[saberalgameel]

ما زلنا في المرحلة الثانية
نمثل جدار الأمعاء بالحائط المكون من بلوكات طوب مسامية وبين بلوكات الطوب يوجد مادة مانعة للتسريب .
البكتريا السالبة تؤثر على المواد التي بين الخلايا والتي تمنع التسريب .
الخلايا في المعاء تحتوي على قنوات بداخلها ومضخات تسمح بمرور مغذيات معينة عبر الخلية وحسب حاجة الجسم إلى حد كبير . أما التسريب بين الخلايا فلا يمكن التحكم به .
في عام 2005 أشير إلى أن البكتريا الموجبة المسببة للصدفية تتواجد أيضا في الامعاء ( لم يكن معروفا قبل هذا بوجودها )
بل كانوا يظنون انها باللوزتين او الجيوب الأنفية وبعض الأماكن هي السبب .
بعض الطفيليات تؤثر على جدار الأمعاء وتلتهم بعض البكتريا النافعة وتترك الحبل على الغارب لأنواع أخرى .
أحد الطفيليات التي يشك بها هو طفيل البلاستوسيست وتم الابلاغ عنه من المملكة العربية السعودية على أنه مسبب للاسهال وأعراض القولون العصبي وما زال الجدل قائما .
في بعض الاماكن يستجيب الطفيل بسهولة للفلاجيل وأحيانا يقاوم ويستجيب لأدوية السلفا .
فحص الخلايا الملتهمة في الأماكن المصابة من الجلد وجد أنها تقدم أجزاء من أشلاء بكتريا وهي غالبا أشلاء الميكروب السبحي وأولاد عمومته ممن يحملون هذا الجزء ولكن لماذا تذهب الخلايا الملتهمة إلى الجلد مسببة الصدفية هذا ما سنتكلم عنه في المرات القادمة .
العملية الجزئية الثانية مهمة للعملية الجزئية الأولى .
ملخص العملية الثانية هو نمو بكتريا غير مرغوب فيها وهي أنواع كثيرة في الأمعاء في أماكن ما كان يجدر بها أن تنمو به بكتريا كالأمعاء الدقيقة .وأيضا اختلافها عن النوعيات الطبيعية في القولون.
ويجدر هنا أن ننبه لأهمية ماء زمزم ولكن لفترات طويلة لتنظيف البطن وأيضا أكل الخضروات الخضراء لاحتواءها على الكلوروفيل الذي يقتل البكتريا وتقليل النشويات والوجبات بشكل يكون على قدر حاجة الجسم .
عسل النحل يحتوي على ماء أوكسجين يفيد في تطهير البطن أيضا ولكننا نحتاج لعسل معين من نوع عسل المانوكا وأيضا لفترات طويلة لتنظيف البطن .
أظن أن ماء زمزم هو الأهم