(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ *
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
ستظل دماء هؤلاء الابطال وما سبقها وما سيتلوها،
شاهدا طوال التاريخ على نبل غايتهم ومدى وطنيتهم وصدق ماعاهدوا الله عليه ،
وستظل نبراسا يهدى من يأتي خلفهم من أجيال.
وسيظل التاريخ يذكر في أنصع صفحاته أسماءهم
الذين غيروا بدمائهم مجرى التاريخ
وسطروا بدمائهم لبلادهم تاريخا جديدا مجيدا،
وفتحوا طريق الحرية لبني وطنهم،
وأعادوا الثقة المفقودة لشباب هذا الوطن،
الذي ربما يمرض أحيانا لكنه أبدا لا يموت.
اخى الفاضل
إبن الإسلام
بارك الله فيك وجزاء خيرا
دمت بكل الخير
فيض ودى