قالت: أنا بنت محترمة
فقال: على من تضحكين وأنت تكلمين هذا وهذا وتتسطين......
قالت: أتكلم مع أصدقائي عادي وأين هي قلة الاحترام؟
قال: ليس العيب أن تتكلمي ولكن فيم تتكلمي ومن تكلمي ولم تتكلمي.....بيدي أن أملك قلبك الذي يميل مع كل ريح وبيدي أن أقتحم خصوصياتك دون أدنى جهد، فهل أنت محترمة؟
رفعت رأسها تمردا قالت: أنتم مرضى ولا تقدرون الحرية والتقدم
فقال بسخرية: جعلوك حيوانا وألصقوا بك التقدم، فقط لكي يعبثوا كما يريدون......
قالت بغضب: يعبثون؟ احترم نفسك أنا عفيفة وشريفة......
قام وتركها وقال: ههههههه عفة ؟ قصدك دعارة مقنعة
ثم مضى إلى حال سبيله
بقلم نزهة الفلاح