عرض مشاركة واحدة
  #93  
قديم 23-03-2009, 08:13 AM
ربحي برق ربحي برق غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 7
الدولة : Palestine
افتراضي رد: كيفية العلاج من القولون العصبى

السلام عليكم

جبتلكم معلومات بتتقلبالدهب

فوائد حبوب الشعير

تخفض الكولسترول وتعالج القلب


أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستوياتالكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:

أ. تتحدالألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد علىخفض نسبته في الدم.

ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمةتمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.

ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترولفي الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبروجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.

د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لهاالقدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائلالعلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناولهبكميات كبيرة.

وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراضالقلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلةالقلب ( Heart Infarction).

أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائيةوالقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال منتفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!

علاج للاكتئاب

كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليلالنفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلومالطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلمالحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيومومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبيالرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن".

ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويهاالشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودةفي الشعير، ومنها:

-
المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثلالبوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف منحالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن،ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصريالبوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراساتالعلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسولالله صلى الله عليه وسلم: "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبيرالنبوي الذي أوتي جوامع الكلم.

-
فيتامين "B": فقد يكون أحد مسببات أعراضالاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذابسبب نقص فيتامين "B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعضالمنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.

-
مضادات الأكسدة: حيثيساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.

-
الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.


علاجللسرطان وتأخر الشيخوخة



تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منعوإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضاداتالأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشيةالخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة منالسرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.

ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاءعملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.

وقد حبا الله الشعير بوفرةالميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبريةالموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.

وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفضنسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاشعند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخيرظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.

علاج ارتفاع السكر والضغط

تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضموامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسهاالسكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.

ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنيةبالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينمالها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنيةبالسعرات الحرارية.

ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلبالإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داءالسكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذايمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاعالسكر في دمهم.

كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصرالبوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيومالذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرارالبول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدويةالمستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.

ملين ومهدئ للقولون

والجديربالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناةالهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة الفضلات معالحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعملالألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعيرعلى التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.

كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الأليافالمنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشطالأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.

وأظهرتنتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي علىأنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالاتالإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولونللألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.

وفي النهايةنقول: إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبيوالتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجردطريقة للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْلَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.. وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.

الشعير والامراض العضوية
مان ماء الشعير المغلى قال عنه القدماء انهنافع للسعال ، وخشونة الحلق ، صالح لقمع حدة الفضول ، ، مدر للبول ، جلاء لما فىالمعدة ، قاطع للعطش ، مطفىء للحرارة وهو يؤخذ من الشعير الجيد مقدار ومن الماءالصافى العذب خمسة امثاله ، ويلقى فى قدر نظيف ، ويطبخ بنار معتدلة ، اءلى يبقى منخمساه ، ويصفى ويستعمل منه مقدار الحاجة محلا ، وهذا فى الشعير الحصى كما جاء فىزاد الميعاد لابن القيم.
الشعير وامراض القلب وضغط الدم
يتميز الشعيربفاعلية فائقة فى تقليل مستويات الكوليسترول فى الدم لما يحتويه من مركبات كيميائيةلذلك يعتبر الشعير علاجا لامراض القلب ، كما أ كدت الابحاث أن تناول الاطعمة التىتحتوى على عنصر البوتاسيوم _ منها الشعير _ تقى من الاصابة باءرتفاع ضغط االدم حيثان البوتاسيوم يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية.


الشعيروالشيخوخة
اعطاء جرعت مكثفة من مجموعة معينة من العقاقير التى باءسم مضاداتالأكسدة مثل(E ، A) تساعد فى شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين فى فترة زمنية قصيرة، تتراوح من شهر الى شهرين ، وتمتاز جبة الشهير باحتوائها على مضادلا الأكسدة مثلفيتامين A ، E.كما يحتوى الشعير على نسبة من الميلاتونين ، وهو هرمون يفرز من الغدةالصنوبرية الموجودة فى المخ ، خلف العينين ، وأعلى معدل للاءفراز يكون أثناء الليل، ويقل افراز الميلاتونين كلما تقدم الاءنسان فى العمر ان تلك المادة لها علاقةبالشلل الرعاش وتزيد من مناعه الجسم ، كما تقى الاءنسان من اضطرابات النوم ،والسرطان ، وتعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة ، وقد حبا الله عز وجل بعض الاغذيةالطبيعية بتوفر الميلاتونين الطبيعى ومن تلك الاغذية نباتالشعير.


الشعير واحدث الابحاث
أثبتت الابحاث التى قام بها معهدالبحوث الزراعية بجامعة البرتا بكندا أهميه الاغذية المحتوية على مادة الشعير علىصحة مرضى السكر بفضل احتوائه على نسبة عالية من الالياف وتأثيرها على نسبة السكروالدهون فى الدم على المدى البعيد ، ومن نتائج الابحاث ايضا انه لوحظ نقص فى الشعوربالجوع عند منتصف النهار ، ومنتصف الليل عند مرضى السكر خلال فترة الدراسة ، كمايمكن الاستفادة من ذلك فى علاج البدانة لدى مرضى السكر بتنظيم الطاقة والسعراتالحرارية ، والنتيجة النهائية لهذا البحث أكدت أهمية غذاء الشعير كوسيلة لزيادةكمية الالياف المطلوبة للجسم القابلة للذوبان ، وغير القابلة للذوبان وبالتالىالاستفادة من الشعير فى فى التحكم فى نسبة السكر فى الدم نوضغط الدم ، ونسبة الدهونفى الدم.
ومن فوائد الشعير الأخرى أنه مقو عام للاعصاب ، وملين ، وملطف ، ومرطب، ومنشط للكبد ، ويوصف الشعير لأمراض الصدر ، وأمراض الضعف العام وبطء النمو لدىالأطفال ، وضعف المعدة ، والامعاء ، وضعف الكبد ، وضعف افراز الصفراء ، كما يوصفلاءلتهاب الأمعاء ، وكذلك أمراض التيفود ، وأمراض التهاب المجارى البولية ،والحميات ، وارتفاع ضغط الدم.

المصادر:

1.
دراسات كيميائية حيويةوتكنولوجية على حبوب الشعير1997م.

2.
رسالة ماجستير، م. سحر مصطفى كامل،كلية الزراعة، جامعة القاهرة.

3.
كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابنالقيم.

4.
كتاب شمائل الرسول لابن كثير.

5.
كتاب العلاج بالتلبينة،إعداد عبد الكريم التاجوري.

6.
كتاب الطب البديل مداواة بلا أدوية للدكتورمحمد المخزنجي.

7.
كتاب الغذاء ودوره في تنمية الذكاء للدكتور نبيل سليمعلي.

8.
كتاب الطب البديل للدكتور هاريسمايلوين.


منقول....
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.38 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.77%)]