أصل كل معصية و غفلة الرضا عن النفس، و أصل كل طاعة و يقظة و عفة عدم الرضى منك عنها..
قال تعالى..
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ" (يوسف: 53).
وقال الشاعر..
فإن أمارتي بالسوءِ ما اتعظتْ
من جهلها بنذير الشيب والهرمِ..
و خالف النفس والشيطان واعصهما
وإن هما محضاكَ النُصح فاتّهمِ
ولا تُطِعْ منهما خصماً ولا حكماً
فأنت تعرف كيد الخصم والحكم