[ابوالوليد المسلم]

علاج الاكتئاب والأمراض النفسية
محمد ميلاد







في هذه المقالة سوف أتكلم عن قصة حصلت معي شخصيًّا؛ وهو الاكتئاب؛ شعورٌ غريب لا تتمنى حتى للعدو أن يحصل له هذا الأمر؛ لأن هذا المرض مزمنٌ، نفسيٌّ، تشعر بخوف وقلق، وعدم النوم والراحة، وكثرة الأحزان والهموم، تريد العزلة عن الناس، وتصبح وحيدًا، ولكن الله رحمن رحيم.

تشعر بالضيق وكلِّ ما هو مَشين، تبحث عن حلول عبر الإنترنت، وسؤالِ مَن كانت لهم نفسُ مشكلتك لكي تُطمئن قلبك، وربما أصبح عندك وَسواس في رأسك، كأنك في دوامة لا مَخرَج منها، ولكن الله رحمن رحيم.

إذا كنت من المسلمين فسوف تلجأ إلى الدين؛ (الكتاب والسنة)، وتبدأ تبحث فيهما عن العلاج، نعم؛ هما العلاج، وكثير من أصحاب هذه الأمراض ذهبوا إلى أطباء نفسانيين، وأخذوا الأدوية والعلاجات، خفَّفَت الأمر ولكنها لم تَحُل المشكلة، أقول للمسلمين وغير المسلمين: إن العلاج موجود ولله الحمد.

العلاج منذ قديم الأزل؛ منذ أن نزل القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فعلاج ذلك هو أولًا التلبينة؛ ما التلبينة؟ هي حساء الشعير.

طريقة التحضير لمَن ليس له مرض سكري:
1- ضع نصف كوب من دقيق الشعير غير المنخول في قليل من الماء حتى يصبح كالسائل.
2- ضع الإناء على نار هادئة بها ثلاثة أكوابِ ماء.
3- أضف إليها كوبَ الشعير الذي أصبح كالسائل.
4- قم بتحريك المزيج بملعقة خشب إلى أن يَتخثَّر.

طريقة الاستخدام:
1- خذ منه كوبًا صباحًا وقبل الغداء وقبل العَشاء بشكل يومي.
وسوف تشعر بتحسُّن، ثم يزول ما بكَ إن شاء الله تعالى، وهذا ينفع بإذن الله لكل إنسان.

ثانيًا: العلاج بالقرآن:
2- اجمع كفَّيك واقرأ فيهما سورة الإخلاص والفلق والناس، ثم انفث فيهما، والنفث: (البصق الخفيف؛ يعني: رذاذًا من ريقك)، وامسح وجهك وما استطعتَ من جسدك، كرر ذلك ثلاث مرات، وخصوصًا عندما تريد النوم ليلًا، أو في القيلولة، أو في أي وقت تريد أن تنام فيه.


بإذن الله تعالى يزول ما بك.

اقرأ ببطء ولا تتعجل في القراءة، تدبَّر الآيات عند القراءة، وأَيقِن في نفسك أن الله سيشفيك مما أنت فيه.