عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 16-03-2013, 07:42 PM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة

ليلة البناء.....بداية بناء أو هدم
-
-
-
-
-
-
-
-
تم الزواج على خير وجاءت ليلة العمر كما يسميها الكثيرين، وهنا لن نعطي ما يفعل شرعا في هذه الليلة المباركة التي ينطلق فيها بناء بيت مسلم عماده شرع الله وروحه المودة والحب والسكينة، ولكن سنتطرق إلى بعض الأمور الخطيرة التي غفل عنها البعض وغيرتها الأعراف والتقاليد، فالرجل في هذه الليلة يعتبر نفسه في حرب لإثبات رجولته والمرأة تعتبر نفسها الضحية التي ستذبح، فيعم التوتر الأجواء وأهل العروس ينتظرون خبر عفة ابنتهم وأهل العريس ينتظرون خبر رجولة ابنهم، فيعم التوتر وتكون ليلة رعب لا ليلة فرح عند الزوجين....مطلوب من الزوج يذبح القطة لها في هذه الليلة وقيادة الأسرة بيد من حديد وهي مطلوب منها أن تسيطر عليه بالحيلة والكيد وكثرة الإنجاب....
المفروض أن هذا ميثاق غليظ مع الله، مطلوب من الزوج أن يراعي الله في زوجته والعكس صحيح، مطلوب أن يصليا مع بعضهما ركعتين لله شكرا ورضا وفرحا ثم يدعو لها ويدردشا تخفيفا للتوتر الداخلي، يتعارفا بالحب والرحمة ولين الجانب، ثم يقدمان للقائهما الأول الذي به ينبني جسر الحب والتآلف النفسي والتناغم الجسدي، يتعلمان معا كيف يسعدان بعضهما في هذا اللقاء الذي جعله الله سببا في استمرار البشرية على الأرض ومن حبه لخلقه سبحانه جعله يتم بمتعة وفرح، لهذا على الرجل أن يكون ودودا رحيما بشوشا وعلى المرأة أن تستجيب وتخرج من رأسها أوهام غشاء البكارة والألم، لتترك للهرمونات التي خلقها الله لهذه المهمة الفرصة لإفراز إفرازات تسهل اللقاء وتجعله سعيدا لا أليما....لابد أن يطرد المسلمون الأوساخ التي أصابت هذه العلاقة ويصرفوا هذه الشهوة التي أودعها الله في خلقه في طهر ونقاء لا في دنس وخلاء
بارك الله لكل زوجين وأسعدهما ورزق كل شباب المسلمين الزواج السعيد والعفة والطهارة وأعالي الجنان
يتبع بعون الله
اللهم يسر
تابعونا
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.92 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.32%)]