيرا، ويقول:وأنا أتشاءم من نعيق الغربان، ومنذ وقت غير قصير مرت بي الطير، فعلمت من مرورها أن حادثا جللا سيقع لا محالة. وها هي قد شطت ونأت بعيدا، وحالت جبال وأنهار بيني وبينها، وأصبح مجرد رؤاها حلم يناغي الفؤاد. وأن الظروف التي كانت سببا في بعدها وهجرها ربما كانت هي نفسها الظروف التي ربما تجمعه بها مرة ثانية، فهو يأمل في ذلك ويرغب، ثم يؤكد صعوبة ذلك بأن الدار لا يمكن أن تجمع ضدين معا، وضرب لذلك مثلا بأن السيفين لا يجتمعان في غمد واحد.
جَرَى بِفِرَاقِ العَامِرِيّةِ غُدْوَةً
شَوَاحجُ سُودٌ لا تُعِيدُ ولَا تُبْدِي[83]

إِذَاْ مَاْ نَغقْنَ قُلْتُ هَذَا فِرَاقُهَا
وَإِنْ هُنَّ لَمْ يَنْغَقْنَ سَكَّنَّ مِنْ وَجْدِي[84]

لَعَلَّ الذِي قَاْدَ النَّوَى أَنْ يَرُدَّهَا
إِلَينَا وَقَدْ يُدْنَي البَعِيدُ مِنَ البُعْدِ

وَعَلَّ النَّوَى في الدَّارِ تَجْمَعُ بَينَنَا
وَهَلْ يُجْمَعُ السَّيفَانِ وَيحَكِ في غِمْدِ

وكيفَ أُرجِّيها وقدْ حَالَ دونَها
نميرٌ وأجبالٌ تعرَّضنَ منْ نجْدِ

لَعَمْرِي لَقَدْ مَرَّتْ ليَ الطَّيرُ آنفاً
بما لمْ يكنْ إذْ مرَّتِ الطَّيرُ منْ بدِّ



مهد الشاعر لحديثه عن الحرب بينه وبين بني عمومته بتشاؤمه من الطير التي مرت، وعلمه المسبق بنذير حادث جلل سيحدث في القريب، وقد حدث فعلا أنه تحارب مع بني عمومته،وظل يساقيهم كأس الموت، وهم ذوو رحمه وأقاربه، بل قال عنهم (إخوتي)؛ لأنهم من أب واحد، وجدهم واحد أيضا، وإن أصعب شيء أن يقاتل الرجل أهله، وقد عبر الشاعر عن ذلك بقوله (أساقي الهم) لما يدخله المحاربون من أعدائه، ويدخله هو إليهم من الهم والحزن جراء الحرب التي بينهما، والحفاظ إنما يكون من الغضب للحسب. والجد من الاجتهاد في الحرب. وأصبح كل فريق من المتحاربين (ينادي يا نزار) شعارا لهم في حربهم واستنصارا به، ووصف المحاربين من الفريقين بأنهم سادة، من أصل طيب، يلبسون الدروع المضاعفة حماية لهم، وهذه الدروع من أجود أنواع الدروع؛ لأنها منسوبة إلى داوود والسغد.
ظَلِلْتُ أُساقي الهَمَّ إخوتيَ الأُلى
أبُوهُمْ أبِي عِنْدَ الحِفَاظِ أو الجِدِّ[85]

بنو عَمِّنَا لَيسُوا بِدعوى أبوهم
أبونا إذَا صُلنا تَناهُوا إلى رَد

كِلانَا يُنادِي يَا نِزَارُ وبينَنا
قناً منْ قنا الخطِّيّ أو منْ قنا الهنْدِ

قُرُومٌ تَسَامَى مِنْ نِزَارٍ عَلَيهِمِ
مُضَاعَفَةٌ مِنْ نَسْجِ دَاوودَ والسُّغْدِ[86]





[1] انظر: الشعر وأيام العرب في العصر الجاهلي. د. عفيف عبد الرحمن. دار الأندلس. بيروت. لبنان. ط1 1984م. ص236.

[2] الأصمعيات . ص121.


[3]الحماسية الأولى من حماسة أبي تمام. انظر شرح ديوان الحماسة. للمرزوقي. أحمد أمين وعبد السلام هارون. ص22.


[4] يرى المرزوقي في شرحه أن الشاعر يهدف إلى تهييج قومه فقط، وليس ذمهم؛ لأن أنصار المعاني لا يروق لهم أن يذم الشاعر قومه، وكيف ذلك وهو منهم؟ ونرى أن مائدة الأدب تتسع لتقبل الرأي والرأي الآخر. إذ إن اعتمادنا يكون على مباشرة النص الأدبي، وتحليله، واستبطانه، وتجاوز الأحكام المسبقة، والتعميمية. انظر شرح ديوان الحماسة. للمرزوقي. أحمد أمين وعبد السلام هارون. ص23 وما بعدها.


[5] انظر الأبيات في كتاب: المصون في الأدب. لأبي أحمد العسكري. تحقيق: عبد السلام محمد هارون. التراث العربي، سلسلة تصدرها وزارة الإعلام في الكويت. 1984م. ص4. وانظر أيضا: عيون الأخبار. لابن قتيبة. 2/188.


[6] يأبروا نخلا لغيرهم: أي يحالفوا أعداءهم ليستعينوا بهم عليك. وأصل التأبير والأبر في النخل وهو التلقيح والإصلاح. انظر: كتاب الألفاظ. أقدم معجم في المعاني. ابن السكيت يعقوب بن إسحاق. تحقيق: د.فخر الدين قباوة. مكتبة لبنان. الطبعة الأولى. 1998م.ص7.


[7]الهرم: نبت من الحَمْض مثل الجَهَّلة ممتلئ ماء فأي شيء يمسه فنخضده، وخص النابت منه لأنه أرق وأضعف. (سمط اللآلي المحتوي على اللآلي في شرح أمالي القالي للبكري.المجلد الثاني. ت: عبد العزيز الميمني. 1/585)


[8]الأصمعيات. ص204.


[9]الأحاح: العطش، والمشرف على الهلاك يعطش. وقيل: الأحاح شدة الوجد من الغيظ حتى يسمع له من الصدر صوت.(اللسان. مادة: أحح)


[10]انظر الأصمعيات. ص199.


[11]القرارة: المطمئن من الأرض. والريع: المكان المرتفع. والفليق: المفلوقة.


[12] ذو الطرفاء: موضع.


[13] الخرق: الكريم المتخرق في الكرم، ومن الفتيان: الظريف في سماحة ونجدة.


[14]ديوان.أمية بن أبي الصلت . ص144.


[15]حماض: نبت شديد الحموضة.


[16]الأمساك: جمع مَسَك وهو الأسورة والخلاخيل.


[17]ديوان دريد بن الصمة. تحقيق: د. عمر عبد الرسول. دار المعارف. القاهرة. سنننة 1985م. ص151


[18]السابق، نفس الصفحة.


[19]ديوان دريد بن الصمة. 57.


[20]السابق. نفس الصفحة.


[21]ديوان عنترة. ص22.


[22]المائدة. الآية رقم 8 .


[23]إنصاف الخصم في القرآن، وأثره الإعلامي. د. عبد الحكيم حفني. الهيئة المصرية العامة للكتاب. 1992م. ص9.


[24]السيرة النبوية لابن هشام. 644.


[25]البيت لحسان بن ثابت.السيرة النبوية لابن هشام. 1/640.


[26] النجدة: القوة والشجاعة. القرم الفحل الكريم. البارع : المبرز على غيره. الملتاث: الضعيف. الأسل: الرماح.


[27] السيرة النبوية . لابن هشام 2/ 136.


[28] السابق. ص 137.


[29] الألة: الحربة لها سنان طويل. والغرار: الحد.


[30] الخندمة: جبل دخل منه النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة.


[31] الموتمة: المرأة مات زوجها، وترك لها أيتاما.


[32] النهيت: الزئير. انظر القصة والأبيات في: العقد الفريد. 1/131. وفي اللسان مادة خندم. والسيرة النبوية لابن هشام.4/407.


[33] العقد الفريد. 6/134. ذكرها صاحب كتاب المنصفات ضمن اختياره للمنصفات في خاتمة كتابه. ص 121


[34] الجنائب: جمع جنوب وهي ريح تهب من الجنوب.


[35] ارجحنّ: اتسع وانبسط.


[36]التطور والتجديد في الشعر الأموي. د. شوقي ضيف. دار المعارف بالقاهرة. الطبعة الثامنة. 1987م. ص19.


[37] انظر: شعر الفتوح الإسلامية في صدر الإسلام. النعمان عبد المتعال القاضي. الدار القومية للطباعة والنشر. 1965م. ص 127.(بتصرف)


[38] أليس وأمغى: موضعان بالعراق كان فيهما وقعة بين المسلمين، وأميرهم خالد بن الوليد، وبين الفرس، فلما ملكها المسلمون أمر خالد بهدمها. انظر معجم البلدان. 1/254.


[39] تاريخ الرسل والملوك. الطبري. 3/367.


[40] معجم البلدان. ياقوت الحموي.دار صادر. بيروت.1397هـ 1977م. 1/254.


[41] المقر: موضع بالعراق، كانت فيه وقعة للمسلمين بقيادة خالد بن الوليد، في أيام أبي بكر رضي الله عنه. انظر: معجم البلدان. 5/174. وانظر الأبيات (1-3)ص175والبيتين(4-5) من كتاب: شعراء إسلاميون. د. نوري حمودي القيسي. مكتبة النهضة العربية. ط2. 1405هـ 1984م. ص61.


[42] بنو الأحرار: الفرس .


[43]هو كعب بن معدان الأشقري، والأشاقر: قبيلة من الأزد، شاعر فارس خطيب معدود من الشجعان، من أصحاب المهلب والمذكورين في حروبه للأزارقة، الوافي بالوفيات. 24/260.


[44] تاريخ الرسل والملوك. 6/352.


[45]الترك: جماعة من الأتراك يعيشون على حدود الجزيرة العربية في صورة جماعات وقطاع طرق.


[46] الشرائج جمع شريحة وهي القوس المنشقة. كزما: يقال كزم الرجل؛ أي هاب التقدم على الشيء ما كان.


[47] قرح:فرس أغر.


[48] حازة: الشدة.


[49] انظر: شعر الفتوح الإسلامية. ص130. وانظر أيضا: معارك العرب في الشرق والغرب. بطرس البساني. دار مارون عبود.لبنان. 1987م. ص 13.


[50] ديوان حسان بن ثابت. وليد عرفات. ص242.


[51]هو أبو محجن عمرو بن حبيبي بن عمرو بن عمير بن عقدة بن غيرة الثقفي، وقيل: عبد الله بن حبيب ، وقيل: اسمه أبو محجن، وكنيته أبو عبيد. والغالب انه اشتهر بكنيته فغلبت اسمه، وقامت مقام العلم عليه أبو محجن الثقفي. حياته وشعره. د. محمد مختار جمعة. مقال منشور في: حولية كلية الدراسات الإسلامية والعربية. جامعة الأزهر. العدد الخامس عشر. 1417هـ 1997م. ص15. وانظر أيضا: ديوانه.شرح: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل. مطبعة الأزهار البارونية. مصر. ص2 .


[52] ياقوت الحموي. 1/248.


[53] ما رمت: ما برحت. الأبجل: عرق في باطن الذراع وإنما هما أبجلان في ذراعي الإنسان فعبر عنهما بالجمع : الأباجل وكذلك الشواكل معناها الخواصر فذكر أن مهرته نافرة من الفيل يدمى نحرها وخاصرتاها من الطعن والضرب فاستخدم الجمع ( الشواكل) بدلا من المثنى( الشاكلتين) لأن التسمية جمع.انظر ديوان الثقفي. ص14.


[54] المزوئرة: النافرة خوفا من الفيل.


[55] يقال كاص يكيص كيصا أي كع وجبن وضعف..


[56]معجم البلدان. ياقوت الحموي.المجلد الخامس. ص383. وانظر الأبيات أيضا في الخزانة. 8/ 413.


[57]هو صاحب الخطّة بالكوفة التي يقال لها جبانة بشر. شاعر مخضرم، وأحد الشعراء الفرسان الذين خاضوا القادسية. انظر ترجمته والأبيات: الوافي بالوفيات. 10/92.


[58]هو ابن أبي عنترة، أحد بني خفاجة بن سعد بن هذيل، كان شاعرا فصيحا مقدما من شعراء هذيل مخضرما، أدرك الجاهلية والإسلام، ثم أسلم فيمن أسلم من هذيل. وعمر إلى خلافة معاوية ديوان الهذليين. طبعة دار الكتب المصرية. الطبعة الثانية. سنة 1995م..2/ 241. وانظر أيضا: الأغاني. للأصفهاني. 24/197.


[59]تتجمجموا: جمجموا بينهم أمرا إذا لم يظهروه للناس وكتموه.


[60]يوما يسأل: أي يوما كريها.


[61]يخرج دمه كما يخرج ماء المزادة .أي يدفع بالدم دفعا.


[62]الجانح: المائل في أحد شقيه، أو منكسر فيه الرمح. وصاحب الدم المطعون يشرق بالدم فيسعل.


[63]تعير: تذهب غير قواصد يمنة ويسرة.


[64]الترتب: الأمر الثابت.


[65]البيتان الأولان في معجم البلدان. ياقوت. 5/383. والبيتان الأخيران من: شعراء إسلاميون. نوري حمودي القيسي. (نقلا عن غزوات ابن حبيش). ص30-31.


[66]هو عبد الله بن سبرة الحَرَشيّ (بفتح الراء ) منسوب إلى حريش بن كعب بن ربيعة. له صحبة، وشهد الفتح في بدء الإسلام. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة. ابن حجر العسقلاني.دار الكتب العلية. لبنان. المجلد الثالث. 5/ 60. وانظر الأبيات أيضا في عيون الأخبار 3/192. وفي الأمالي . 1/47.


[67]اطربون: الرئيس من الروم.


[68]الإصابة في تمييز الصحابة. 5/ 60. وانظر الأبيات أيضا في عيون الأخبار 3/192. وفي الأمالي . 1/47.


[69] تاريخ الرسل والملوك(ذخائر العرب30). لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري.تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم. دار المعارف. الطبعة الثانية. 1968م. 3/547.


[70] في البيت إقواء.


[71] تاريخ الرسل والملوك. الطبري. 3/580.


[72]روي البيت للفرزدق. انظر ديوان الفرزدق. الصاوي. 484-وديوانه. سايمز. 205 – وشرح ديوانه. إيليا الحاوي 460. زهر الآداب. 1/103 -منتهى الطلب. 5/422 -الخزانة. 11/170. وروي لغير الفرزدق. انظر: المؤتلف والمختلف. اللآمدي. كرنكو. 222.


[73]المحاسن والمساوئ. إبراهيم بن محمد البيهقي.ت: محمد أبو الفضل إبراهيم.دار لمعارف.1991م.1/198.


[74]شرح ديوان جرير.ضبط معانيه: إيليا الحاوي. دار الكتاب اللبناني. بيروت. لبنان. ط1.سنة 1982م. ص494.


[75]السابق. ص 641.


[76]انظر:في الشعر الإسلامي والأموي.د. عبد القادر القط.دار النهضة العربية. بيروت. لبنان. 1407هـ 1987م.ص387.


[77]الأغاني12/36.


[78]انظر: ثمار القلوب في المضاف والمنسوب. لأبي منصور عبد الملك الثعالبي النيسابوري. تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم. دار المعارف. القاهرة. 1985م. ص313.


[79] قال أبو الرياش: ليست هذه الأبيات أي الدالية للعديل، وإنما هي لأبي الأخيل العجلي من قصيدة طويلة، وهو شاعر إسلامي أيضا في عهد بني أمية... وهذه القصيدة هي إحدى المنصفات. انظر تعليق محمد عبد المعنم خفاجي على هذه القصيدة في ديوان الحماسة هامش رقم 4. 1/427. في ديوان الحماسة لأبي تمام (شرح المرزوقي) 23 بيتا، وفي شرح حماسة أبي تمام للأعلم الشنتمري. 27 بيتا. (انظر كتاب: شرح حماسة أبي تمام. للأعلم الشنتمري. تحقيق: د. علي المفضل حمودان. مطبوعات مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي. دار الفكر العربي. دمشق. المجلد الأول. دار الفكر العربي.سورية. الطبعة الأولى. سنة 1412هـ 1992م. ص187.) وفي كتاب المنصفات للملوحي 23 بيتا. والنص موجود في النسخ السابقة كلها، مع بعض الاختلاف. وقد اعتمدنا رواية الأعلم الشنتمري؛ لاكتمال القصيدة فيها. ص187.


[80] الدماليج: جمع الدملوج، يقال دملجت الشيء إذا سواه وأحسن صنعته، كما يدملج السوار. العقد: القلادة. الفاحم: الشعر الأسود.


[81] الحم: حمرة تضرب إلى السواد. العارض: ما يظهر من الثغر عند النطق من الجانبين. أبرقت به: أطلعت البرق، والبرق وميض السحاب. عمدا: أي عامدة. الأبيض: رضاب الفم.


[82] الاغتباق: شرب العشي. القُنة(بضم القاف): أعلى الجبل.


[83] شواحج: جمع شاحجة وهي الغربان. العامرية: امرأة من بني نمير بن عامر.


[84]النغيق: صوت الغراب.


[85]الحفاظ: الغضب للحسب.

[86] القرم: الفحل الذي لا يُركب، ولا يَعمل، لكنه يترك للفحل فقط. والجمع قروم. والمراد به هنا: الأبطال الكرام.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.31 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.80%)]