ذنوب يعجل لصاحبها في الدنيا قبل الموت
عَن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ يُعَجِّلُ لَصَّاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ". أخرجه البخري في "الأدب المفرد" وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد (رقم 459).
(يؤخر الله منها) أي عقوبتها
(البغي): الظلم والتعدي على الناس
(يعجل لصاحبها في الدنيا) أي يعجل عقوبتها في الدنيا لعظم ذنب صاحبها.
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
|