عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-01-2020, 02:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي فضل العشر الأول من ذي الحجة والعمل فيهن

فضل العشر الأول من ذي الحجة والعمل فيهن




الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني





الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد: عباد الله:
اتقوا الله تعالى واعلموا أن الله تعالى خلقكم لحكمةٍ عظيمةٍ، وهي عبادته وحده لا شريك له، قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 "58] [1]. فالله تعالى خلق هذا الإنسان وأمره بعبادته، وتكفَّل برزقه، ومادام الأجلُ باقيًا فالرزق آتيًا؛ ولهذا جعل الله للجنين في بطن أمه طريقًا واحدًا لرزقه، وهو السر، فإذا خرج جعل له طريقين. وهما الثديان، فإذا فُطِم جعل له أربعة طرق: طعامان وشرابان: فالطعامان: لحوم بهيمة الأنعام وما أحل الله تعالى من صيد البر والبحر، والخارج من الأرض من الحبوب والثمار، وأما الشرابان: فلبن بهيمة الأنعام، والماء، فإذا مات وكان مؤمنًا جعل الله له ثمانية طرق وهي أبواب الجنة الثمانية، وقبل تلك الأبواب يُبشَّرُ بالنعيم المقيم[2].

ومن مواسم هذه العبادة أيام عشر ذي الحجة، وفضلها عظيم بيَّنه الله تعالى في كتابه، وبيَّنه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في سنته:
فهي الأيام التي أقسم الله تعالى بها في كتابه بقوله: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ [الفجر: 1، 2] [3] وهي عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وابن كثير، وابن القيم، وغير واحد من السلف والخلف[4].

وهي الأيام التي يكون العمل فيها أفضل من الجهاد في سبيل الله تعالى؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" [رواه البخاري، والترمذي واللفظ له] [5].

وهي أيام عظيمة عند الله والأعمال فيها أحب إليه فيهن؛ لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن: من التهليل، والتكبير، والتحميد" [رواه أحمد] [6].

وهي أيامٌ أفضل من أيام عشر رمضان الأخيرة؛ فإن الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى قال: "...ليالي العشر الأخير من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة، وأيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان؛ وبهذا يزول الاشتباه، ويدلُّ عليه أن ليالي العشر من رمضان إنما فُضِّلت باعتبار ليلة القدر، وهي من الليالي، وعشر ذي الحجة فُضِّل باعتبار أيامه؛ إذ فيه: يوم النحر، ويوم عرفة، ويوم التروية[7].

وهي الأيام التي فيهن يومان هما أفضل أيام العام: يوم النحر ويوم عرفة؛ لحديث عبدالله بن قُرْطٍ الثمالي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعظم الأيام عند الله تعالى: يوم النحر، ثم يوم القرِّ [رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح] [8]. ويوم القرِّ هو حادي عشر ذي الحجة؛ لأن الناس يقرُّون فيه بمنى؛ لأنهم قد فرغوا في الغالب: من طواف الإفاضة، والنحر، واستراحوا وقرُّوا.

وأما يوم عرفة؛ فلحديث عائشة رضي الله عنها، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟" [رواه مسلم] [9]. وقال صلى الله عليه وسلم : "خير الدعاء دعاء يوم عرفة..." [رواه الترمذي] [10]. وقال صلى الله عليه وسلم : "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده..." [رواه مسلم][11]. وهذا لغير الحاج، أما الحاج فالسُّنة في حقه الإفطار ليتقوَّى على الدعاء والذكر اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه كان مفطرًا يوم عرفة. وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة... [رواه مسلم] [12]. فقال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "والصواب أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، ويوم عرفة ويوم النحر أفضل أيام العام، وكذلك ليلة القدر، وليلة الجمعة... [13]. أي ليلة القدر أفضل ليالي السنة، وليلة الجمعة أفضل ليالي الأسبوع. وصوَّب ابن القيم رحمه الله تعالى أن يوم الحج الأكبر هو يوم النحر؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء يقاومه، قال الله تعالى: ﴿ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾ [التوبة: 3] [14]. وثبت في الصحيحين: أن أبا بكر وعليًا أذَّنا بذلك يوم النحر، لا يوم عرفة[15]. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يوم الحج الأكبر يوم النحر"[16]. قال ابن القيم بأصح إسناد[17]. قال رحمه الله: "ويوم عرفة: مقدمة ليوم النحر بين يديه؛ فإن فيه يكون الوقوف، والتضرُّع، والتوبة، والابتهال، والاستقالة، ثم يوم النحر تكون الوفادة والزيارة؛ ولهذا سُمِّي طوافه طواف الزيارة؛ لأنهم قد طُهِّروا من ذنوبهم يوم عرفة، ثم أَذِنَ لهم ربهم يوم النحر في زيارته، والدخول عليه إلى بيته"[18].

والأعمال في عشر ذي الحجة أنواع:
أداء الحج والعمرة في هذه الأيام من أفضل الأعمال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه". وفي لفظ مسلم: "من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"[19]. وهذا لفظ يشمل الحج والعمرة ولله الحمد. وقال عليه الصلاة والسلام: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة[20]. والمبرور هو الذي لا رياء فيه ولا سمعة، ولم يخالطه إثم ولم يعقبه معصية، وهو المقبول، ومن علامات القبول أن يرجع العبد خيرًا مما كان ولا يعاود المعاصي.

التكبير والذكر في هذه الأيام؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما السابق وفيه: "فأكثروا فيهن: من التهليل، والتكبير، والتحميد. وقال الإمام البخاري رحمه الله: "وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبِّران ويُكبِّر الناس بتكبيرهما، ويكبِّر محمد بن علي خلف النافلة"[21]. وقال رحمه الله: "وكان عمر رضي الله عنه يكبِّر في قُبَّته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبِّرون ويُكبِّر أهل الأسواق حتى ترتجُّ مِنى تكبيرًا..." [22]. وصفة التكبير: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"[23].

والتكبير نوعان:
النوع الأول: التكبير المطلق:
وهو الذي لا يقيد بأدبار الصلوات بل يشرع في كل وقت، وهو في عيد الفطر من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى أن يفرغ الإمام من الخطبة.

أما التكبير المطلق في العشر فهو من أول عشر ذي الحجة إلى آخر يوم من أيام التشريق في جميع الأوقات، في الليل والنهار، والطرق، والأسواق، والمساجد، والمنازل، وفي كل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 28] [24]. وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203] [25]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "في أيام معلومات: أيام العشر، والأيام المعدودات: أيام التشريق[26].

النوع الثاني: التكبير المقيد:
وهو الذي يقيد بأدبار الصلوات في عيد الأضحى، وهو يبتدئ عقب صلاة الفجر يوم عرفة، وينتهي عقب صلاة العصر في اليوم الثالث من أيام التشريق؛ لما ثبت عن علي الخليفة الراشد، وعن ابن عباس، وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهم أنهم كانوا يكبِّرون من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق[27]. وهذا في حقِّ غير الحاج، أما الحاج فيبدأ بالتكبير من رمي أول حصاة يوم النحر، ويبدأ بالتكبير أدبار الصلوات من صلاة الظهر في هذا اليوم؛ لأنهم كانوا مشغولين بالتلبية. وبهذا يُعلم أن التكبير المطلق ثلاثة عشر يومًا، والمقيَّد يجتمع مع المطلق في خمسة أيام، وهي: من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق.

صيام الأيام التسعة أو ما تيسر منها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر والصيام من أعظم الأعمال الصالحة"، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم عليه ورغَّب فيه، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبدٍ يصومُ يومًا في سبيل الله إلا باعَدَ الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا[28]. وروى النسائي مرفوعًا: "كان يصوم تسعًا من ذي الحجة"[29]. وصوم يوم عرفة لغير الحاج "يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" رواه مسلم[30].

* التوبة والإقلاع عن جميع المعاصي؛ لأن التوبة من أعظم الأعمال الصالحة.

إذا دخل عشر ذي الحجة أمسك من أراد أن يضحي عن شعره، وبشرته؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره. وفي لفظ: "... فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئًا حتى يضحي[31].

كثرة الأعمال الصالحة، من نوافل العبادات: كالصلاة والصدقة، والقراءة للقرآن الكريم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإحسان إلى الجيران، وصلة الأرحام وغير ذلك من الأعمال الصالحة.

الحرص على أداء صلاة العيد والتبكير إليها، واستماع الخطبة؛ فإنها من أعظم شعائر الإسلام؛ ولعظم شأنها أُمِرَ بها النساء حتى الأبكار، فعن أمِّ عطية رضي الله عنها قالت: "كُنَّا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس، فيكبِّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم، ويرجون بركة ذلك اليوم وطهرته. وفي لفظ: "وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين[32].

وتشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق وهي سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدا الله ولده بذبح عظيم ﴿ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾ [الصافات: 107] [33]. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم "ضحى بكبشين أملحين، أقرنين، ذبحهما بيده وسمَّى وكبَّر ووضع رجله على صفاحهما"[34]. وقد قال الله تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2] [35].

عباد الله:
اغتنموا هذه الأيام العظيمة قبل فوات الأوان؛ فإن من الناس من يحرم الخير فيها وليس له أيامًا غيرها؛ لهجوم هاذم اللذات، فتتابع عليه الحسرات نعوذ بالله تعالى من الخذلان. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾ [الفجر: 1 - 5] [36].

بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:
فإن أحسن الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

عباد الله: إن الأعمال في هذه العشر المباركة أفضل وأعظم وأجلُّ من الجهاد في سبيل الله تعالى، إلا من خرج بجميع ما يملك في الدنيا وبنفسه التي بين جنبيه فقُتل ولم يرجع من ذلك بشيء.

فاغتنم يا عبدالله هذا الخير العظيم، وأكثر من التكبير والتهليل والتحميد، ومن الصيام والصدقة والإحسان، والذكر والدعاء، وقراءة القرآن بتدبر، وبادر بالحج إن لم تحج قبل أن يُحال بينك وبين هذه الخيرات.

وصلوا على خير خلق الله نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وأصحابه، ورضي الله عن خلفائه الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، وعنَّا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمِّر أعدائك أعداء الدين، اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح ولاة أمورنا، وارزقهم البطانة الصالحة، ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201] [37]، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، واغفر لأمواتنا وأموات المسلمين برحمتك وكرمك يا أرحم الراحمين، ويا أكرم الأكرمين.

عباد الله:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90] [38]، فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم،
﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45] [39].



[1] سورة الذاريات، الآيات: 56، 58.

[2] معنى كلام ابن القيم رحمه الله تعالى.

[3] سورة الفجر، الآيتان: 1، 2.

[4] تفسير ابن كثير (4/106)، وزاد المعاد (1/56).

[5] البخاري برقم (969)، والترمذي برقم (757).

[6] أحمد برقم (5446، 6154) وصححه أحمد شاكر (7/44).

[7] زاد المعاد (1/57).

[8] أبو داود برقم (1765)، وأحمد (4/350)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1/494)، والحاكم (4/221)، ووافقه الذهبي.

[9] مسلم، برقم (1348).

[10] الترمذي، ومالك، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (3/184).

[11] مسلم برقم (1162).

[12] مسلم برقم (854).

[13] زاد المعاد (1/60).

[14] سورة التوبة، الآية: 3.

[15] البخاري مع الفتح (8/240)، ومسلم برقم (1347).

[16] أبو داود برقم (945)، وصحح إسناده ابن القيم في زاد المعاد (1/55).

[17] زاد المعاد (1/55).

[18] زاد المعاد (1/55).

[19] متفق عليه: البخاري مع الفتح (4/20)، ومسلم (2/984).

[20] متفق عليه: البخاري برقم (1773)، ومسلم برقم (1349).

[21] البخاري قبل الحديث رقم (969).

[22] البخاري قبل الحديث رقم (970)، وهناك آثار أخرى يراجعها من شاء.

[23] ابن أبي شيبة (2/168)، وصحح إسناده الألباني في إرواء الغليل (3/125).

[24] سورة الحج، الآية: 28.

[25] سورة البقرة، الآية: 203.

[26] البخاري قبل الحديث رقم (969)، بصيغة الجزم، وقال النووي في شرح المهذب (8/382): رواه البيهقي بإسناد صحيح.

[27] ابن أبي شيبة (2/265، 267)، والبيهقي (3/314)، وصححه الألباني في الإرواء (3/125)، وثبت عن عمر إلا أنه إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق.

[28] متفق عليه: البخاري برقم (2840)، ومسلم برقم (1153).

[29] النسائي، وانظر: صحيح النسائي، للألباني (2/508).

[30] مسلم برقم (1162) وتقدم.

[31] مسلم برقم (1977).

[32] البخاري برقم (971، 980)، ومسلم برقم (890).

[33] سورة الصافات، الآية: 107.

[34] البخاري برقم (5553)، ومسلم برقم (1966).

[35] سورة الكوثر، الآية: 2.

[36] سورة الفجر، الآيات: 1 "5.

[37] سورة البقرة، الآية: 201.

[38] سورة النحل، الآية: 90.

[39] سورة العنكبوت، الآية: 45.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.72 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.88%)]