[فاديا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101

هذة فلسفة سياسية ونظريات لا تسمن ولا تغنى من جوع. ولعل الدليل ان عدونا لا يفرق بين مقاتل وبين مدنى. الكل سواء بنظرة الكل يستحق الموت فى خانة العدو. فوجودنا احياءا دون قتال هو سر قلق عدونا الطفل قبل الكبير . المرآه قبل الرجل.. ولن نبالغ ان مفهوم عدونا لرصاصة يختلف اختلاف كلى عن ما تتغنين انتى به. فالرصاصة الافضل عند عدونا هى من تقتل عشرة وليس فردا واحد. بغض النظر عن من قتلت مقاتل او مدنى . المهم انها تاتى بتمنها وتكلفتها والواقع كفيل باثبات ما اقول. ام انكى تسمعين لهرطقتهم وكذبهم
ثانيا: سواء كنا نحن السبب فى حرق انفسنا. او هم السبب فى حرقنا . فأنه فى نهاية المطاف الهدف الاسمى لديهم. فما الذى ترينه يفرق كثيرا سواء ذهبنا نحن ام أتو هم. ولكن اذا كنتى تريدى معرفة ما يجب ان يكون . وما هو كائن. حينها اقول ان ما يجب ان يكون. هو ان نكبّد العدو خسائر على كافة المستويات. بغض النظر عن الطريقة ونقلب السحر على الساحر. وهذا ما تم فعلة.
وبالناسبة لما هو كائن. ان عدونا بارضنا يجب ان يخرج منها. ولن ولم نتمكن من هذا ما دمنا غير قادرين على التضحية. فالشعوب تناضل ليس حبا فى النضال بقدر ما هى محتاجة له.
ثالثا. من قال ان العدو لدية نقاط آمنه. يبدوا انكى تناسيتى ما قلتية سابقا بان لدى اسرائيل حاضن اجتماعى ودولى كبير. وبالتالى فان امن العدو وسياسته يكمن بالدرجة الاولى فى تواصلة بالخارج. وهنا الحرب الحقيقية. وهنا مال عملت علية المقاومة حفظها الله هل تعلمين اختى ما يستفيدة اقتصاد اسرائيل من غزة. بفتح المعابر. والحقير السيسى لو يمتلك قرارة بيدة ما اقدم على غلق معبر رفح. لانه يدير ربح مالى هائل. ولكن السيسى يأكل الكيكة واسرائيل تتفرج علية ! ده معقول عند اسرائيل.
رابعا اختى( أحيانا نلقى مصيرنا على الطريق الذى سلكناة لنتجنبة)
لقد سبق وذكرت لك سابقا. ان كانت المعرفة حُكماُ. وارضية ثابتة له. فلا يعنى أن كل حكم وعمل وموقف . دافعة المعرفة.؟
والانسان بصفة عامة أختى بين امرين لا ثالث لهم. سبب ومفعول. بغض النظر عن ان كان شعور او عاطفة. ففى نهاية المطاف يبحث عن هدف ونتيجة.
. وهناك الكثير نكمل فيما بعد
اهلا وسهلا

انا لا أتغنى بشيء ولا أستمع الى هرطقات ولا أصدق أخبارا والاّ كنت صدقت الانتصار الذي يتغنى به الجميع ، ولست من محبي الخوض في النقاشات السياسية لأنها منتجات أخبار وليست منتجات حقائق ولا تصور واقعا .
الواقع والحقيقة هي انه تم تقديم ثلاثة آلاف روح فلسطينية قربانا لمطالب عادية لا تتطلب كل هذا النزف ،
وبينما يرقص الجميع وينتصرون ويفرحون ، لقد عدنا الى العالم القديم الذي كان يفتخر بتقديم الضحايا ويحتفلون اثر ذلك .
لا أحد تخيل ماذا كان يا ترى شعور طفل فلسطيني وهو يواجه الموت ، ما الخوف الذي حل به في تلك اللحظات ، ماذا كان شعور أب أو أم يريان اولادهما يذبحون واحدا تلو الآخر ، ماذا كان شعور شاب وهو يرى والده المسن يلفظ انفاسه الأخيرة
ان كنتم تعتبرون هذا كله متطلبات نصر ، فأي نصر تحقق يا ترى ، دعونا نرى من الآن فصاعدا وبعد ان تنتهي الاحتفالات ، ماذا أصبحت غزة على المستوى الحياتي وماذا سيحصل .
اخي الكريم ، هذا رأيي الشخصي بعيدا عن الاحداثيات السياسية التي لا اجهد نفسي في فهمها لأنها مجرد صور وهمية وبعيدا عن كل ما قلته حضرتك فليس لكلامي فيه علاقة .كما انني لا اريد ان اشتم احدا أي كان لا السيسي ولا الصادي.
ان اي عنصر مقاوم للاحتلال ينبغي ان يتحلى بأهم الأساسيات ، وهي الحفاظ على حياة الأبرياء لا جرّهم الى الموت .
واي عنصر يخرج عن هذا المبدأ الرئيس ، لا تهمني أهدافه الأخرى في شيء ، ولن أصفق له ابدا .
شكرا للنقاش الذي طال ، وفي النهاية لكل انسان رأي شخصي وله كامل الحرية ان يتبناه.
دمتم بخير