عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 18-01-2008, 02:35 PM
الصورة الرمزية فرسان الاسلام
فرسان الاسلام فرسان الاسلام غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: قلقيلية_فلسطين
الجنس :
المشاركات: 864
Angry متابعة للخبر

وكان أحمد سناقرة قد بدأ نشاطه في كتائب الأقصى قبل 6 سنوات، وذلك بتقديم المساعدة للمقاومين الفلسطينيين في عمليات الرصد، ونقل العبوات الناسفة والمشاركة في عمليات إطلاق نار على جيش الإحتلال. وقد انفجرت ذات مرة عبوة ناسفة في يده مما أدى إلى بتر جزء من كفه. وفي حادثة أخرى، وقعت قبل سنة ونصف، أطلق عليه جيش الإحتلال النار فأصيب برصاصة في بطنه ووصفت حالته، في حينه، بالخطيرة.

وفي أعقاب تدهور وضعه الصحي بسبب الإصابة، تم نقله من مخبآ سري إلى مستشفى نابلس. وقامت قوات الإحتلال بمحاصرة المستشفى بعد ورود معلومات تشير إلى أن سناقرة موجود فيه. إلا أن شقيقه علاء سناقرة وعدداً من رفاقه تمكنوا من تهريبه من المستشفى قبل وصول جنود الإحتلال.

وفي حينه وجد سناقرة سوية مع عدد آخر من المطلوبين ملجأ لهم في مبنى المقاطعة في نابلس، حيث مكث في القسم الذي كان يستخدم كسجن.

ووصل نبأ وجودهم في المقاطعة إلى جيش الإحتلال، فقام بمحاصرة المبنى بقوات كبيرة، منذ ثلاثة أيام، تواصل فيها إطلاق النار والقذائف بكثافة على مبنى المقاطعة.

ونقل عن مصادر أمنية فلسطينية أن جيش الإحتلال أطلق ما لا يقل عن 92 قذيفة من أجل إجبار سناقرة على تسليم نفسه، حيث استشهد ثلاثة مقاومين، وأصيب العشرات.

وواصل جيش الإحتلال أعمال هدم أقسام المقاطعة مدة ثلاثة أيام. وطوال الأيام الثلاثة كان الجنود ينادونه "أبو كف مقطوعة.. سلم نفسك تحصل على الماء والطعام"، إلا أن سناقرة كان مصمماً على عدم تسليم نفسه، وقال:" الإعتقال لم يكن خياراً بالنسبة لي..".

وفي حينه قال سناقرة إن جنود الإحتلال في مرحلة معينة اقتربوا كثيراً من الأنقاض التي كان يختبئ تحتها، وظل يوماً كاملاً بدون حراك. ويقول:" شعرت بالعطش عندما عرض علي الجنود الماء، فقمت بالتبول بحذائي وشربت منه.. لم أكن على استعداد للإنكسار وتسليم نفسي"!!

وتابع أنه ظل على حاله تحت الأنقاض مدة ثلاثة أيام متواصلة بدون نوم أو طعام..

وفور مغادرة قوات الإحتلال المنطقة، على اعتقاد منهم أن سناقرة لم يعد على قيد الحياة، جاء شقيقة علاء مع رفاقه وبدأوا بإزالة الأنقاض في منطقة السجن الذي كان فيه، ولدهشتهم فوجئوا بأنه لا يزال على قيد الحياة!
__________________


اللهم ارحم شهدائنا وانتقم ممن ظلمنا يا رب

حركة التحرير الوطني الفلسطيني_فــتــــح

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.64 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.44%)]