[الخير والبركات]

السلام عليكم
نتأسف على أننا نسمع بدولة تدعي بأنها مسلمة ولكن أفعالها لا تمت للاسلام بصلة . فالتي تدعي بأنها جمهورية إسلامية بين قوسين . فهي تعتدي على الغير وتظلم والإسلام يحرم الظلم على الغير . فبعد أن قامت بمحاولاتها الفاشلة في المس باستقرار منطقة الشرق الأوسط ومحاولة تهديد امن وسلامة هده البلدان . هاهي قد قامت بمحاولتها الفاشلة بالمس بالوحدة الترابية للملكة المغربية . نقول للساسة الإيرانيون ولا نقصد الشعب الإيراني لأنه هو بدوره يعاني من هؤلاء المرتزقة الذين يمارسون الظلم والتسلط على الشعب الإيراني باسم الدين والدين بريء منه جملة وتفصيلا
نقول لهؤلاء الطغاة الذين وصلو الى السلطة عن طريق خدعة الشعب الإيراني . فبعد ان وصلوا الى السلطة أول من دفع ضريبة هؤلاء الانقلابين هو الشعب نفسه . .
ثم هؤلاء الذين يسمون أنفسهم ثوريون بين قوسين نقول لهم ان عمركم في الحكم والسلطة انتم وما يسمى بين قوسين حزب الله لا يتجاوز 40 سنة اي منذ 1979 . المغرب عمره يعد بالقرون والحمد لله اقرؤا تاريخ المغرب لتعرفوا من هو المغرب.
ثم نذكر هؤلاء الفاشلين أن المغرب خاض حروب على مدى قرون دفاعا عن ارضه وشرفه .
نقول لساسة الإيرانيون الفاشلون إن المغرب شارك في الحرب العالمية الثانية ولم يكن لما يسمى الجمهورية الايرانية وجود .المغرب قاوم ثلاث استعمارات في آن واحد الفرنسي والاسباني والدولي في منطقة طنجة الدولية انداك .
المغرب تصدى لهجوم برتغالي في أوج قوته قبل قرون . فأين كان ما يسمى الجمهورية الإيرانية . الساسة الذين يحكمون إيران اتو إلى السلطة على ظهر دبابة . أي بعد انقلاب 1979 على الشاه .
نقول لهؤلاء الانقلابين انتم عمركم لا يتجاوز 40 سنة من الوجود وتتطاولون على بلدان عريقة عمرها يعد بالقرون . فبعد السعودية والبحرين دول الخليج وحتى الدول الغير عربية. لم تتركوا مكان وإلا أفسدتموه . أحرقتم العراق وسوريا نسال الله العافية . طبعا هذا أمر طبيعي لان الساسة في ايران مثل الطفل الصغير فبالمقياس الزمني والعمري للدول فهم طفل صغير طائش . لايعلم ماذا يفعل يلعب بالنار ويحرق ويظن انه أمر طبيعي . أقول طفل صغير لان عمر الساسة في إيران لم يتجاوزوا 40 سنة مقارنة مع البلدان الأخرى الذي يعد عمرها بالقرون .
فأول مادشنوا به حياتهم السياسية هو الحرب مع العراق في الثمانينات هذا خير دليل على طيش وحمق هؤلاء الساسة المرتزقة في ايران .
نقول لهؤلاء المرتزقة إياكم وان تفكروا ولو في الخيال في المس بأمن ووحدة المغرب اواي دولة عربية مسلمة . واعلموا حينها ان المغاربة الاحرار ستجدونهم في قلب طهران يدافعون عن بلدهم . وهذه حقيقة وليست مجرد كلام .
نتمى من المغاربة والمسلمين عامة أن يكثفوا من الدعاء بالخير والأمن والبركة لبلدنا المغرب وسائر بلدان المسلمين