عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-07-2010, 02:50 AM
الصورة الرمزية سيف الدّين
سيف الدّين سيف الدّين غير متصل
مشرف ملتقى الاناشيد الاسلامية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: على أرض الشفاء
الجنس :
المشاركات: 3,381
الدولة : Syria
58 58 الطواحين البرتقالية

الطواحين البرتقالية


8/7/2010
تسارعت وتيرة دوران الطواحين البرتقالية وحققت نجاحاً منقطع النظير, وأيقظت الحلوة التي يمكن ألا تنام طالما أنها وصلت الى درجة عالية من درجات الحلم الذي كبر من مرحلة الى أخرى ومن مباراة الى أخرى

وهاهي تحط رحاها في المباراة النهائية بعد أن أختصت بإزاحة كبار أمريكا الجنوبية ,البرازيل في الدور ربع النهائي ,ومن ثم الأرغواي في نصف النهائي كأخر الأحلام اللاتينية في مونديال أفريقيا العجيب. الطواحين الهولندية أعطت النموذج الأمثل للفرق المجتهدة التي تعمل بصمت دون إنتظار الثناء والشكر من الآخرين ,ومضت من محطة الى أخرى دون أن تعرف طعم الخسارة,وهي الوحيدة حتى الآن والتي تستحق العلامة الكاملة دون منازع . ومهما كانت نتيجة المباراة النهائية التي ترسخ التواجد الأوروبي الكامل في تكرار للنسخة الألمانية السابقة/2006/,فأن الطواحين الطامحة للأستمرار في الدوران وسحق من يأتي في طريق تحقيق هدفها ,فأن المركز الثاني قد يرضي طموحها إذا لم يكن باليد حيلة,أو إذا لم يكن أفضل مما كان .موقعة الأحد ستشكل التحدي الأكبر للهولنديين الذين يرفضون التسليم لأحد ,وأياً كان هذا الأحد مع المحاقظة على الأحترام الكامل له ,لأن الهدف بات على بعد خطٍوة واحدة ومن حقهم التمسك وعدم التفريط بالفرصة التي لايمكن أنٍ، تأتي في كل مونديال . سنوات عجاف طويلة مرت وغابت فيها الكرة البرتقالية عن منصات التتويج وحتى الشهرة منذ زمن فان باستن وغوليت وكويمان وريكارد ,ولابد أن يسعى روبن العجيب والمتألق وسنايدر ورفاقهما كي تمحى الصورة غير المحببة للجمهور البرتقالي الذي يعلق آمالاً كبيرة على هذا الجيل من النجوم الذين نضجوا ووصلوا الى مرحلة القطاف الذي بدأ ومن المحبب لو كان القطاف من النوع الأول وليس غير. روبن النجم يقدم النموذج الفريد لنجم فريد من نوعه يشعر المرء أثناء حركته وكأن الكرة معلقة بأقدامه ,فمن تألق مع العملاق البافاري بايرن ميونخ والوصول معه الى المباراة النهائية والخسارة مع الأنتر الأيطالي ومدربه البرتغالي الشهير مورينهو,الى المباراة النهائية في المونديال الأفريقي /2010/فهل ينجح مع زملائه هنا حيث فشل هناك ؟؟وكيف ستكون الموقعة النهائية فيما لوجمعته برفاق دربه حالياً في البافاري الألماني؟؟؟ روبن الذي خشيت الطواحين من مشاركته في النهائيات العالمية, يثبت أن النجوم مازالت تتألق في الليالي الحالكة ,وأن النجومية موجودة في أماكن أخرى غير تلك التي تجذب الأنظار والأهتمام,وأن العبرة في الخواتم وليس في الأستعراض ومحاولة الظهور بغير المظهر الحقيقي...!!! ٭
__________________








رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.33 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.94%)]