عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-01-2010, 02:38 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تأخير الحمل والانجاب موضوع للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة و السلام على خير الأنام وعلى آله و أصحابه الكرام.
ثم أما بعد:
إعلم أخي الكريم حفظني الله و إياك أن أمر الإنجاب ليس بيد الزوجة ولا الزوج وإنما بيد الله سبحانه وتعالى.
يقول تعالى:
لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير ) الشورى/49 - 50 .
فالله تعالى هو الذي يخلق الخلق وهو الذي يدبر الأمر
يقول تعالى
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)
آل عمران
قصة حقيقية
لقد حكت لي زوجتي أن جارتها تستعمل حبوب منع الحمل ،لأنها جديدة العهد بالولادة لكن رغم ذلك فقد حبلت من جديد.

يقول تعالى
(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117) البقرة
قوله تعالى (قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ
وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21)مريم
****
أقول:
كم من أزواج إستعملوا الحبوب فنجحوا في ذلك لكن عندما أرادوا
الإنجاب أراد الله تعالى أمرا آخرووقعوا في العقم بفعلهم.
وكم من أزواج إستعملوا حبوب منع الحمل فحبلت زوجاتهم بتوئمين
هذا امر الله.
واعلم أخي الكريم ان مقالك لا يتضمن المقاييس الشرعية للزواج وعلى رأسها الإعفاف و إعمار الأرض
فالزواج على سنة الله و رسوله وبنية خالصة يباركه تعالى ويجمع بين الزوجين بالمودة و الرحمة فإن اخفت المودة بينهما نتيجة المشاكل تدخلت الرحمة وجمعتهما من جديد ،أما ما ذكرته من أعذار(تفاهم.. معرفة الفكر وغيرها) هي نتيجة غياب النية الصادقة لدى الطرفين وهذا ما ينهجه اغلب سواد الأمة،فإن وقعوا في مشكل
يطلبون قول الشرع رغم أنهم لم يتزوجوا على الشروط الإسلامية
***
معرفة فكر الطرف الآخرهي افكار غربية دخيلة علينا، علما أن منهج الغرب لا يصلح للأمة الإسلامية
****
وفقنا الله تعالى إلى ما يحب و يرضى
والسلام عليكم و رحمة الله.
في حفظ الله.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.99 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.89%)]