عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20-01-2021, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نظم مواضع ذكر لفظة "اللهم" في القرآن وبيان معناها

نظم مواضع ذكر لفظة "اللهم" في القرآن وبيان معناها
محمد آل رحاب




وَتَأمل كَونهم عكسوا هَذَا فِي:
الحِب والحُب، فَجعلُوا المكسور الأول لنَفس المحبوب، ومضمومه للمصدر إِيذَانًا بخفة المحبوب على قُلُوبهم ولطف موقعه فِي أنفسهم وحلاوته عِنْدهم وَثقل حمل الحُب ولزومه للمحب كَمَا يلْزم الْغَرِيم غَرِيمه، وَلِهَذَا يُسمى غراما، وَلِهَذَا كثر وَصفهم لتحمله بالشدة والصعوبة، وإخبارهم بِأَن أعظم الْمَخْلُوقَات وأشدها من الصخر وَالْحَدِيد وَنَحْوهمَا لَو حمله لذاب، وَلم يسْتَقلّ بِهِ كَمَا هُوَ كثير فِي أشعار المتقدين والمتأخرين وَكَلَامهم، فَكَانَ الْأَحْسَن أَن يُعْطوا الْمصدر هُنَا الْحَرَكَة القوية، والمحبوب الْحَرَكَة الَّتِي هِيَ أخف مِنْهَا.

وَمن هَذَا قَوْلهم:
قبْض بِسُكُون وَسطه للْفِعْل، وَقبَض بتحريكه للمقبوض، وَالْحَرَكَة أقوى من السّكُون، والمقبوض أقوى من الْمصدر.

وَنَظِيره:
سبْق بِالسُّكُونِ للْفِعْل، وَسبَق بِالْفَتْح لِلْمَالِ الْمَأْخُوذ فِي هَذَا العقد.

وَتَأمل قَوْلهم:
دَار دورانا، وَفَارَتْ الْقدر فورانا، وغلت غليانا: كَيفَ تابعوا بَين الحركات فِي هَذِه المصادر لتتابع حَرَكَة الْمُسَمّى، فطابق اللَّفْظ الْمَعْنى.

وَتَأمل قَوْلهم:
حجر وهواء، كَيفَ وضعُوا للمعنى الثقيل الشَّديد هَذِه الْحُرُوف الشَّدِيدَة، وَوَضَعُوا للمعنى الْخَفِيف هَذِه الْحُرُوف الهوائية الَّتِي هِيَ من أخف الْحُرُوف
وَهَذَا أَكثر من أَن يحاط بِهِ، وَإِن مد الله فِي الْعُمر وضعت فِيهِ كتابا مُسْتقِلّا إِن شَاءَ الله تَعَالَى[9].

وَمثل هَذِه الْمعَانِي يَسْتَدْعِي لطافة ذهن ورقة طبع، وَلَا تتأتى مَعَ غلظ الْقُلُوب والرضى بأوائل مسَائِل النَّحْو والتصريف دون تأملها وتدبرها وَالنَّظَر إِلَى حِكْمَة الْوَاضِع ومطالعة مَا فِي هَذِه اللُّغَة الباهرة من الْأَسْرَار الَّتِي تدق على أَكثر الْعُقُول، وَهَذَا بَاب يُنَبه الْفَاضِل على مَا وَرَاءه {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نور} [10].

وَانْظُر إِلَى تسميتهم الغليظ الجافي بـ: العتل والجعظري والجواظ، كَيفَ تَجِد هَذِه الْأَلْفَاظ تنادي على مَا تحتهَا من الْمعَانِي.
وَانْظُر إِلَى تسميتهم الطَّوِيل بـ: العشنق، وَتَأمل اقْتِضَاء هَذِه الْحُرُوف ومناسبتها لِمَعْنى الطَّوِيل.

وتسميتهم الْقصير بـ: البحتر، وموالاتهم بَين ثَلَاث فتحات فِي اسْم الطَّوِيل وَهُوَ العشنق، وإتيانهم بِضَمَّتَيْنِ بَينهمَا سُكُون فِي البحتر، كَيفَ يَقْتَضِي اللَّفْظ الأول انفتاح الْفَم وانفراج آلَات النُّطْق وامتدادها وَعدم ركُوب بَعْضهَا بَعْضًا، وَفِي اسْم البحتر الْأَمر بالضد.

وَتَأمل قَوْلهم:
طَال الشَّيْء فَهُوَ طَوِيل، وَكبر فَهُوَ كَبِير، فَإِن زَاد طوله قَالُوا: طوَالًا وكبارا، فَأتوا بِالْألف الَّتِي هِيَ أَكثر مدا وأطول من الْيَاء فِي الْمَعْنى الأطول، فَإِن زَاد كبر الشَّيْء وَثقل موقعه من النُّفُوس ثقلوا اسْمه فَقَالُوا: كبارًا بتَشْديد الْبَاء.

وَلَو أطلقنا عنان الْقَلَم فِي ذَلِك لطال مداه واستعصى على الضَّبْط، فلنرجع إِلَى مَا جرى الْكَلَام بِسَبَبِهِ فَنَقُول:
الْمِيم: حرف شفهي يجمع النَّاطِق بِهِ شَفَتَيْه، فَوَضَعته الْعَرَب علما على الْجمع فَقَالُوا للْوَاحِد: أَنْت، فَإِذا جاوزوه إِلَى الْجمع قَالُوا: أَنْتُم، وَقَالُوا للْوَاحِد الْغَائِب: هُوَ، فَإِذا جاوزوه إِلَى الْجمع قَالُوا: هم، وَكَذَلِكَ فِي الْمُتَّصِل يَقُولُونَ: ضربت وضربتم، وَإِيَّاك وَإِيَّاكُم، وإياه وإياهم، ونظائره نَحْو: بِهِ وبهم،
وَيَقُولُونَ للشَّيْء الْأَزْرَق: أَزْرَق، فَإِذا اشتدت زرقته واستحكمت قَالُوا: زرقم، وَيَقُولُونَ للكبير الاست: ستهم.

وَتَأمل الْأَلْفَاظ الَّتِي فِيهَا الْمِيم كَيفَ تَجِد الْجمع معقودا بهَا مثل:
لم الشَّيْء يلمه: إِذا جمعه، وَمِنْه لم الله شعثه أَي: جمع مَا تفرق من أُمُوره، وَمِنْه قَوْلهم: دَار لمومة أَي: تلم النَّاس وتجمعهم،

وَمِنْه {أَكْلاً لَمّاً}[11] جَاءَ فِي تَفْسِيرهَا: يَأْكُل نصِيبه وَنصِيب صَاحبه، وَأَصله من اللم، وَهُوَ الْجمع كَمَا يُقَال: لفه يلفه،

وَمِنْه: ألم بالشَّيْء: إِذا قَارب الِاجْتِمَاع بِهِ والوصول إِلَيْهِ،
وَمِنْه: اللمم، وَهُوَ: مقاربة الِاجْتِمَاع بالكبائر،
وَمِنْه: الملمة، وَهِي: النَّازِلَة الَّتِي تصيب العَبْدَ،
وَمِنْه: اللُمة، وَهِي: الشّعْر الَّذِي قد اجْتمع وتقلص حَتَّى جَاوز شحمة الْأذن.
وَمِنْه: تمّ الشَّيْء وَمَا تصرف مِنْهَا،
وَمِنْه: بدر التم إِذا كمل وَاجْتمعَ نوره،
وَمِنْه: التوأم للولدين المجتمعين فِي بطنٍ،
وَمِنْه: الْأُم، وَأم الشَّيْء: أَصله الَّذِي تفرع مِنْهُ، فَهُوَ الْجَامِع لَهُ، وَبِه سميت مَكَّة أم الْقرى، والفاتحة أم الْقُرْآن، واللوح الْمَحْفُوظ أم الْكتاب

قَالَ الْجَوْهَرِي:
أم الشَّيْء: أَصله، وَمَكَّة: أم الْقرى، وَأم مثواك: صَاحِبَة مَنْزِلك يَعْنِي: الَّتِي تأوي إِلَيْهَا وتجتمع مَعهَا، وَأم الدِّمَاغ: الْجلْدَة الَّتِي تجمع الدِّمَاغ، وَيُقَال لَهَا: أم الرَّأْس، وَقَوله تَعَالَى فِي الْآيَات المحكمات {هُنَّ أُمُ الكِتَاب}[12]، وَالْأمة: الْجَمَاعَة المتساوية فِي الْخلقَة وَالزَّمَان قَالَ تَعَالَى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ}.[13]
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (لَوْلَا أَن الْكلاب أمة من الْأُمَم لأمرت بقتلها)
وَمِنْه: الإِمَام الَّذِي يجْتَمع المقتدون بِهِ على اتِّبَاعه،
وَمِنْه: أمَّ الشَّيْء يؤمه: إِذا اجْتمع قَصده وهمه إِلَيْهِ،
وَمِنْه: رم الشَّيْء يرمه: إِذا أصلحه وَجمع مُتَفَرِّقَة
قيل: وَمِنْه: سمي الرُّمَّان لِاجْتِمَاع حبه وتضامه.
وَمِنْه: ضم الشَّيْء يضمه: إِذا جمعه.
وَمِنْه: هم الْإِنْسَان وهمومه، وَهِي: إِرَادَته وعزائمه الَّتِي تَجْتَمِع فِي قلبه.
وَمِنْه: قَوْلهم للأسْود: أحم، وللفحمة السَّوْدَاء: حممة، وحمم رَأسه: إِذا اسود بعد حلقه، كل هَذَا لِأَن السوَاد لون جَامع لِلْبَصَرِ لَا يَدعه يتفرق، وَلِهَذَا يَجْعَل على عَيْني الضَّعِيف الْبَصَر لوجع أَو غَيره شَيْء أسود من شعر أَو خرقَة ليجمع عَلَيْهِ بَصَره فتقوى الْقُوَّة الباصرة، وَهَذَا بَاب طَوِيلٌ، فلنقتصر مِنْهُ على هَذَا الْقدر.

وَإِذا علم هَذَا من شَأْن الْمِيم، فهم ألحقوها فِي آخر هَذَا الِاسْم الَّذِي يسْأَل الله سُبْحَانَهُ بِهِ فِي كل حَاجَة، وكل حَال، إِيذَانًا بِجَمِيعِ أَسْمَائِهِ وَصِفَاته.

فالسائل إِذا قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك" كَأَنَّهُ قَالَ:" أَدْعُو الله الَّذِي لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى وَالصِّفَات العلى بأسمائه وَصِفَاته"

فَأتى بِالْمِيم المؤذنة بِالْجمعِ فِي آخر هَذَا الِاسْم، إِيذَانًا بسؤاله تَعَالَى بأسمائه كلهَا، كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الحَدِيث الصَّحِيح: (مَا أصَاب عبدا قطّ هم وَلَا حزن فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبدك ابْن عَبدك ابْن أمتك ناصيتي بِيَدِك مَاض فِي حكمك عدل فيّ قضاؤك أَسأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك سميت بِهِ نَفسك أَو أنزلته فِي كتابك أَو عَلمته أحدا من خلقك أَو استأثرت بِهِ فِي علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن ربيع قلبِي وَنور صَدْرِي وجلاء حزني وَذَهَاب همي وغمي إِلَّا أذهب الله همه وغمه وأبدله مَكَانَهُ فَرحا) قَالُوا: يَا رَسُول الله أَفلا نتعلمهن؟ قَالَ: بلَى يَنْبَغِي لمن سمعهن أَن يتعلمهن.
فالداعي مَنْدُوب إِلَى أَن يسْأَل الله تَعَالَى بأسمائه وَصِفَاته كَمَا فِي الِاسْم الْأَعْظَم:

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِأَن لَك الْحَمد لَا إِلَه إِلَّا أَنْت الحنان المنان بديع السَّمَاوَات وَالْأَرْض يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام يَا حَيّ يَا قيوم )
وَهَذِه الْكَلِمَات تَتَضَمَّن: الْأَسْمَاء الْحسنى كَمَا ذكر فِي غير هَذَا الْموضع.

وَالدُّعَاء ثَلَاثَة أَقسَام:
أَحدهَا: أَن يسْأَل الله تَعَالَى بأسمائه وَصِفَاته، وَهَذَا أحد التَّأْويلَيْنِ فِي قَوْله تَعَالَى {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بهَا} [14].
وَالثَّانِي: أَن تسأله بحاجتك وفقرك وذُلك، فَتَقول: أَنا العَبْد الْفَقِير الْمِسْكِين البائس الذَّلِيل المستجير، وَنَحْو ذَلِك.
وَالثَّالِث: أَن تسْأَل حَاجَتك، وَلَا تذكر وَاحِدًا من الْأَمريْنِ، فَالْأول أكمل من الثَّانِي، وَالثَّانِي أكمل من الثَّالِثِ، فَإِذا جمع الدُّعَاء الْأُمُور الثَّلَاثَة كَانَ أكمل، وَهَذِه عَامَّة أدعية النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَفِي الدُّعَاء الَّذِي علمه صديق الْأمة رَضِي الله عَنهُ ذكر الْأَقْسَام الثَّلَاثَة، فَإِنَّهُ قَالَ فِي أَوله: (ظلمت نَفسِي ظلما كثيرا) وَهَذَا حَال السَّائِل، ثمَّ قَالَ: (وَإنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت) وَهَذَا حَال المسؤول، ثمَّ قَالَ: (فَاغْفِر لي) فَذكر حَاجته، وَختم الدُّعَاء باسمين من الْأَسْمَاء الْحسنى تناسب الْمَطْلُوب وتقتضيه.
وَهَذَا القَوْل الَّذِي اخترناه جَاءَ عَن غير وَاحِد من السّلف:
قَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ: "اللَّهُمَّ": مجمع الدُّعَاء.
وَقَالَ أَبُو رَجَاء العطاردي: إِن الْمِيم فِي قَوْله: "اللَّهُمَّ" فِيهَا تِسْعَة وَتسْعُونَ اسْما من أَسمَاء الله تَعَالَى.
وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل: من قَالَ: "اللَّهُمَّ" فقد دَعَا الله بِجَمِيعِ أَسْمَائِهِ.

وَقد وَجه طَائِفَة هَذَا القَوْل بِـ:
أَن الْمِيم هُنَا بِمَنْزِلَة: الْوَاو الدَّالَّة على الْجمع، فَإِنَّهَا من مخرجها، فَكَأَن الدَّاعِي بهَا يَقُول: يَا الله الَّذِي اجْتمعت لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى وَالصِّفَات العلى.

قَالَ:
وَلذَلِك شُدِّدَتْ، لتَكون عوضا عَن علامتي الْجمع، وَهِي: الْوَاو وَالنُّون فِي: "مُسلمُونَ"، وَنَحْوه
وعَلى الطَّرِيقَة الَّتِي ذَكرنَاهَا أَن نفس الْمِيم دَالَّة على الْجمع لَا يحْتَاج إِلَى هَذَا
يبْقى أَن يُقَال: فَهَلا جمعُوا بَين يَا وَبَين هَذِه الْمِيم على الْمَذْهَب الصَّحِيح؟

فَالْجَوَاب:
أَن الْقيَاس يَقْتَضِي عدم دُخُول حرف النداء على هَذَا الِاسْم لمَكَان الْألف وَاللَّام مِنْهُ، وَإِنَّمَا احتملوا ذَلِك فِيهِ لِكَثْرَة استعمالهم دعاءه واضطرارهم إِلَيْهِ واستغاثتهم بِهِ،
فإمَّا أَن يحذفوا الْألف وَاللَّام مِنْهُ، وَذَلِكَ لَا يسوغ للزومهما لَهُ،
وَإِمَّا أَن يتوصلوا إِلَيْهِ بـ: أَي، وَذَلِكَ لَا يسوغ، لِأَنَّهَا لَا يتَوَصَّل بهَا إِلَّا إِلَى نِدَاء اسْم الْجِنْس الْمحلى بِالْألف وَاللَّام كَالرّجلِ وَالرَّسُول وَالنَّبِيّ،
وَأما فِي الْأَعْلَام فَلَا، فخالفوا قياسهم فِي هَذَا الِاسْم لمَكَان الْحَاجة، فَلَمَّا أدخلُوا الْمِيم الْمُشَدّدَة فِي آخِره عوضا عَن جَمِيع الْأَسْمَاء جعلوها عوضا عَن حرف النداء، فَلم يجمعوا بَينهمَا، وَالله أعلم.
***
انتهى كلامه بحروفه، وآثرت إثباته كاملا لما فيه من الكنوز والدرر والنفائس واللطائف التي لا تكاد توجد مجموعة في غيره، فرحمه الله وطيب ثراه وجزاه عنا خير الجزاء.


[1] أي: خمسة مواضع وأماكن.

[2] بالقصر لأجل الوزن.

[3] وقلت أيضا بدله: عن يا النداء قبلَه يا من عقلْ.

[4] جلاء الأفهام (ص: 143 فما بعدها).

[5] آل عمرَان 26 الْآيَة.

[6] الزمر 46.

[7] يعني: الإمام ابن تيمية رحمه الله.

[8] ص 23.

[9] ولم أقف على أنه تم تصنيفه, وهذا يدخل في الأماني العلمية للعلماء, وفيه كتاب مفرد, ولي تذييل عليه.

[10] النُّور 40.

[11] الْفجْر 19.

[12] آل عمرَان 7.

[13] الْأَنْعَام 38.

[14] الْأَعْرَاف 180.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.94 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.82%)]