وبكى صلى الله عليه وسلم عندما وقع أبو العاصي أسيرا في أيدي المسلمين
بعد إحدى الغزوات -وكان على الشرك آنذاك- وكان زوجا لزينب
رضي الله عنها ابنة الرسول الكريم وكان الزواج من المشركين لم
يحرم بعد فجاءت زينب لتفدي أبو العاصي ولم يكن معها مالا
فأتت بقلادة ورثتها من أمها خديجة رضوان الله عليها فعندما
رأى الرسول هذه القلادة تذكر خديجة الزوجة الصالحة المخلصة
الوفية فبكى في هذا الموقف
عن على بن ابى طالب رضى الله عنه قال
دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم (وعيناه تفيضان ) قلت يانبى الله أغضبك احد ؟ ما شأن عينيك تفيضان
قال قام من عندى جبريل قبل فحدثنى ان الحسين يقتل بشط الفرات وقال لى هل لك ان اشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم املك عينى ان فاضتا
رواه احمد 648 وصححه العلامة احمد شاكر فى تخريج المسند
وصححه الالبانى رحمة الله عليهما
اليس هذا الأب والزوج والجد الذى يتمنا ة كل من سمع عنة
فداة ابى وامى وروحى وكل ما املك فداءا لة
علية الصلاة والسلام
اليس كما قال الله إنا أرسلناك رحمة للعالمين
__________________
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
احبك يارسول الله
فأجمل منك لم ترى قط عينى
وأحسن منك لم تلد النساء
خلقت مبرأمن كل عيبا
وجملك الكريم بما يشاء
|