[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و هذه ثلاثة أسئلة إضافية كان قد تمّ السؤال عنها قبل الإنتقال إلى السيرفر الجديد
و تمّ الإجابة عليها من حضرة الدكتور أحمد مشكوراً

سوف أعيد إدراجها مع إجابة الدكتور أحمد عنها جزاه الله خيرا ، من أجل الفائدة العامة إن شاءالله

******

السؤال :
هل البدء بتناول أدوية السكري (النوع الثاني) يُلزم جسم المريض بالإستمرار عليها حتى لو عالج المريض المسببات الرئيسة له كزيادة الوزن و قلة التمارين الرياضية؟
أي أنه ثبت أن هناك عدداً من المرضى ممن اكتشفوا السكري لديهم ، التزموا الحمية و التمارين الرياضية فترة من الوقت ، عاد جسمهم طبيعي بدون اخذ حبة دواء واحدة.

الجواب :
الامر غير ملزم و لكن يستحسن اذا كان الوزن زائد الاستعانة بادوية السكر التي تخفضه وافضلها على الاطلاق المتفورمين حتي يصل الى الجرعة القصوى دون الانتقال الى دواء اخر
وكما تفضلت فالسمنة هي الشجرة الخبيثة المسببة للسكري والضغط والجلطات والكولسترول فلنركز على محاربتها

******

السؤال :
هو سؤال مشابه للسؤال الأول و لكن له علاقة بالكوليسترول.
هناك إشاعة تقول أن المريض إذا بدأ بتناول دواء الكوليسترول سيتعود جسمه عليه و لن ينفع بعدها تغيير اسلوب الحياة (حمية و تمارين رياضية) في الإستغناء عنه. أي أن المريض إذا بدأ به سيستمر عليه طوال حياته.


الجواب :
هذا ايضا غير صحيح
ولكنني لااحبذ الاستعجال في استعمال خافض الكولسترول نظرا لاثاره الجانبية الا اذا فشلت الحمية
اي نبدأ بتخفيض الوزن وتضبيط السكر وممارسة الرياضة وآخر الطب الكي
الامر يختلف اذا كنت مصاب بتصلب الشرايين فيجب الشدة في تخفيض الكولسترول

*****

السؤال :
هل هناك داعٍ لأدوية السكري (النوع الثاني) و الكوليسترول إن إستطاع المريض بالفعل اتباع حمية صحية و تمارين رياضية و أثبتت التحاليل استجابة جسمه لتغيير أسلوب حياته إلى صحي مع استمراره على ذلك إلى نهاية عمره؟


الجواب :
الحكم هو الفحص .
اذا نجحت في استعادة سكر الجسم الى الطبيعي بهذه الطرق فلا داعي للعقاقير

*****

جزاكم الله خيراً و شفى جميع مرضى المسلمين

و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله