عرض مشاركة واحدة
  #456  
قديم 26-04-2008, 04:43 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع .... كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث

وأضاف صاحب الظلال‏(‏ أجزل الله له المثوبة جزاء ما قدم‏)‏ ليقول‏:‏ لذلك رأينا ـ علي منهجنا في ظلال القرآن ـ ألا ندخل في شئ من هذا كله بما أنه ليس في النص القرآني منه شئ ولم يرد من المرقوع إلي رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ عنه شئ وأن نأخذ من النبأ ما وراءه فهو يمثل حال الذين يكذبون بآيات الله بعد أن تبين لهم فيعرفوها ثم لايستقيموا عليها‏..‏ وما أكثر ما يتكرر هذا النبأ في حياة البشر‏,‏ ما أكثر الذين يعطون علم دين الله‏,‏ ثم لا يهتدون به‏,‏ إنما يتخذون هذا العلم وسيلة لتحريف الكلم عن مواضعه‏,‏ واتباع الهوي به‏..‏ هواهم وهوي المتسلطين الذين يملكون لهم ـ في وهمهم ـ عرض الحياة الدنيا‏..‏ وكم من عالم دين رأيناه يعلم حقيقة دين الله ثم يزيغ عنها‏,‏ ويعلن غيرها‏,‏ ويستخدم علمه في التحريفات المقصودة‏,‏ والفتاوي المطلوبة لسلطان الأرض الزائل‏!!‏ يحاول أن يثبت بها هذا السلطان المعتدي علي سلطان الله وحرماته في الأرض جميعا‏!!.‏
ويضيف صاحب الظلال‏(‏ أكرمه الله‏)‏ ما نصه‏:..‏ إنه مثل لكل من آتاه الله من علم الله‏,‏ فلم ينتفع بهذا العلم‏,‏ ولم يستقم علي طريق الإيمان‏,‏ وانسلخ من نعمة الله‏,‏ ليصبح تابعا ذليلا للشيطان‏,‏ ولينتهي إلي المسخ في مرتبة الحيوان‏!‏ ثم ما هذا اللهاث الذي لاينقطع؟ إنه ـ في حسنا كما توحيه إيقاعات النبأ وتصوير مشاهده في القرآن ـ ذلك اللهاث وراء أعراض هذه الحياة الدنيا التي من أجلها ينسلخ الذين يؤتيهم الله آياته فينسلخون منها ذلك اللهاث القلق الذي لايطمئن أبدا‏,‏ والذي لايترك صاحبه سواء وعظته أم لم تعظه‏,‏ فهو منطلق فيه أبدا‏..‏
‏*‏ وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن‏(‏ رحمه الله كاتبها برحمته الواسعة‏)‏ مانصه‏(‏ إن تحمل عليه يلهث‏..)‏ أي إن شددت عليه وأجهدته لهث‏,‏ وإن تركته علي حاله لهث‏,‏ فهو دائم اللهث في الحالين‏,‏ لأن اللهث طبيعة فيه‏,‏ فكذلك حال الحريص علي الدنيا‏,‏ إن وعظته فهو لحرصه لايقبل الوعظ‏,‏ وإن تركت وعظه فهو حريص لأن الحرص طبيعة فيه‏,‏ كما أن اللهث طبيعة في الكلب‏.‏ واللهث‏:‏ إدلاع اللسان بالنفس الشديد‏..‏
‏*‏ وذكر كل من أصحابالمنتخب في تفسير القرآن الكريم وصفوة التفاسير‏(‏ جزاهم الله خيرا‏)‏ كلاما مشابها‏,‏ إلا أن الخبراء أضافوا مايلي علي هامش المنتخب‏:‏ أوردت هذه الآية ظاهرة مشاهدة وهي أن الكلب يلهث سواء حملت عليه أو لم تحمل‏,‏ وقد أثبت العلم أن الكلب لا توجد فيه غدد عرقية إلا القليل في باطن أقدامه‏,‏ والتي لا تفرز من العرق ما يكفي لتنظيم درجة حرارة جسمه‏,‏ ولذلك فإنه يستعيض عن نقص وسائل تنظيم الحرارة باللهث وهو ازدياد عدد مرات تنفسه زيادة كبيرة عن الحالة العادية مع تعريض مساحة أكبر من داخل الجهاز التنفسي كاللسان والسطح الخارجي من فمه‏.‏

من الدلالات العلمية للنص القرآني الكريم
الكلب‏(Dog=Canisfamiliaris)‏ من الثدييات المشيمية آكلة اللحم‏(CarnivorousPlacentalMammals)‏ التي تتبع رتبة خاصة من رتب طائفة الثدييات‏(ClassMammalia)‏ تعرف باسم رتبة آكل اللحوم‏(OrderCarnivora)‏ وتضم ثدييات من آكلة اللحوم مثل الكلب‏(Dog),‏ والذئب‏(Wolf),‏ والثعلب‏(Fox),‏ وابن آوي‏(Jackal),‏ والقط‏(Cat),‏ والنمر‏(Tiger),‏ والأسد‏(Lion),‏ والدب‏(Bear)‏ والفقمة أو عجل البحر‏(Seal),‏ وحيوان الفظ‏(Walrus)‏ وكلها تأكل اللحوم‏,‏ وإن كان بعضها مثل الدببة تأكل الخضراوات أيضا‏.‏
وتقسم رتبة الثدييات آكلة اللحم إلي عدد من الفصائل التي تشمل فيما تشمل
ما يلي‏:‏
‏1‏ـ فصيلة الكلاب وأشباهها‏(FamilyCanidae)‏
‏2‏ ـ فصيلة الدببة وأشباهها‏(FamilyUrsidae)‏
‏3‏ ـ فصيلة القطط وأشباهها‏(FelidaeFamily)‏
‏4‏ ـ فصيلة الضباع وأشباهها‏(FamilyHyaenidae)‏
‏5‏ ـ فصيلة الراكون وأشباهه‏(FamilyProcyonidae)‏
وتتميز الثدييات المشيمية آكلة اللحم بأحجامها الكبيرة نسبيا‏,‏ وبعضلاتها المفتولة القوية‏,‏ وبتحور أسنانها لتناسب طبيعة الغذاء الذي تعيش عليه‏,‏ وأغلبه اللحوم والغضاريف والعظام‏,‏ ولذلك تخصصت أسنانها في القطع والتمزيق‏,‏ وبالقدرة علي الإمساك بالفريسة وحملها إلي مسافات بعيدة‏,‏ فالقواطع الأمامية تقطع‏,‏ والأنياب تمزق‏,‏ وكذلك المخالب القوية تمسك بالفريسة وتعين علي تمزيقها‏,‏ وهي في مجموعها حيوانات لها القدرة علي الجري السريع‏.‏
والكلاب في الطبيعة تميل إلي العيش في جماعات منظمة‏,‏ وإلي الخروج إلي الصيد في جماعات منظمة كذلك‏.‏

وتتميز الكلاب بالفكوك القوية‏,‏ والعضلات النامية‏,‏ وبجهاز هضمي مهيأ للتعامل مع اللحوم‏,‏ وبعدد من الحواس القوية مثل حاستي الشم والسمع‏,‏ وبغريزة اجتماعية واضحة تنظم حياة وجهود القطيع‏.‏
وعلي الرغم من الفوارق السطحية الكثيرة فإن الكلاب التي يوجد منها اليوم أكثر من مائة سلالة تنتمي كلها إلي نوع واحد يعرف باسم الكلب المعروف أو المستأنس‏(Canisfamiliaris)‏ الذي يتبع كلا من تحت العائلة الكلبية‏(SubfamilyCaninae),‏ والعائلة الكلبية‏(FamilyCanidae)‏ وفوق العائلة الكلبية التي تعرف باسم‏(SuperFamilyCanoidea).‏

وأبرز حواس الكلب نماء هي حاسة الشم التي تحلل الروائح المميزة مثل روائح العرق‏,‏ الدم‏,‏ والإفرازات الإنسانية والحيوانية الأخري‏,‏ وروائح الأنواع المختلفة من التربة‏,‏ والحشائش‏,‏ والمنتجات الزراعية‏,‏ والمركبات الكيميائية وغيرها‏.‏ وتنتقل الرائحة من الأنف‏,‏ والممرات الأنفية المصممة بدقة بالغة إلي مركز الشم في مخ الكلب وهو من أكبر المراكز المخية عنده حجما ونموا‏,‏ حيث تحلل الروائح وتسجل في برمجة محكمة‏.‏
وتلي حاسة الشم في الكلب حاسة السمع إذ يمكن لأذن الكلب أن تتلقي أصواتا تصل في سرعاتها إلي‏35,000‏ ذبذبة في الثانية‏,‏ مقارنة بحوالي‏25,000‏ ذبذبة في الثانية لأذن القط‏,‏ وحوالي‏20,000‏ ذبذبة في الثانية لأذن الإنسان‏,‏ وأضعف حواس الكلب هو البصر حيث لا تتمكن عين الكلب من تمييز الألوان علي الإطلاق‏.‏
ويرجع أقدم أثر للكلاب المستأنسة علي سطح الأرض إلي الفترة من‏12,000‏ إلي‏14,000‏ سنة‏,‏ مضت حين بدأ الإنسان في استئناسها‏,‏ ومنذ ذلك التاريخ لعب الكلب أدوارا مختلفة في عديد من الحضارات القديمة‏.‏

لماذا يلهث الكلب؟
يقال‏(‏ لهث‏)‏ الكلب‏(‏ يلهث‏)(‏ لهاثا‏)‏ بضم اللام وفتحها إذا أخرج لسانه من الحر والعطش‏,‏ أو من التعب والإعياء والإجهاد والمرض‏,‏ و‏(‏اللهثان‏)‏ بفتح الهاء‏:‏ العطش‏,‏ وبسكونها‏:‏ العطشان‏,‏ والأنثي‏(‏ لهثي‏).‏
ويعرف‏(‏ لهث‏)‏ الكلب و‏(‏لهاثه‏)‏ بأنه الأنفاس السريعة الضحلة التي يأخذها الكلب عن طريق فمه المفتوح‏,‏ ولسانه المتدلي إلي الخارج‏,‏ وذلك من أجل تزويد جسمه بقدر كاف من الأكسجين‏,‏و ضبط كل من كمية الماء ودرجة الحرارة في الجسم‏,‏ وتهويته في حالات الحر الشديد‏,‏ والسبب في ذلك أن جسم الكلب لا يحمل غددا عرقية إلا في باطن أقدامه فقط‏,‏ وهذه لا تفرز من العرق ما يكفي لتنظيم درجة حرارة جسمه‏,‏ ولذلك فإن الكلب يستعين بعملية‏(‏ اللهاث‏)‏ لتعويض غيبة الغدد العرقية في غالبية جسمه‏,‏ ولوجود الشعر الكثيف الذي يغطي أغلب الجسم فيرفع من درجة حرارته خاصة في غيبة الغدد العرقية التي تقوم بتنظيم درجة حرارة أجساد أغلب الكائنات الحية الأرضية‏.‏
واللهث هو زيادة في عدد مرات التنفس السريع والقصير المدي زيادة ملحوظة عن معدلات التنفس العادي مع تعريض مساحة أكبر من داخل الجسم كاللسان والفم ومن الجهاز التنفسي بدءا من المنخار إلي فراغات كل من الأنف والفم إلي كل من البلعوم والحنجرة‏,‏ والمريء‏,‏ والقصبات الهوائية أو الرغامي‏(Trachea)‏ لتيار مستمر من الهواء يزيد من كم الأكسجين الداخل إلي الجهاز التنفسي وفي نفس الوقت يقوم بتبخير جزء من الماء الموجود في الأنسجة التي يمر بها فيؤدي إلي تبريد الجسم وخفض درجة حرارته‏,‏ ويساعد علي ذلك ما يقوم به الكلب أحيانا من لحس الأطراف‏,‏ ولحس بقية مايطول لسانه من جسمه وتبليله بلعابه حتي يتبخر ذلك ويساعد علي خفض درجة حرارة جسمه‏.‏
ومن بديع صنع الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ أن لهاث الكلب يؤثر فقط علي مقدمات الجهاز التنفسي ولا يقتضي الانتفاخ الكامل للرئتين وأسناخهما‏(FullAlveolarInflation),‏ لإتمام عملية التبادل الكامل بين أكسجين الهواء الداخل وثاني أكسيد الكربون بالرئتين‏,‏ وذلك لأن أغلب الهواء الداخل بعملية اللهث لا تتجاوز حركته ما يسمي باسم الفراغ الميت من الجهاز التنفسي الذي يمتد من كل من الأنف والفم وفراغاتهما إلي كل من البلعوم‏,‏ والحنجرة‏,‏ والمريء‏,‏ والقصبة الهوائية بتفرعاتها‏,‏ ولكنه لا يكاد يصل إلي الرئتين‏,‏ حتي لا يؤدي ذلك إلي زيادة فقد ثاني أكسيد الكربون من الرئتين مما قد يتسبب في مرض يعرف باسم مرض القلاء‏(Alkalosis).‏
ومن احكام الخلق في بناء جسم الكلب أن عملية اللهاث تتم بأقل قدر ممكن من حركة العضلات‏,‏ وهي أكثر أجزاء جسم الكلب نموا‏(‏ ومن أبرزها عضلة اللسان‏),‏ وبحركتها ترتفع درجة حرارة الجسم‏,‏ ولذلك جعل الله‏(‏ تعالي‏)‏ الجهاز التنفسي للكلب جهازا شديد المرونة ينتفخ بأقل جهد ممكن أثناء عملية الشهيق‏,‏ ويعود إلي حجمه الطبيعي دون أي تدخل عضلي أثناء عملية الزفير وذلك في مصاحبة عملية اللهثان‏.‏
فعندما يبدأ الكلب في هذه العملية تنتقل سرعة تنفسه فجأة من‏30‏ ـ‏40‏ نفسا بالدقيقة إلي عشرة أضعاف ذلك‏(‏ أي إلي‏300‏ ـ‏400‏ نفس بالدقيقة‏).‏
فإذا عطش الكلب أو ارتفعت درجة حرارة جسمه أو حدث الأمران معا فإنه يبدأ في اللهث بمعدلات سريعة‏,‏ ثم يعود لتنفسه العادي‏,‏ ثم يلهث سريعا‏,‏ ثم يعود إلي التنفس البطيء حتي يحقق تبريد جسمه وضبط درجة حرارته‏,‏ ويعين علي ذلك قدر الهواء الداخل إلي مقدمات الجهاز التنفسي وما يحمل معه من بخار الماء الذي يتصاعد من الأنسجة التي يمر عليها وهو خارج إلي الجو مع عملية الزفير خاصة أن الممرات الأنفية والفمية للكلب مصممة بنظام يسمح بمرور كمية كبيرة من الهواء مع كل نفس‏,‏ كما يعين عليه المرونة الزائدة للجهاز التنفسي الذي يمتد مع الشهيق باستهلاك جزء يسير جدا من طاقة العضلات ويرتد بذاته مع عملية الزفير دون أدني تدخل عضلي‏..‏ وقد قدر أنه لو لم يكن للجهاز التنفسي للكلب هذا القدر من المرونة العالية لكانت الحرارة الناتجة من عملية اللهاث أكبر بكثير من الحرارة المفقودة بتبخير جزء من ماء الأنسجة المبطنة لمقدمات جهازه التنفسي بواسطة تيار الهواء المار بها أثناء عملية الزفير‏,‏ وذلك لأن الطاقة اللازمة لتحيرك عضلات الجهاز التنفسي عند غير الكلب من الثدييات آكلة اللحم‏(‏ اللاحمة‏)‏ هي طاقة كبيرة‏,‏ والحرارة الناتجة عنها هي حرارة ذات قيم مرتفعة‏.‏
والكلب يلهث عادة عند ارتفاع درجة حرارة جسده بسبب ارتفاع درجة حرارة البيئة التي يحيا فيها‏,‏ أو بسبب العطش‏,‏ أو بسببهما معا‏,‏ أو عند الإجهاد الشديد‏,‏ أو الإعياء والمرض العضوي أو النفسي‏,‏ أو عند الاستثارة والمفاجأة‏,‏ أو عند الفرح والرضا بصفة عامة‏.‏
والكلب له أصوات عدة غير اللهاث‏(Panting)‏ منها ما يلي‏:‏
نباح الكلب‏(BarkingorYelping),‏ وعواء الكلب‏Howling))‏ وهمهمات الكلب‏(Growling)‏ وأنين وهرير الكلب‏(Whining),‏ وهبهبة الكلب‏(Hubbubing),‏ وزمجرة الكلب‏(Snarling),‏ وغير ذلك من الأصوات التي لكل منها دلالته وتعبيره‏,‏ والكلب ـ كغيره من الحيوانات ـ له لغة تخاطب يتفاهم بها مع أفراد قطيعة ومع أمثاله من الحيوانات‏,‏ وله قدر من الذكاء والانفعال والقدرة علي التعبير‏.‏
ولكن حقيقة اضطرار الكلب إلي اللهاث المستمر تقريبا من أجل خفض درجة حرارة جسده‏,‏ أو للتعبير عن شدة عطشه‏,‏ أو عن الإجهاد الشديد الذي تعرض له‏,‏ أو عن عارض عرض له‏,‏ أو مرض عضوي أو نفسي ألم به‏,‏ أو فرح انتابه‏,‏ أو حزن لمس قلبه أو غير ذلك من الانفعالات ووسائل التعبير عنها‏,‏ وما أكثرها عند هذه العجماوات‏,‏ كل ذلك لم يعرف إلا في دراسات علم السلوك الحيواني‏,‏ وهي دراسات مستحدثة لم تتبلور إلا في القرن العشرين أو في العقود المتأخرة منه علي أحسن تقدير‏,‏ وتشبيه القرآن الكريم من انصرف عن الهداية الربانية إلي الانشغال التام بالدنيا والجري المتواصل من أجل تحصيلها دون التقاط للأنفاس‏,‏ أو توقف للتأمل والمدارسة بحال الكلب اللاهث في أغلب أحواله لتبريد جسده أو إطفاء ظمئه‏,‏ أو للتعبير عن رغبة عنده يعتبر سبقا علميا رائعا يشهد للقرآن الكريم بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية بل هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه علي خاتم أنبيائه ورسله صلي الله عليه وسلم‏,‏ وحفظه بعده في نفس لغة وحيه اللغة العربية وحفظه حفظا كاملا كلمة كلمة وحرفا حرفا‏.‏
المصدر : مقالة للدكتور زغـلول النجـار
جريدة الأهرام : العدد 42826 مارس 2004
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.66 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]