عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-03-2015, 04:21 PM
أبو مالك المعتز أبو مالك المعتز غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
مكان الإقامة: الصالحية الجديدة، مصر
الجنس :
المشاركات: 205
الدولة : Egypt
افتراضي تفويض الأمر لله

في الحديث القدسي يقول الله تعالى:
((وإذا قالَ [العبد]: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}. قالَ [الله تعالى]: مجَّدني عبدي،
وقالَ مرَّةً: فوَّضَ إليَّ عبدي))، رواه مسلم.

قال في اللسان: (فَوَّضَ أَمرَه إِليه إذا ردّه إِليه وجعله الحاكم فيه).

وعند تلاوة مالك يوم الدين لنا أحوال

من هذه الأحوال: الذي يريد الأجر والثواب على أعماله،
فأنت عندما تقرأ مالك يوم الدين كأنك تتذكر أعمالك وتتذكر عاقبتها في الآخرة،
فتحتسب وقتك وجهدك وعبادتك وأعمالك على الله،
وتنتظر الأجر منه في يوم الحساب والجزاء.


ومنها: الذي تاب وأناب ورجع بعد غفلة،
فهو يرجو مغفرة ذنبه وغفلته،
فقد علم أنه لا يغفر الذنوب إلا الله، وأنه ليس له منجى منه إلا إليه،
فلسان حاله يقول: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين، ففوض ربه في قبول أوبته.


ومنها: المظلوم،
أيقن أن له ربا لا يظلم عنده أحد،
ففوض ربه في أن يرد إليه مظلمته في ذلك اليوم،
ولا يظلم ربك أحدا.


ومنها: الغافل عند القراءة،
وهذا حالي وحال أغلب الناس،
فنحن نحتاج إلى كثرة الاستغفار،
عسى الله أن يوقظ قلوبنا عند سماع قوله تعالى: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ.


فيقظة القلب عند تلاوة مالك يوم الدين
تعين على الاحتساب والمراقبة لله وتخليص النية له وصدقها وتجديدها.



من كتاباتي/ أبو مالك المعتزبالله محمد جمعة
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،،
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.77 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.70%)]