عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-09-2019, 04:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تاريخ أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة

المصادر


----------------------------------------
(1) هو مالك بن أنس بن مالك الأصبحي، إمام دار الهجرة، أحد أئمة المذاهب المتبوعة، وهو من تابعي التابعين. سمع نافعًا مولى ابن عمر - رضي الله عنهما - روى عنه الأوزاعي والثوري وابن عيينة والليث بن سعد والشافعي، أجمعت الأمة على إمامته وجلالته والإذعان له في الحفظ والتثبيت، له كتاب "الموطأ" ولد سنة (93هـ) وتوفي سنة (179هـ). انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" (2/75) و"شذرات الذهب" (1/289).
(2) هو النعمان بن ثابت بن كاوس، أبو حنيفة الفقيه الكوفي، إليه ينسب المذهب الحنفي، كان عالماً عاملاً زاهداً عابداً، وكان إماماً في القياس، عرف بقوة الحجة، ولد سنة (80هـ) وتوفي سنة (150هـ) انظر: "وفيات الأعيان" (5/405) و"الجواهر المضيئة" (1/49).
(3) هو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني، صحب أبا حنيفة، وعنه أخذ الفقه، ثم عن أبي يوسف، وروى عن مالك والثوري، وروى عنه ابن معين، وأخذ عنه الشافعي، وهو الذي نشر علم أبي حنيفة فيمن نشره، وكان فصيحاً بليغاً عالمًا فقيهًا، له كتاب "السير الكبير والسير الصغير" و"الآثار". ولد سنة (132هـ) وتوفي سنة (189هـ)، انظر "تاج التراجم" (337) و"شذرات الذهب" (1/321).
(4) انظر: "الشافعي" لأبي زهرة (354).
(5) هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، أبو عبد الله الفقيه المحدث، إليه ينسب المذهب الحنبلي، كان إماماً في الفقه والحديث والزهد والورع، له كتاب "المسند" ولد سنة (164هـ) وتوفي سنة (241هـ). انظر طبقات الحنابلة" (1/4) و"سير أعلام النبلاء" (11/177).
(6) انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" (1/61).
(7) انظر: المصدر السابق، و"مقدمة كتاب الرسالة" (6).
(8) انظر: المصدرين السابقين.
(9) انظر: "الشافعي" لأبي زهرة (186).
(10) طبع هذا الكتاب مستقلاً بتحقيق العلامة أحمد شاكر.
(11) انظر: "جماع العلم" (7، 25، 32).
(12) طبع هذا الكتاب مستقلاً بتحقيق محمد أحمد عبد العزيز.
(13) انظر: "اختلاف الحديث" (13).
(14) طبع هذا الكتاب بتحقيق العلامة أحمد شاكر في آخر كتاب "جماع العلم".
(15) طبع هذا الكتاب مستقلاً في رسالة صغيرة بتقديم الشيخ علي بن محمد بن سنان.
(16) انظر: "مسائل الإمام أحمد" برواية ابنه عبد الله (3/1355-1361) و"إعلام الموقعين"(2/290- 293).
(17) هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة، أبو عبد الله، الإمام صاحب الصحيح، أمير المؤمنين في الحديث، كان من أوعية العلم يتوقد ذكاءً، أجمع الناس على صحة كتابه "الصحيح". ولد سنة (194هـ) وتوفي سنة (256هـ). انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" (1/67)، و"شذرات الذهب" (2/134).
(18) هو عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، أبو محمد، الإمام النحوي اللغوي، كان فاضلاً ثقة، يلقب بخطيب أهل السنة، له كتاب "المعارف" و"أدب الكاتب" و"تأويل مشكل القرآن" و"تأويل مختلف الحديث". توفي سنة (276هـ) انظر: "تاريخ بغداد" (10/170) و"شذرات الذهب (2/168).
(19) طبع هذا الكتاب في مجلد واحد، شرحه ونشره السيد أحمد الصقر.
(20) طبع هذا الكتاب في مجلد واحد، بتصحيح وتنقيح إسماعيل الخطيب.
(21) من ذلك كتاب "الشريعة" للإمام الآجري المتوفى سنة (360هـ) وكتاب "الإبانة الكبرى" للإمام ابن بطة العكبري المتوفى سنة (387هـ) وكتاب "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للإمام اللالكائي المتوفى سنة (418هـ) انظر: للاستزادة ما سيأتي في (ص569 برقم 29) من هذا الكتاب.
(22) هو يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي، الإمام الحافظ أبو عمر ابن عبد البر، إمام عصره في الحديث والأثر وما يتعلق بهما. كان موفقاً في التأليف معانًا عليه ونفع الله به. له كتاب "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" و"الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار"، و"الاستيعاب في أسماء الأصحاب" توفي سنة (463هـ) انظر: "الديباج المذهب" (357) و"شذرات الذهب" (3/314).
(23) انظر: (ص52) من هذا الكتاب.
(24) المصدر السابق.
(25) كالإمام مالك وأشهب وابن القاسم وابن وهب. انظر مثلاً (2/72، 73، 81، 88، 95).
(26) وقد يسر الله جمع أراء ابن عبد البر الأصولية في رسالة علمية قدمها الباحث العربي بن محمد فتوح بعنوان: "أصول الفقه عند ابن عبد البر جمعاً وتوثيقاً ودراسة" حصل بها على درجة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سنة (1411هـ)
(27) انظر مثلاً: (2/61، 72، 73، 74، 82) وقد نقل في مواضع عن المزني. انظر: (2/83، 89).
(28) صدرت مؤخراً طبعة جديدة بتحقيق أبي الأشبال الزهيري.
(29) هو عبيد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي الحنفي، أبو زيد، كان أحد من يضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج، وهو أول من أبرز علم الخلاف إلى الوجود، له كتاب "الأسرار" و"تقويم الأدلة" و"الأمد الأقصى". توفي سنة (430هـ) انظر: "تاج التراجم" (192) و"شذرات الذهب" (3/345).
(30) هو محمد بن محمد بن محمد الطوسي، أبو حامد الغزالي، حجة الإسلام وأعجوبة الزمان، صاحب التصانيف والذكاء المفرط، شيخ الشافعية، برع في علوم كثيرة. له "إحياء علوم الدين" و"المنخول" و"البسيط" و"الوسيط" و"الوجيز". توفي سنة (505هـ) انظر: "سير أعلام النبلاء" (19/322). و"الأعلام" (7/22).
(31) هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن الحضرمي الأشبيلي المالكي، ولي الدين أبو زيد، ولي قضاء المالكية بالقاهرة ثم عزل، عالم أديب مؤرخ، له كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" المعروف بتاريخ ابن خلدون، وله "الباب المحصل في أصول الدين". توفي سنة (808هـ) انظر: "شذرات الذهب) (7/76) و"معجم المؤلفين" (5/188).
(32) "مقدمة ابن خلدون" (361).
(33) المصدر السابق: "361).
(34) انظر ما سيأتي (ص55، 56) من هذا الكتاب.
(35) هو منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد، أبو المظفر السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي، من أعلام أهل السنة في عصره، له كتاب "التفسير" وله في أصول الفقه كتاب "قواطع الأدلة" وله في الفقه كتاب "الاصطلام". توفي سنة (489هـ) انظر: "طبقات الشافعية الكبرى: لابن السبكي (4/21) و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبه (1/273).
(36) كتاب "قواطع الأدلة" قام بتحقيقه الدكتور عبد الله الحكمي سنة (1407هـ) في مرحلة الدكتوراه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. وقام الدكتور/ محمد حسن هيتو بتحقيق مقدمة القواطع، ثم نشرها وذلك في مجلة معهد المخطوطات العربية بالكويت المجلد الأول- الجزء الأول، ربيع الأول- شعبان (1402هـ).
(37) الأغتام جمع أغتم وهو الذي لا يفصح في كلامه. انظر: "لسان العرب" (12/433).
(38) "قواطع الأدلة": "234، 235).
(39) انظر: المصدر السابق (223).
(40) انظر مثلاً "قواطع الأدلة" (239، 249، 252، 253، 270).
(41) هو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي، تاج الدين أبو النصر، اشتغل بالقضاء، له مصنفات منها: "الإبهاج" وقد أكمله بعد أبيه و"جمع الجوامع" و"طبقات الشافعية الكبرى" و"الوسطى" و"الصغرى". توفي سنة (771هـ). انظر: "شذرات الذهب" (6/221) و"معجم المولفين" (6/225).
(42) هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني، أبو المعالي الملقب بإمام الحرمين، إذ جاور بمكة أربع سنين والمدينة، شيخ الشافعية في زمانه المجمع على إمامته وغزارة مادته وتفننه في العلوم من الأصول والفروع والأدب وغير ذلك، من تصانيفه "الشامل" و"التلخيص لكتاب التقريب للباقلاني" توفي سنة (478هـ) انظر: "سير أعلام النبلاء" (18/468) و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السبكي (3/249).
(43) "طبقات الشافعية الكبرى" لابن السبكي (4/24، 25).
(44) انظر ما سيأتي (ص55) من هذا الكتاب.
(45) مثل كتب الباقلاني، والجويني، والغزالي، والرازي. وظهرت أيضًا المعتزلة كالقاضي عبد الجبار، وأبي الحسين البصري.
(46) ومن جهة أخرى فقد استفاد ابن قدامة من كتب الحنابلة المتقدمين كـ"العدة" للقاضي أبي يعلى، و"التمهيد" لأبي الخطاب، و"الواضح" لابن عقيل. وقد بدا جليِّا تأثر هؤلاء بالمتكلمين واستفادتهم منهم.
(47) هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني ثم الدمشقي، تقي الدين أبو العباس، تفقه في مذهب الإمام أحمد وبرع في التفسير والحديث، وفاق الناس في معرفة الفقه واختلاف المذاهب، وأتقن العربية ونظر في العقليات وأقوال المتكلمين وردَّ عليهم ونصر السنة، وأوذي في ذات الله واعتقل وسجن. له تصانيف كثيرة منها: "منهاج السنة النبوية" و"الاستقامة" و"درء تعارض العقل والنقل". توفي سنة (728هـ) انظر: "ذيل طبقات الحنابلة"و"شذرات الذهب" (6/80).
(48) هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي ثم الدمشقي، شمس الدين أبو عبد الله ابن قيم الجوزية، تفقه في مذهب الإمام أحمد وبرع وأفتى، لازم ابن تيمية وأخذ عنه، وتفنن في علوم الإسلام، وله في كل فن اليد الطولى. وكان ذا عبادة وتهجد، وقد امتحن وأوذي مرات، وصنف تصانيف كثيرة منها: "زاد المعاد في هدي خير العباد" و"الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة". توفي سنة (751هـ) انظر: "ذيل طبقات الحنابلة" (2/447) و"معجم المؤلفين" (9/106).
(49) لم يقتصر الأمر على جانب أصول الفقه، بل إن منهج المتكلمين قد شاع وذاع في مباحث العقيدة أيضًا، وقد تصدى هذان الإمامان للرد عليهم. فمن ذلك "بيان تلبيس الجهمية" لابن تيمية و"الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة" لابن القيم، وغير ذلك.
(50) من هذه الكتب: "المحصول" للرزاي و"الإحكام" للآمدي و"مختصر ابن الحاجب" و"المنهاج" للبيضاوي. انظر: "مقدمة ابن خلدون" (361).
(51) في هذا المقام أنبه على ما ذكر الشيخ بكر أبو زيد من أن ابن القيم ليس نسخة من شيخه ابن تيمية كما قال ذلك بعض المغرضين. انظر: "التقريب لفقه ابن القيم"، القسم الأول، (119-132).
(52) انظر هذه الأمثلة وغيرها فيما يأتي (ص538-560) من هذا الكتاب.
(53) انظر هذه الأمثلة وغيرها فيما يأتي (ص538-560).
(54) انظر ما سيأتي (ص538-560) من هذا الكتاب.
(55) هذه النقول عن القاضي أبي يعلى وأبي الخطاب وابن عقيل وغيرهم من الحنابلة المتقدمين.
(56) هو عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن علي ابن تيمية، أبو البركات الحراني، مجد الدين، الفقيه الحنبلي، والمحدث والمفسر والأصولي. له كتاب "منتقى الأخبار" في أحاديث الأحكام وكتاب "الأحكام الكبرى" و"المسودة". توفي سنة (652هـ) انظر: "البداية والنهاية" (13/198) "ذيل طبقات الحنابلة" (2/249).
(57) هو عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله، ابن تيمية الحراني، شهاب الدين أبو المحاسن، ابن المجد، أتقن المذهب الحنبلي ودرس وأفتى، وكان إمامًا محققاً، وله يد طولى في الفرائض والحساب، قيل عنه: كان من أنجم الهدى، وإنما اختفى من نور القمر وضوء الشمس، إشارة إلى أبيه وابنه. توفي سنة (682هـ). انظر: "شذرات الذهب" (5/376).
(58) هو أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الحراني ثم الدمشقي الفقيه الحنبلي، شهاب الدين أبو العباس، توفي سنة (745هـ). انظر: "شذرات الذهب" (6/142).
(59) انظر: مقدمة كتاب المسودة (6، 7).
(60) كتاب "المسودة" في أصول الفقه طبع في مجلد واحد وتعليق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد وذكر في مقدمته لهذا الكتاب أنه يمتاز بالعناية بتحرير محل النزاع، وببيان أصحاب الأقوال في المسائل المختلف فيها بياناً مستقصياً، وقد حقق الكتاب الدكتور أحمد الندوي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في مرحلة الدكتوراه سنة (1405هـ).
(61) انظر فيما يتعلق بهذه المباحث وغيرها ما سيأتي (ص549-560) من هذا الكتاب.
(62) انظر على سبيل المثال: "الأمثلة على رد السنن بظاهر القرآن" (2/321-329) و"الأمثلة على رد المحكم بالمتشابه" (2/330-425).
(63) مثال ذلك ما ذكره فيما يتعلق بما قيل فيه: إن الشارع جمع بين المختلفين أو فرق بين المتماثلين في الحكم، وفيما يتعلق بما قيل فيه من الأحكام: إنه يجري على خلاف القياس. انظر: (2/71-175، 2/3-70).
(64) انظر مثلاً الأدلة التي أوردها من فعل الصحابة وغيرهم على حجية القياس (1/202-217).
(65) وذلك كرسالة الإمام الليث إلى الإمام مالك (3/83-88) ورسالة الإمام أحمد في طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - (2/290-293).
(66) انظر: (ص55) من هذا الكتاب.
(67) انظر: (ص60) من هذا الكتاب.
(68) سيأتي الكلام باختصار على هذه المؤلفات عند الكلام على كتاب "الروضة" لابن قدامة (ص55) وكتاب "شرح الكوكب المنير" للفتوحي (ص60).
(69) ولابن اللحام أيضًا كتاب "القواعد والفوائد الأصولية وما يتعلق بها من الأحكام الفرعية"، ذكر فيه ستًا وستين (66) قاعدة، وأردف كل قاعدة بمسائل تتعلق بها من الأحكام الفرعية، وتخلل ذلك بعض التنبيهات والفوائد. وطبع الكتاب بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقهي في مجلد واحد.
(70) انظر: (ص60) من هذا الكتاب.
(71) من كتب الحنابلة في أصول الفقه: "أصول الفقه" للإمام ابن مفلح حققه الدكتور فهد السدحان من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في مرحلة الماجستير والدكتوراه سنة (1401هـ)، وسنة (1404هـ. وكتاب "التذكرة" للإمام بدر الدين المقدسي، حققه الباحث شهاب الله جنغ بهادر من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في مرحلة الماجستير سنة (1406هـ) وكتاب "غاية السول" للإمام يوسف بن عبد الهادي، حققه الدكتور ضيف الله العمري من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في مرحلة الماجستير سنة (1412هـ).
(72) هذا الكتاب ضمنه مؤلفه جل ما يحتاج إلى معرفته المشتغل بمذهب الإمام أحمد، وذكر فيه العقائد المنقولة عن الإمام أحمد، والسبب الذي لأجله اختار كثير من كبار العلماء مذهب الإمام أحمد على مذهب غيره، وذكر فيه أيضًا أصول مذهب الإمام أحمد، ومسلك كبار أصحابه في ترتيب مذهبه واستنباطه من فتياه، وذكر أصول الفقه عند الحنابلة واستمده من "الروضة" لابن قدامة ومن "مختصر الطوفي وشرحه" ومن "التحرير" للمرداوي ومن مختصره وشرحه للفتوحي، ومن "مختصر ابن الحاجب وشرحه" للإيجي، ورجع إلى كتب أصولية أخرى، وذكر أيضًا في هذا الكتاب مصطلحات الفقه الحنبلي والكتب المشهورة فيه، وقد طبع الكتاب في مجلد واحد، ثم قام بتحقيقه الدكتور عبد الله التركي، وذلك في مجلد واحد أيضاً.
(73) سيأتي الكلام عليه تعليقًا في (ص59) من هذا الكتاب.
(74) تقع هذه الرسالة في اثنتي عشرة صفحة، تكلم فيها المؤلف على رؤوس المسائل الأصولية بألفاظ سهلة وأسلوب ميسر، وزاد على ذلك الإشارة إلى بعض القواعد الفهقية، وقد طبعت هذه الرسالة مراراً ضمن مجموعة كتب للشيخ.
(75) هو عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر آل سعدي من قبيلة تميم، نشأ في بلاد القصيم، ودرس على علماء الحنابلة هناك، وكان ذا معرفة تامة في الفقه، وكان مشتغلاً بكتب ابن تيمية وابن القيم واستفاد من ذلك خيراً كثيراً. له كتاب "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" و"القول السديد في مقاصد التوحيد" توفى سنة (1376هـ). انظر "مقدمة كتاب تيسير الكريم الرحمن".
(76) هذا الكتاب منظومة تقع في ستمائة وأربعين بيتًا، بدأ المؤلف منظومته بمقدمات ثلاث، ثم شرع في الكلام على المسائل الأصولية المعهودة، فتكلم على الأدلة المتفق عليها والاستصحاب ودلالات الألفاظ وطرق الاستنباط والنسخ والاجتهاد والتقليد والفتوى والترجيح، ومن المسائل التي أضافها على مسائل الأصوليين الكلام على مختلف الحديث وعلى أسباب اختلاف العلماء، وقد طبع هذا الكتاب ضمن مجموعة للشيخ.
(77) هو حافظ بن أحمد بن علي الحكمي، من أعلام منطقة الجنوب بالمملكة العربية السعودية، كان آية في الذكاء وسرعة الحفظ والفهم، اشتغل ببعض كتب الفقه والحديث والتفسير والتوحيد مطالعة وحفظاً، له منظومة في التوحيد وهي "سلم الوصول إلى علم الأصول" ثم شرحها في كتابه "معارج القبول". توفى سنة (1377هـ). انظر: مقدمة كتابه "معارج القبول".
(78) سيأتي الكلام عليه تعليقًا في (ص59) من هذا الكتاب


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.88 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.93%)]