خلق الله الزمن ولم يكن زمن، فوسوس الإنسان: من قبل الله؟ لأنه يعيش زمنًا يبتدي وينتهي كعيشه في الجاذبية، فيظن أن كل ما في الكون مثله يسقط إلى أسفل.
كثرة سماع الباطل تؤثر على القناعة بالحق، فقد حذّر الله نبيّه المعصوم صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال:
{ وَاحْذَرْ*هُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ } [المائدة من الآية:49].
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
لم تقم للخوارج دولة عبر التاريخ؛ ﻷنهم يخالفون المنقول والمعقول والفطرة؛ فكلما ظهر لهم شأن زال سريعا، قال عنهم النبيﷺ: «كلما خرج منهم قرن قُطِع».
سعود بن إبراهيم الشريم
في رمضان ... إذا كان العبد قد قصّر في حق ربه قبل رمضان تجده يبذل جهدا في التوبة والرجوع والإنابة راجيا من سيده وخالقه عفوا وسماحا. ويتوب الله على من يشاء من عباده.
عبد العزيز بن داخل المطيري
قال العلامة العثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق، ص: [103]:"{وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق من الآية:29] يعني لست أظلم أحدًا، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء من الآية:40]، ويقول عز وجل: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه:112]، ويقول عز وجل: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف من الآية:49]، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم".
انتهى كلامه رحمه الله.
عمر بن عبد الله المقبل
منقول