عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2021, 04:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,719
الدولة : Egypt
افتراضي توظيف الكتاب الإلكتروني التفاعلي في تعليم وتعلم الحاسب

توظيف الكتاب الإلكتروني التفاعلي في تعليم وتعلم الحاسب
أ. يوسف يحيى الفيفي










مقدمة:



يشهد هذا العصر تغيرات وتطورات متسارعة في شتى ميادين الحياة، نتيجةً للانفجار المعرفي الهائل، والتطور الكبير في مختلف العلوم، وظهرت مستحدثاتٍ تقنية وعلمية، أدت إلى تغيرات في نهج حياة البشر، حيث أن التطور العلمي والتكنولوجي وما صاحبه من تطور في أجهزة الحاسب المكتبية والمحمولة بالإضافة لظهور الحاسب اللوحي والهواتف النقالة المتطورة والتي يمكن من خلالها عرض جميع أنواع الوسائط المتعددة الرقمية وبوضوحٍ وسرعة عالية، وإمكانية ربط هذه الأجهزة بشبكة الإنترنت العالمية، ونتيجة لتلك التغيرات المتسارعة ظهرت تحولات في نمط تعلم الإنسان ومن ذلك ظهور الكتاب الإلكتروني، حيث أصبح الكتاب الإلكتروني ينافس الكتاب الورقي المطبوع.







ونتيجةً لذلك التطور المستمر في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وما أحدثه من طفرة هائلة أثرت في مجال التعليم والتعلم أدت إلى ظهور حلول إلكترونية ورقمية تزيد من التفاعل في عملية التعلم. وقد كان أحد أشكال تلك الحلول الإلكترونية التي سهلت عملية التعليم والتعلّم بشكل أكبر هو الكتاب الإلكتروني. حيث تعتبر الكتب الإلكترونية برمجيات تعتمد على النصوص المكتوبة، بالإضافة إلى مجموعة من العناصر والمثيرات المصورة والمرسومة والمتحركة، ويقدم عن طريق الشبكات، والأقراص المدمجة من خلال الأجهزة الإلكترونية المختلفة (Bozkurt, 2015 & Bozkaya).







مفهوم الكتاب الإلكتروني:



عرفت هويدا محمد (2014) الكتاب الإلكتروني بأنه: نص مكتوب، ويعرض في شكل رقمي، ويخزن في على أسطوانات مدمجة أو يقدم من خلال شبكة الانترنت، ويعتمد على شبكة الانترنت، ويعتمد على الوسائط المتعددة والارتباطات غير الخطية بين عناصره ومكوناته، ويرتبط بأهداف تعليمية.



كما عرفه شحاته (2009) بأنه نسخة أو طبعة إلكترونية من الكتاب الورقي التقليدي، والذي يمكن قراءته بواسطة الحاسب الشخصي أو أجهزة قراءة خاصة.







إلا أن الكتاب الإلكترونية ليست مجرد نسخة رقمية من الكتاب ورقي، فهنالك كتب إلكترونية ليس لها نسخ ورقية، وبالتالي يمكن القول بأن الكتاب الإلكتروني هو عبارة عن معلومات مرتبة ومنظمة وتأخذ عدة أشكال للمعلومات (نصوص صور فيديو)، في صيغة رقمية، ومنظمة تنظيماً متسلسلاً، ويمكن الوصول لها عن طريق أجهزة الحاسب المختلفة أو أجهزة خاصة بقراءة الكتب الإلكترونية.







وتأخذ الكتب الإلكترونية عدة أشكال كما ذكرها الشبول وعليان (2014) وهي:



الكتب الإلكترونية النصية.



الكتب الإلكترونية النصية المصورة.



الكتب الإلكترونية التفاعلية.







وسيكون موضوع الحديث في هذه الورقة عن الكتب الإلكترونية التفاعلية -كأحد أشكال الكتب الإلكترونية- والتي يرى الباحث أهمية البحث والدراسة حول هذا الموضوع، لاسيما وأن التوجه الحالي نحو استخدام الكتب التفاعلية، حيث أن وزارة التعليم قدمت مبادرة في الآونة الأخيرة نحو التعلّم الرقمي والتي كان من أهدافها إحلال الكتب الإلكترونية التفاعلية محل الكتب الورقية لمراحل التعليم العام.







النظرة التاريخية للكتاب الإلكتروني:



تعود الجذور الأولى للكتاب الإلكتروني إلى الثمانينيات من القرن الماضي بالتزامن مع انتشار الحواسيب وقدرتها الفائقة على تخزين النصوص العملاقة والتي تتيح للجهاز الواحد احتواء آلاف العناوين وإمكانية نقلها على أسطوانات مدمجة حتى تصل إلى ملايين القراء في مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت في أقل وقت ممكن، حيث بدأ الكتاب الإلكتروني في الظهور بعد ذلك وينافس بقوة كوسيط لنقل المعارف البشرية (الناهي، 2013).







ويرى البعض أن اختراع الكتاب الإلكتروني يرجع إلى مايكل هارت Michael Hart وذلك في العام 1971م، مؤسس المكتبة الافتراضية، حيث أطلق أول إعلان رقمي لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الأمر الشائع هو قيام الروائي الأمريكي ستيفن كنج في عام 2000م بنشر كتاب إلكتروني على موقعه على شبكة الإنترنت. ورغم الاختلاف في تحديد التاريخ الصحيح لاختراع الكتاب الإلكتروني، إلا أنه لا يزال حديثاً إذا ما تم مقارنة هذا التاريخ بتاريخ اختراع الكتاب الورقي منذ ما يزيد على أربعة قرون (الشبول وعليان، 2014).







خصائص الكتاب الإلكتروني:



يمكن تحديد خصائص الكتاب الإلكتروني من خلال ما أشارت إليه بعض المراجع والأدبيات (استيتة، وسرحان، 2007؛ الشبول، وعليان، 2014) والتي يمكن إيجازها فيما يلي: سهولة تخزين ومشاركة الكتب الإلكترونية التفاعلية مع الأجهزة المختلفة. كما يعد الوصول إلى محتويات الكتب الإلكترونية أمرًا سهلًا باستخدام الحاسب المكتبي أو المحمول أو اللوحي، كما يمكن قراءة محتويات الكتاب الإلكتروني التفاعلي بواسطة بعض أنواع الهواتف النقالة الحديثة. كما يمكن تخزين آلاف الكتب على وحدة تخزين صغيرة، ناهيك عن مساهمة الكتاب الإلكتروني في المحافظة على البيئة مما يحد من التلوث الناتج عن نفايات الورق، كما أنه قد يكون خياراً جيداً لذوي الاحتياجات الخاصة كإتاحة المعلومات السمعية لفاقدي البصر.







كما أن المتعلم يضمن مع وجود الكتب الإلكترونية التفاعلي عدم نفاذ نسخ الكتاب من سوق النشر، فهي متاحة دائما على الإنترنت ويستطيع الفرد الحصول عليها في أي وقت. كما أن الكتاب الإلكتروني التفاعلي يستطيع تخطي الحواجز والموانع والحدود والتعقيدات التي يصادفها الكتاب الورقي وتمنع من انتشاره، بالإضافة إلى سرعة توزيعه مقارنة بالكتاب المطبوع.







وتعتبر تكاليف نشر الكتاب الإلكتروني التفاعلي منخفضة مقارنة بالكتاب المطبوع، ويستخدم الكتاب الإلكتروني التفاعلي في التعليم عن بعد، حيث يبعد المتعلم عن قيود الدراسة النظامية. ومع وجود الكتب الإلكترونية سيتم التخلص من ظاهرة رمي وإتلاف الكتب المستعملة. وتوفر الكتب الإلكترونية تكاليف الطباعة والتجليد والنشر، كما أن سرعة تحديث المادة العلمية، أمر في غاية السهولة في الكتب الإلكترونية مقارنةً بالكتب الورقية، بالإضافة إلى سهولة استخدامها والتعامل معها (شحاته، 2009).







مسميات الكتاب الإلكتروني:



ذكر الشبول وعليان (2014) عدة مسميات للكتاب الإلكتروني، ومنها:



الكتاب المحوسب أو الحاسوبي (Computerized Book).



الكتاب الرقمي (Digital Book).



الكتاب الافتراضي (Virtual Book).



الكتاب الهائل أو الممتد (Extended Book).



الكتاب القابل للتحميل (Downloaded Book).



الكتاب ذو الوسائط المتعددة (Multimedia Book).



الكتاب المنشور على الإنترنت (On Line Book).



الكتاب العنكبوتي (Web Book) & (Web- based Book). وعلى الرغم من تعدد التسميات وكثرتها إلا أن التسمية الأكثر شيوعاً هي الكتاب الإلكتروني.







أنواع الكتب الإلكترونية (سعفان،2015):



من حيث طرق الاتاحة:



تصنف الكتب الإلكترونية من حيث الوسيط أو طرق الإتاحة إلى:



كتب إلكترونية على وسائط تخزين.



كتب إلكترونية على الانترنت.



كتب إلكترونية على قارئات خاصة.



كتب الإلكترونية المطبوعة تحت الطلب.







من حيث الشكل (الشبول، وعليان، 2014):



تصنف الكتب الإلكترونية من حيث الشكل إلى:



كتب إلكترونية نصية فقط (دون وسائط).



كتب إلكترونية تحتوي على وسائط متعددة.



الكتب الإلكترونية المصورة أو الممسوحة ضوئيًا.



كتب إلكترونية سمعية.







من حيث التفاعلية:



تصنف الكتب الإلكترونية من حيث التفاعلية إلى كتب إلكترونية تفاعلية وغير تفاعلية.



إضافة إلى هذه التقسيمات فهناك كتب تفاعلية مفتوحة المصدر وكتب تفاعلية غير مفتوحة المصدر (Korhonen et al, 2013).







مفهوم الكتاب الإلكتروني التفاعلي:



الكتاب الإلكتروني التفاعلي هو أحد أنواع الكتب الإلكترونية، والذي يكون عبارة عن نص مكتوب في شكل رقمي، وملف إلكتروني به كلمات وصور معروضة على شاشة جهاز الحاسب الآلي والتي قد تكون مخصصة لأكثر من مجرد قراءة الكتب الإلكترونية فقط، أو هو عبارة عن ملف إلكتروني مهيأ للعرض على قراء الكتاب الإلكتروني (Bozkurt, 2015 & Bozkaya).







ويمكن وصف الكتب التفاعلية على أنها الجيل الثالث من الكتب الإلكترونية، فبعد الـ PDF والذي كان مجرد صور، ثم الـ EPUB والتي ظهرت في 2007 وتعد هي الأكثر انتشاراً حالياً والتي تعتبر شبه تفاعلية حيث يمكنك تغيير حجم الخط ولونه ووضع ملاحظات وغيرها من الأمور البسيطة إلى أن جاءت الكتب التفاعلية، حيث يمكنك التحكم في حجم وشكل النص، وتضم صوراً تفاعلية تستطيع التحكم في عناصرها ولمس أي جزء منها ليعطي نتيجة وإحصائيات. كما أنها تحتوي على فيديوهات لشرح بعض أجزاء الكتاب وغيرها من الوسائط (بن سامي، 2014).







ويتضمن الكتاب الإلكتروني التفاعلي معلومات يتم عرضها بطريقة منظمة ويمكن استثمارها في المواقف التعليمية، بحيث يجد المتعلم أنواعاً وأشكالاً من الوسائط المتعددة، كل ذلك في إطار نص يشتمل على معلومات تساعد المتعلمين على اكتساب الخبرات، وهنا تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض بنظام يكفل للمتعلم تحقيق الأهداف المرجوة من نظام التعليم بكفاءة وفاعلية. وتتكون الكتب التفاعلية من عدة صفحات مجسمة يمكن للمتعلم تقليبها واستعراضها بشكل يشبه الكتاب الورقي، وتحتوي كل صفحة على مجموعة من الوسائط المتعددة (نصوص، أصوات، صور و رسومات، مقاطع فيديو)، ويمكن للمتعلم التفاعل مع الوسائط المتعددة في كل صفحة من خلال مشاهدة عدد كبير من الصور ومقاطع الفيديو، والاستماع إلى الأصوات المخزنة المرتبطة بالموضوع، كما يمكن للمتعلم إضافة التعليقات والملاحظات على هوامش الكتاب التفاعلي، كما يستطيع المتعلم حل الواجبات المدرسية التي توجد في الكتاب، وتسليمها للمعلم عبر البريد الإلكتروني، ويستطيع المتعلم التنقل بين صفحات الكتاب التفاعلي بشكل غير خطي من خلال العناصر الموجودة في صفحات الكتاب التفاعلي (موقع تعليم جديد، 2017).







الفرق بين الكتاب الإلكتروني التفاعلي والكتاب الإلكتروني غير التفاعلي:



يمكن التفريق بين الكتاب الإلكتروني التفاعلي وغير التفاعلي من خلال عدة أمور؛ فالكتاب الإلكتروني الغير تفاعلي عادةً ما يُصمم بشكل خطي على هيئة صفحات منفصلة مشابها للكتاب الورقي، أما الكتاب الإلكتروني التفاعلي فإنه يصمم بشكل متشعب وشبكي، حيث يمكن الوصول إلى أي صفحة بطرق متعددة. ومن حيث واجهة المستخدم فالكتاب الغير تفاعلي له واجهة ثابتة عبارة عن صفحات جامدة ولا يقدم المادة بشكل تفاعلي، أما الكتاب الإلكتروني التفاعلي فواجهته متكيفة مع المتعلمين وتُعرض فيه المادة العلمية بشكل تفاعلي. أما من حيث الوسائط المتعددة في الكتاب الإلكتروني الغير تفاعلي فهي تقتصر على نصوص وصور ويمكن أن يحتوي على بعض المؤثرات الصوتية عند تقليب صفحات الكتاب، مع بعص الخصائص البسيطة كالتكبير والتصغير.







أما في الكتاب الإلكتروني التفاعلي فإنه يحتوي على نصوص وصور وأصوات بالإضافة إلى مقاطع فيديو ورسوم متحركة وروابط تشعبية. كما يتيح الكتاب الإلكتروني التفاعلي التفاعل مع المحتوى ومع الوسائط المختلفة، وإضافة الملاحظات والتنقل بين الصفحات عن طريق الروابط التشعبية. ويعتمد الكتاب الإلكتروني الغير تفاعلي على التعلم الفردي، أما الكتاب الإلكتروني التفاعلي فإنه يتيح التعلم الفردي والجماعي من خلال تقديم خدمة التواصل من خلال الإنترنت والشبكات الاجتماعية.







معايير تصميم الكتاب الإلكتروني التفاعلي:



اتفقت عدد من الدراسات ومنها (نبيل، 2011) على وجود معايير لتصميم الكتب الإلكترونية ومنها: وضوح وسلاسة أسلوب الكتابة، وصحة المحتوى، ومناسبتها للمرحلة العمرية، كذلك احتواءه على وسائط متعددة بالإضافة إلى وجود عناصر تحكم بهذه الوسائط من رفع وخفض للصوت، وتحجيم الوسائط، بالإضافة إلى احتواءه على أدوات للتقويم وأنشطة للتفكير والبحث والاكتشاف.







مزايا الكتاب الإلكتروني التفاعلي:



علاوةً على ما سبق ذكره من مزايا وخصائص للكتاب الإلكتروني، فإن الكتاب الإلكتروني التفاعلي يضيف إليها عدداً من المزايا؛ ومنها أنه يقدم المعلومات بطريقة تشابه الواقع المحسوس المشاهد الذي يعيشه المتعلم حيث يتم تحويل المعلومات من الشكل المجرد النظري إلى الشكل الحي الواقعي. كما أن الكتاب الإلكتروني التفاعلي يحتوي على وسائط متعددة فائقة (Hyper Multimedia) مثل الصور ومقاطع الفيديو والرسوم المتحركة والمؤثرات الصوتية المتنوعة والتشعبية وغيرها من الوسائط التي تقرب المعنى وتسهل فهم المصطلحات، كما تمكن المتعلم من التعليق النصي أثناء عرض الكتاب، واستخدام الأقلام الإلكترونية وتدوين الملاحظات، كما أنها توفر أشكال متنوعة من التفاعل بين مؤلفي الكتاب والمتخصصين والمعلمين والمتعلمين، مما يساعد على نمو الخبرات التعليمية وتكاملها لدى المعلمين والمتعلمين. كما يرى المتخصصون أن الكتاب الإلكتروني التفاعلي يستطيع أن يقدم محاكاة لأي موضوع يحتاج إلى مزيد من الواقعية، كما أنه يستطيع تقديم المقررات لعدد غير محدود من المتعلمين ويتغلب على التكلفة الاقتصادية، ويخلق بيئة من تفاعلية بين المعلم والمتعلم (صالح، 2009؛ أبو الدهب، ويونس، 2013؛ صالح، 2014).







و يساهم الكتاب الإلكتروني التفاعلي في التغلب على الفروق الفردية بين المتعلمين، كما أنه يشكل وسيلة جيدة لمواجهة تضخم المواد التعليمية، بالإضافة إلى قدرته على استرجاع المعلومات بشكل سريع، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الكتاب التفاعلي كوسيلة داعمة لتطبيق استراتيجيات تدريسية كاستراتيجية الفصول المقلوبة (إسماعيل،2015). وأضاف كورهونين وآخرون (Korhonen et al,2013) عدداً من مميزات الكتب التفاعلية ومنها: وجود المؤثرات البصرية التفاعلية حيث يستطيع المتعلم الوصول إلى كل أو بعض محتويات الكتاب. بالإضافة إلى وجود تمارين التقييم الذاتي ذات التصحيح الآلي، حيث تنتشر تلك التمارين في الكتب الإلكترونية التفاعلية، مما يتيح للمتعلم الحصول على التغذية الراجعة، والتي من خلالها يستطيع قياس مدى تعلمه واكتسابه للمعارف. كما أن الكتب التفاعلية مفتوحة المصدر تتيح للمعلم التعديل على محتويات الكتاب وإعادة ترتيبها بالإضافة إلى تعديل التدريبات والأنشطة وغيرها.







وأضاف كورهونين أنه بالرغم من وجود عدد من المزايا السابقة يمكن أن تتوفر في الكتب الإلكترونية التقليدية إلا أنها دائماً ما توجد بشكل منفصل عن بعضها البعض، كما أن المتعلم عليه أن يستخدم عدة تطبيقات ليتمكن من الاستفادة من تلك العناصر؛ ويُرجع سبب ذلك إلى أن مطوري الكتب التقليدية يعملون بشكل منفرد دون التعاون فيما بينهم؛ مما يُضيع فرص كبيرة في دمج المحتوى النصي بالمؤثرات البصرية في التمارين التدريبية، أما في الكتب الإلكترونية التفاعلية فلن تكون العناصر التفاعلية السابقة ملحقة خارج محتوى الكتب، كما أن تقويم المتعلم لن يكون تقليدياً مثل تمارين الواجبات المنزلية التقليدية (Korhonen et al, 2013).
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.97 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.99%)]