السلام عليكم
في ردي رقم (10) من هذا الموضوع، مما كتبته فيه :
في الجزء السادس تحدثت عن ان الاحساس بالوحدة هو اقصى غاية ممارسي
التامل وطقوس التصوف، لانه يوجد ما يسمى بوعي الوحدة، وساعطي تفاصيل
حوله في الايام او الاسابيع القادمة، المهم بامكانكم العودة للجزء السابق لمعرفة
ارتباط الوحدة بالتصوف الاسلامي.
مما جاء فيه انه يوجد ما يسمى بوعي الوحدة في التصوف الاسلامي تماما مثل الكابالا والهندوسية ...الخ، واصلا الهدف من ممارسة طقوس التصوف هو بلوغ وعي الوحدة، لانك ان لم تصل لوعي الوحدة مستحيل ان تؤمن بانك الله او بانك متحد مع الله او بانك عدم و "وهم"، وانه لا موجود الا الله وقيسوا على ذلك من الاعتقادات الضالة. ولن يبلغ الصوفي تلك الدرجة من الوعي الشيطاني الا بعد المرور بسلسلة من المقامات والاحوال والمرور بمجموعة من حالات الوعي المختلفة قبل بلوغ وعي الوحدة، وهذا ما شرحه ايضا اليهودي الكابالي الذي سبق لي ان ترجمت بعضا من فيديوهاته، ولاحقا سابحث عن الفيديو الذي اشار فيه الى اهمية تغيير الوعي حتى يقتنع المرء بانه الله وغير ذلك. تغيير الوعي يكون اما بممارسة التامل واما بطقوس الكابالا او التصوف الاسلامي وغيرها من الطرق والاساليب الكفيلة بتغييرحالات الوعي
في فيديو سبق لي ان ترجمت اهم ما جاء فيه بردي رقم (630)
من هذا الموضوع، ومن باب التذكير به هو بعنوان
L'AMOUR HUMAIN ET DIVIN DANS LE SOUFISME
يظهر فيه رجل مغربي ملتحي مهتم بالتصوف كما يتبين في الصورة
التي التقطتها من نفس الفيديو
وهو يشير الى وعي الوحدة في التصوف الاسلامي