السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الغاليه بما ان
الموضوع مهم احببت ان اقدمهم للمنتدى الغالي
ولاني كنت افكر فيه من فتره .
في السابق كنا نشتكي من ازوجنا ودخانهم والان اطفالنا
يشتكون من افعالنا واليكم الحمله
حملة على الشيشه والدخان
ولكن الشيشه انتشرت بشكل كبير بين النساء
صديقه حدثتني ان قريبه لها تدخن الشيشه
وبعدا فتره ابنتها التي لم يتجاوز عمرها التاسعه
قامت بتقليد امها وشربت الشيشه
لهذا كنت افكر ان نعمل على توعية الاخوة المسلمه
من مخاطر التدخين
بالصور ببعض المقالات القصيره
ارجوا ان اكون عندا حسن ظنكم بي
واليكم هذا المقال
ظاهرة حديثة في مجتمعاتنا
إن ازدياد تدخين المرأة للأرجيلة في المقاهي أصبح ظاهرة واضحة في هذه الأيام .. وهذه الظاهرة لها أبعاد اجتماعية نفسية ..
وتتلخص الأبعاد الاجتماعية فيما يلي :
1- التقليد : للرجل وللمرأة أيضاً .. فالمرأة تقلد الرجل في هذه العادة وتعتبر نفسها مثله ، كما أن المرأة تقلد المراة الأخرى وتنافسها . كصديقات السوء أو الممارسات لهذه العادة .
2- التنافس : مع الرجل في هذا السلوك .. حيث جرت العادات أن يكون التدخين في بلادنا مرتبطاً بالرجل .. وحين تدخن المرأة فهي تنافس الرجل في سلوكه وتتحداه وتأخذ منه ماهو مرتبط به .
3- الظهور بمظهر اجتماعي معين : والصورة الاجتماعية للمراة المدخنة هي شخصية مغرورة ، قوية ، مستقلة وأيضاً ( مفزلكة ، تحب البروظة !! ، مودرن : عصرية !!) . وهذه الصورة تشجعها شركات التبغ بأشكال عديدة على الرغم من أنها غير واقعية وغير صحيحة !!.
4- العوامل الأسرية المتمثلة في التفكك الأسري والخلافات الزوجية التي تقود إلى إهمال التنشئة الاجتماعية السليمة ، وجود فرد في الأسرة مدخن أو يتناول الأرجيلة وضعف الوازع الديني .
ومن النواحي النفسية تتلخص الأبعاد في عدة نقاط ولاسيما في الدراسات الغربية الحديثة التي بحثت ظاهرة ازدياد تدخين المراهقات والشابات صغيرات السن .. ومنها :
1- التمرد والخروج عن التقاليد .
2- الاستقلالية والقوة .
3- المغامرة والتجريب .
4- استخدامها كوسيلة رفاهية خاصة بها .
5- الابتعاد عن الأسرة والاستغراق في عالم الأصدقاء .
6- وجود معلومات ناقصة عن التدخين وأضراره وإدمانه .
7- القلق العام والتوتر والضغوط المتنوعة الاجتماعية والعاطفية والأسرية .
8- الاكتئاب والاستعداد له .. حيث يمكن للفتاة أن تعالج نفسها من قلقلها واكتئابها بواسطة التدخين أو تخفف من معاناتها وآلامها ولكن العلاج غير صحيح وخاطئ .
تلك العوامل مجتمعة أو أحدها تجعل الفتاة تفقد أهم ما تتميز به المرأة من حياء وجمال .
فقد أثبتت الدراسات أن لهذه المواد آثاراً كبيرة مدمرة لجمال المرأة وصحتها كتغير لون الأسنان وظهور علامات الشيخوخة مبكراً.
كما أنها تضر بالصحة حيث تقل المناعة مما يجعل الفتاة عرضة لأمراض القلب والرئة والسرطانات المختلفة كما تؤثر على الخصوبة وتؤدي إلى التشوهات الجينية .
كما تقضي على مكانة الأم عند أبنائها ويكونون عرضة للإدمان بكل تبعاته .
والنصائح العامة بعد هذه التحليلات :
أنه من الضروري البحث عن المشكلات العميقة التي تكمن خلف هذه الظاهرة ..
والسعي لحل هذه المشكلات أو التخفيف منها ..
ولابد من القول للمرأة بأن القوة الحقيقية تكمن في البناء والسلوك الايجابي والاصلاح ،
وليس في الهدم أوالأذى ..