عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 18-07-2019, 06:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أكثر من ١٨٠ فائدة مستنبطة من بعض آيات في سورة الإنسان

أكثر من ١٨٠ فائدة


مستنبطة من بعض آيات في سورة الإنسان




بكر البعداني






61- أن الشكور والجزاء والمديح والثناء، ليس مذمومًا هنا لذاته، ولكنه بيان لفضل العمل الصالح إذا لم يكن مصحوبًا بشيء منها، وأنه متى كان الأمر كذلك، كان دلالة على البر وقربه من أهله، يزيد برًّا بمفارقتها لقلبه ويعظُم، ويقل باستصحابه شيئًا منها ويصغر، وهكذا وجودًا وعدمًا وزيادة ونقصانًا.

62- أن أعمال البر من أسباب تزكية النفوس وصلاحها، وتطهير القلوب وتقويمها.

63- أن المدح من الله عز وجل لا يماثله مدح ولا يقاربه، والذم منه كذلك، نسأل الله عز وجل السلامة والعافية.

64- أن الخوف من الله عز وجل من أسباب البر التي تحجزك ليس عن المعاصي والسيئات وحسب، بل حتى أن تكون أعمالك الصالحة على غير الوجه المرضي الذي ينبغي أن تكون عليه.

65- بيان عظيم فضله سبحانه وبره وإحسانه، وأنه لا شيء يضاهيه، ولا حتى يقاربه ويدانيه.

66- الإطعام والبذل غاية لا يمكن أن ينال البر منها إلا بالانتهاء إليها.

67- الإطعام والبذل مما نحب ومع أنه غاية يتطلع إليها، إلا أنها شاقة على النفوس بعيدة المنال، لا يتأتى الحصول عليها إلا لمن وفَّقه الله عز وجل، نسأل الله عز وجل التوفيق.

68- أن هذا الإطعام والبذل يشمل ما كان فرضًا أو نفلًا قليلًا أو كثيرًا..

69- رحمة الله عز وجل بنا لنيل البر بأن ننفق مما نحب، ولم يشترط علينا أن ننفق جميع ما نحب.

70- أن كل إنفاق أو إطعام أو بذل أو عطاء، لا يخفى عليه عز وجل وهو عليم به، وبما يخفي ويُضمر فاعله.

71- أن الجزاء كما يكون على العمل يكون أيضًا على النية.

72- تذكر ما كان عليه السلف رضوان الله عليهم في الإطعام والبذل والإنفاق - مع قلة ذات اليد - مما يحبون من الأسباب المعينة عليه؛ ولذلك بادر الكثير من أهل العلم رحمهم الله إلى ذكر شيء منها عند هؤلاء الآيات ومثيلاتها.

73- المسارعة إلى بذل الأعمال الصالحة - ولا سيما - أعمال البر التي هي من أسباب الوقاية من النار.

74- أن الله عز وجل ذكر لنا صورًا من أعمال البر؛ للتعرف عليها، ولتدلنا على مثيلاتها، وليكون فيه عون لنا على الدلالة عليها، والسير إليها.

75- العبرة من هذه الآيات لا تكتمل إلا بالامتثال والاقتداء.

76- أن من سيما الأبرار أنهم يقدمون الأعمال الصالحة وقلوبهم وجلة؛ لأنهم يدركون أنهم إلى ربهم راجعون.

77- أن الأعمال الصالحة لا بد حتى يتحقق فيها وسم البر، لا بد أن تكون بين رجاء قبولها، والخوف من عدم قبولها، هذا هو الأسلم والأكمل.

78- تخصيص الإطعام بالذكر لما في إطعام المحتاج من إيثاره على النفس؛ كما أفاده قوله عز وجل: ï´؟ عَلَى حُبِّهِ ï´¾.

79- التصريح بلفظ الطعام مع أنه معلوم من فعل يطعمون، توطئة ليبني عليه الحال، وهو ï´؟ على حبه ï´¾؛ فإنه لو قيل: (ويطعمون مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا)، لفات ما في قوله: ï´؟ على حبه ï´¾ من معنى إيثار المحاويج على النفس.

80- ذكر الطعام بعد يطعمون يفيد تأكيدًا، مع استحضار هيئة الإطعام، حتى كأن السامع يشاهد الهيئة.

81- أن كلمة الحب في قوله عز وجل: ï´؟ على حبه ï´¾ أعم من أي وصف، وأشمل من أي لفظة، ولا يمكن أن يتأتى لأي وصف غيره ما يتأتى به.

82- تأنيس النفوس وجبر القلوب يكون بالقول كما يكون بالفعل.

83- أن من مكملات أعمال البر - وهو أيضًا من أخلاق الأبرار - تأنيس النفوس بما يتأتى معه، ويكون منه دفع انكسار النفس، وذل القلب الحاصل عند الإطعام أو البذل.

84- لا يمكن أن تجني من العمل أو القول ثمار البر، ولا أن ترقى بهما مراتب الأبرار ما لم يكن هو هو ما تخفيه النفس ويُضمره القلب، والله عز وجل وحده المطلع على السرائر.

85- كما أنه لا يمكن لأحد أن يجني من الشوك العنب، فكذلك لا يمكن بحال أن ينزل الفجار منازل الأبرار.

86- حُسن تنسيق النظم، وإضفاء البيان عليه - مع موافقته للشرع طبعًا - يضفي عليه جمالًا إلى جماله، ويكون سببًا قويًّا لقبوله والعمل به.

87- تسلية الأبرار أهل الإنفاق والإطعام والبذل - وأعمال البر - بما أعد لهم لإدخال المسرة على أنفسهم بحسن المناظر التي كانوا يتمنونها في الدنيا لعزة وجودها، أو حتى لوجود الكثير منها مما حرموه فيها.

88- أن مراتب الإنفاق والبذل والإطعام ومثيلاتها التي يريد صاحبها بها أن تبلغ البر، لا بد أن تجمع صفات؛ منها:

الأولى: أن تكون مما يملِك.
الثانية: أن تكون مما يحب.
الثالثة: أن تكون مع إيثار غيره على نفسه، فالأولى أدنها، والثالثة أعلاها والثانية وسط بينهما.
89- من لوازم البر في الإنفاق والإطعام والبذل والعطاء أن تكون طيبة حلالًا، وإلا فأنى لها أن تكون شيئًا فضلًا أن تكون برًّا؟!

90- جمعت هؤلاء الآيات جملة من أحكام الإنفاق والبذل والإطعام وقواعده العامة، فذكرت:

أولًا: ما يقع منه.
ثانيًا: ما يقع به.
ثالثًا: الجهة.
رابعًا: صورته.
خامسًا: الموقف منه.
سادسًا: الجزاء عليه.
91- تأديب أهل الإنفاق والبذل والإطعام في طريقة إنفاقهم وبذلهم وإطعامهم.

92- الإخبار عن اليوم الآخر ومن لوازم ذلك الإيمان به.

93- الإيمان باليوم الآخر يحمل صاحبه على أعمال البر.

94- أن النفوس جُبلت على حب ما تملِكه.

95- لا بد لبلوغ البر من الاستعانة بالله عز وجل أولًا، ثم بالأسباب المعينة عليه كالمجاهدة وغيرها.

96- دأب القرآن الكريم على بيان سُبل الرشد والهدى؛ كما بيَّن سبل الغواية والردى، وجعل للعبد المشيئة في اختياره.

97- بيَّنت هؤلاء الآيات شيئًا مما أعده الله عز وجل للفجار من الجحيم، وبالمقابل شيئًا مما أعده الله عز وجل للأبرار من النعيم.

98- أن النتيجة الحتمية للبر وأهله هي الجنة دار النعيم.

99- أن النتيجة الحتمية للفجور وأهله هي النار دار الجحيم.

100- الترغيب في إطعام الطعام والبذل له.

101- تقرير عقيدة البعث والجزاء، وبيان شيء من أجزائها الدالة عليها.

102- البذل والإنفاق والإطعام ومثيلاتها، لا تخلو من صور ومراتب ودرجات، فمنها:

الأولى وهي أدناها: أن تنزله منزلة العبد والخادم، فتعطيه الفضل.
الثانية وهي أوسطها: أن تنزله منزلة نفسك، فتشاركه.
الثالثة وهي أعلاها: أن تؤثره على نفسك وتقدِّم حاجته على حاجتك، وهذه هي مرتبة الأبرار.
ظ،ظ*ظ،- إثبات صفة الوجه لله عز وجل.
103- جواز إعطاء الكافر من أموال التطوع؛ لأن الأسير لا يكون إلا كافرًا.

104- إظهار سرائر الأبرار مع إخفائهم لها؛ إكرامًا لهم، ولبيان منزلتهم.

105- أن أفعال البر ومنازل الأبرار منوطة بابتغاء مرضاة الله عز وجل.

106- أن لفظ المسكين واليتيم عام ليست خاصة بالمسلم، بدليل ذكر الأسير، ومن ادعى غير ذلك فعليه الدليل.

107- أن هذا يؤكد أن هذه الآيات القرآنية في التطوع لا الفرض.

108- بيان منزلة الصبر وفضيلته.

109- جواز الإحسان بالإطعام.

110- سماحة الإسلام وحُسن تعاليمه حتى مع أعدائه.

111- يسر الشريعة.

112- ذم التنطع.

113- أن إطعام الطعام من سنن الإسلام المندوب إليها، والمحثوث عليها.

114- جواز الإطعام بالأكل من غير إعطاء.

115- أن في إطعام الأسير قربةً.

116- يقتضي ظاهرها جواز الإعطاء من سائر الصدقات، عدا المفروضات.

117- أن الإطعام على عمومه، فبأي وجه أطعم دخل في الآية.

118- التنبيه على المواساة والندب إليها.

119- أن أفضل المواساة يكون بوضعها في هذه الأصناف الثلاثة.

120- أن إطعام الأسارى وإن كانوا من أهل الشرك حسنٌ، ويُرجى ثوابه.

121- الترغيب في الإنفاق والبذل، والإطعام ومثيلاتها.

122- الترهيب والتخويف من البخل والشح، والحرص على كنز المال.

123- ابتغاء وجه الله عز وجل وطيب النفس عند الإنفاق والإطعام والبذل والعطاء.

124- الحرص على دعائم ضروريات الإصلاح الاجتماعي، وكل ما من شأنه أن يكون سببًا فيه.

125- الإشادة والترغيب في الإيثار وبيان فضله ومزيته.

126- الترغيب في التطهر من الشح والبخل، والتحذير مما تفضي بصاحبها إليه.

127- أن القرآن بسياسته هذه في الإنفاق والبذل والإطعام، يُقيم دعائم الاقتصاد الاجتماعي.

128- الدعوة إلى التكافل بين أبناء الأمة الواحدة؛ لأنه من الأساس التي تقوم عليها المجتمعات.

129- توطيد أواصر المجتمع ونشر ثقافة الأخوة.

130- تنمية روحانية العاطفة، ونشر ثقافة حب الخير بين أفراد المجتمعات.

131- الإيمان بالجزاء في الدنيا والآخرة.

132- وجوب حماية هذا السمو بالتشريع، وبذل ما يمكن من ذلك عند اللزوم.

133- التقريب بين طبقات المجتمع الواحد، وبذل ما يلزم لذلك.

134- أن الشريعة الإسلامية شريعة الرحمة، تستند إليها وتستمد قوتها منها.

135- الإخلاص في الإنفاق والإطعام والبذل، وغيره من الاعتبارات تضاعف الجزاء أضعافًا كثيرة، ويرتقي بها صاحبها إلى أعلى درجات الجزاء.

136- أن باب الزيادة في الجزاء مفتوح، ولا يقف عند حد.

137- تقوية قاعدة التعاون على البر والتقوى التي جاءت بها الشريعة وتوطيدها؛ لإيجاد مجتمع متعاون بجميع أصناف التعاون على ما ينفع الأمة.

138- أن من مظاهر التعاون: الإنفاق والإطعام والبذل والعطاء.

139- تأكيد أهمية النية في الأعمال، وأنه لا بد أن تقترن بها النية الخالصة لله عز وجل.

140- لا بد أن يخضع التقديم في أي شيء إلى الميزان الشرعي، فيكون التقديم بحسب الرتبة وحسب الحاجة.

141- أن الأعمال كلها حصرًا يجب أن تكون ابتغاء وجه الله عز وجل.

142- أن الجزاء أبلغ من الشكر؛ لأن الأول يكون بالأفعال، والآخر بالأقوال.

143- تقديم الجزاء على الشكر؛ لأن الجزاء بالفعل والشكر باللسان، والناس في الدنيا يهمهم الجزاء، وليس الشكر باللسان فقط.

144- الشكر ثناء باللسان فلا يعد جزاءً على العمل.

145- تكرار (لا) يدل على أنهم لا يريدون أي نوع من أنواع الجزاء أو الشكر على وجه الاجتماع، أو حتى على وجه الافتراق.

146- أن الإرادة شيء والطلب شيء آخر؛ فالإنسان قد يريد ولا يطلب، فنفي الإرادة أبلغ وأعم من نفي الطلب، فهو إذًا ينفي الطلب وزيادة.

147- استعمال كلمة ï´؟ شكورًا ï´¾ أبلغ من ï´؟ شكرًا ï´¾؛ لأن الشكور تحتمل الجمع والإفراد في اللغة، وهي تعني تعدد الشكر، والجمع يدل على الكثرة، والمعنى: لا نريد الشكر وإن تعدد وتكرَّر الإطعام باعتبار الجمع.

148- أن العبادة تنقسم إلى قسمين:

الأول: العبادة الظاهرية؛ كالوفاء بالنذر والإطعام.
والثاني: العبادة القلبية؛ كالخوف من اليوم الآخر، والإخلاص لوجه الله عز وجل.
149- الإنفاق والإطعام والبذل والعطاء، لا يراعى فيه البالغ أو القاصر - المسكين واليتيم - وإنما الحاجة.

150- قابل العبوس بالنضرة، وهما في الوجه، وقابل الخوف بالسرور، وهما في القلب.

151- الإنفاق أو الإطعام أو البذل أو العطاء بما يحبه الإنسان، جنس تحته أنواع كثيرة.

152- الإيثار مع الحاجة – الخصاصة - أكمل من مجرد الإنفاق أو الإطعام أو البذل، أو العطاء مع المحبة.

153- إطعام الطعام والبذل من جنس الإنفاق المطلق.

154- أن الإيثار لا ينافي التوكل، ولا يناقضه، بل هو في الحقيقة إصابة لعين التوكل.

155- الإيثار علامة على سلامة الباطن، ودليل على صحة اليقين.

156- الإيثار ضرب من ضروب العون، ودليل على المحبة، وهو من محامد الأخلاق، وزكيات الأعمال.

157- الإنفاق والإطعام والبذل والعطاء الذي تكلَّمت عنه هذه الآيات، هو إحدى الصور لِما حضت عليه الشريعة الإسلامية، وأرشدت إليه في كثير من النصوص؛ مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، يشد بعضُه بعضًا))، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((المؤمنون كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى))، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((المؤمن يحب لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه))، ومثيلاتهنَّ.

158- أنها جسدت شيئًا من محاسن الإسلام وسمو تعاليمه، التي توضح وتدل على أن العالم كله اليوم في حاجة إلى معرفة هذه التعاليم السماوية السامية حتى مع أعدائه.

159- أن مبادئ الإسلام تدعو إلى الرفق بالأسرى، وتوفير الطعام والشراب والكساء لهم، واحترام آدميَّتهم.

160- لا يضيق على المحبوس بالجوع أو العطش، بقطع النظر عن سبب حبسه.

161- يندب بذل الطعام للمساكين والفقراء والمحتاجين، ولا سيما وقت القحط والفاقة، والجوع والحاجة.

162- جواز استرقاق الكفار.

163- لا بد أن يكون الإنفاق والبذل والإطعام الذي حضَّت هذه الآيات عليه من المال الحلال والطيب، والذي لا شبهة فيه.

164- الإسلام دين العدل والرحمة والإحسان مع المسلم والكافر.

165- الحض على الإحسان إلى الأسير، وإكرامه، والعناية به، وإطعامه، وعدم إهانته أو إذلاله، أو الإساءة إليه.

166- أن الإنفاق والإطعام والبذل والعطاء في حال الصحة أفضل منه في حال المرض، وفي حال الشدة أفضل منه في حال الرخاء متى قصد بها وجه الله عز وجل.

167- أن المطاعمة توقع الألفة والمودة في القلوب.

168- مدح الله عز وجل المطعم للطعام.

169- ليس شيئًا أجلب للمحبة وأثبت للمودة من الإطعام والبذل.

170- فضل التواضع والندب إليه.

171- الإطعام والبذل من أسباب المواساة، واستجلاب قلوب الناس.

172- الإطعام والبذل من الأسباب الموجبة للجنة ونعيمها.

173- الإطعام والبذل من أسباب المباعدة من النار والنجاة منها.

174- أن الأبرار يجمعون بين الإحسان وحلاوة اللسان.

175- أن مخالفة النفس والشيطان من أقوى البراهين على حب الله عز وجل.

176- مراعاة الإسلام لمشاعر المسكين والفقير والأسير، واحترام شخصه.

177- تفضيل السر على العلانية إلا لحكمة، أو مصلحة.

178- الأبرار الذين ينفقون ويطعمون ويبذلون، لا يتوقعون لما يبذلونه للناس عوضًا ولا مدحة.

179- الأبرار الذين ينفقون ويطعمون ويبذلون لا يعاتبون ولا يخاصمون ولا يطالبون، ولا يرون لهم على أحد حقًّا أو فضلًا.

180- بيان شيء من صور جمال السياسة الشرعية، وإيضاح شيء من أثرها البالغ في صلاح المجتمع الإنساني، وتحقيق معنى التكافل والعدالة، واستقامة الأوضاع فيه.

181- فضل إطعام الطعام وبذله والمواساة فيه.

182- نفي الشيء جملة أولى من نفي أنواعه تفصيلًا.

وفي الختام، أسأل الله عز وجل أن يجعلنا وسائرَ إخواننا المؤمنين مخلصين له الدين، نعبده ولا نشرك به شيئًا، معتصمين بحبله، متمسكين بكتابه، متعلمين لما أنزل من الكتاب والحكمة، ويصرف عنا شياطين الجن والإنس، ويُعيذنا أن تفرَّق بنا عن سبيله، ويهدينا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُنَ أولئك رفيقًا.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليمًا كثيرًا.



[1] وانظر: زاد المسير، (275/1).


[2] وانظر على سبيل المثال: منهاج السنة النبوية، (187-174/4)، والصواعق المرسلة (706/2).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.23 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.62%)]