عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 05-09-2007, 11:31 AM
صوت الحق صوت الحق غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 82
الدولة : Egypt
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hassan مشاهدة المشاركة
اسلام عايكم وبعد انا رجل متزوج مند 16 عام وانا مدخن مند كنت طفل وعمر ي 9 سنوت وعندي 5 اطفل وانا اعني من ضعف في ا لا نتصا ب وانا اعني من دالك كتيرا وانا عندي حلات ا كتاب كبير فرجو منكم لمسعد في نصيحتي مع جزيل اشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى العزيز اتبع قول الحق تبارك وتعالى

ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين
يقول تعالى ( و ) قد أرسلنا ( إلى عاد أخاهم هودا ) مرا لهم بعبادة الله وحده لا شريك له ناهيا لهم عن الأوثان التي افتروها واختلقوا لها أسماء الآلهة وأخبرهم أنه لا يريد منهم أجرة على هذا النصح والبلاغ من الله إنما يبغي ثوابه من الله الذي فطره أفلا تعقلون من يدعوكم إلى ما يصلحكم في الدنيا والآخرة من غير أجرة ثم أمرهم بالإستغفار الذي فيه تكفير الذنوب السالفة وبالتوبة عما يستقبلون ومن اتصف بهذه الصفة يسر الله عليه رزقه وسهل عليه أمره وحفظ شأنه ولهذا قال ( يرسل السماء عليكم مدرارا ) في الحديث من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا(13)

عودة لطريق الله تعالى
وقد ثبت في الصحيح عند الترمذي وصححه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم ويقال لها [ الحمد ] ويقال لها [ الصلاة ] لقوله صلى الله عليه وسلم عن ربه قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي الحديث فسميت الفاتحة صلاة لأنها شرط فيها ويقال لها [ الشفاء ] لما رواه الدارمي عن أبي سعيد مرفوعا فاتحة الكتاب شفاء من كل سم ويقال لها [ الرقية ] لحديث أبي سعيد في الصحيح حين رقى بها الرجل السليم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك أنها رقية

( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) ابين أبيض وأصفر وأحمر وغير ذلك من الألوان الحسنة على اختلاف مراعيها ومأكلها منها وقوله ( فيه شفاء للناس ) ي في العسل شفاء للناس أي من أدواء تعرض لهم قال بعض من تكلم على الطب النبوي لو قال فيه الشفاء للناس لكان دواء لكل داء ولكن قال فيه شفاء للناس أي يصلح لكل أحد من أدواء باردة فإنه حار والشيء يداوى بضدهوقال مجاهد وابن جرير في قوله ( فيه شفاء للناس ) عني القرآن وهذا قول صحيح في نفسه ولكن ليس هو الظاهر ها هنا من سياق الآية فإن الآية إنما ذكر فيها العسل وقوله تعالى ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين )
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.12 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (4.40%)]