عرض مشاركة واحدة
  #375  
قديم 19-08-2015, 05:59 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

مقابلة صحفية مع الروائي السوري الكبير أحمد يوسف داود:أعيش من كتاباتي?!.. إنها مجرد مزحة!!..سوء تسويق الكاتب والمبدع السوري ( افضل) عقوبة للكاتب الجيد ...لم أشتغل بالنفاق ولم أكن ( مساح جوخ ) طوال حياتي..

شؤون ثقافية
السبت 28/10/2006
هيثم يحيى محمد
من يعرف ( احمد يوسف داود) الاديب السوري المتنوع الابداع... عن قرب ( وانا منهم) .. يدرك مدى خفة دمه..وظرافته .. وذكائه.. ونقائه.. ويدرك اكثر من غيره مدى العمق الفكري.. والثقافي الذي يمتلكه ..ومن قرأ ويقرأنتاجات هذا الاديب في. الشعر . والرواية.. والمقالة.. والمسرح .. والبحث .. يدرك مدى دقة..
وصدق مدرس الادب العربي في دار معلمي حمص ( المرحوم محمود فاخوري) عندما كان يقول للجميع في كلمناسبة عن (احمد ) الطالب في الدار بداية ستينات القرن الماضي لقد جمع الفن كله في احمد.‏
هذا الاديب المتألق كرمته محافظته (طرطوس) منذ ايام ضمن فعاليات مهرجان عمريت الثقافي للعام الحالي .. وبمناسبة هذا التكريم الذي يستحقه اجرينا معه اللقاء التالي.‏
* متى بدأت الكتابة? ومتى بدأت النشر? وهل واجهت صعوبات في النشر عند البداية?‏
** 1-قبل الحديث عن بدايات الكتابة والنشر سأقترح التحدث بإيجاز عما تأسس لها في الطفولة واليفاعة فلقد ولدت بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية ( اواخر عام 1945) اي قبيل استقلال سورية بأشهر قليلة, وكان ذلك في قرية صغيرة من ريف الساحل حيث كانت بقايا برج قديم وكانت القرية بالتالي تختزن كنوزاً من الحكايات والاحلام والتهويمات والتخريفات مثلما كانت-كسائر قرى الريف السوري آنذاك-تعاني من الفقر والجهل اللذين يزيدان في تنوع تلك الكنوز, بقدر ما يزيدان من وجود الشخصيات القلقة التي تخترع تخييلات غريبة فكهة للخروج من حصارها الى العالم الذي كان ينفتح ببطء شديد حتى نهاية الخمسينات على الاقل.‏
في تلك الظروف كانت قراءة القرآن عند الخطيب ( شيخ الكتاب) هي فرض عين تقريباً على كل طفل في الخامسة وما فوق, وكانت سير( حمزة البهلوان-فيروز شاه-الف ليلة وليلة-عنتر تغريبة بني هلال سيف بن ذي يزن) هي مادة الثقافة الاولى, ولم يكن الامر يخلو من امكانية الحصول على بعض كتب من الشعر العربي او مختارات منه... وكانت الطبيعة آنذاك اكثر ثراء وعطاء وحضوراً في سائر تفصيلات الحياة اليومية حتى انها لا تكاد تشبه ذاتهااليوم في شيء!.‏
وفي المدارس القليلة والبعيدة كان الحصول على العلم بالكد والاجتهاد هدفاً أعلى أما قاعدته الاساسية فكانت التعلق بالمثل العليا في التعامل مع الذات والآخرين, وتلك قاعدة سنكتشف متأخرين أنها غير ذات صلة تذكر بعمليات الواقع الحقيقي.‏
ولأنني ولدت وحيداً لأب متلاف كان علي ان اكون متفوقاً في الدرس على الجميع من اقراني, وانا احمل على كاهلي مترتبات كل الذي سبق ذكره .. وفعلتها تسع سنوات كاملة, وبعدها ساقني قدري الى دار المعلمين بحمص حيث تبدأ رحلتي الفعلية مع الكتابة.‏

* ما هي نتاجاتك المطبوعة- او المخطوطة ومتى صدر كل منها ?‏
** منذ عام 1970وحتى عام 1998 صدر لي نحو من ثلاثين كتاباً سأذكرها اجمالاً واذكر عددا من اهمها :‏
آ-سبع مجموعات شعرية اهمها : القيد البشري-اربعون الرماد- مهرجان الاقوال واحدى هذه المجموعات ضاعت عند صدورها في بيروت عام 1982 حيث هدمت دار المسيرة التي اصدرتها بالقنابل الصهيونية فلم ار المجموعة ولكن قصائدها منشورة في الصحف والمجلات وتحتاج الى اعادة جمع وترتيب.‏
وهناك مجموعتان مخطوطتان ربما عملت على اصدارهما قريباً.‏
ب-خمس روايات معروفة, وكتب لكثير عن عدد منها وهي : دمشق الجميلة- الخيول - الاوباش - تفاح الشيطان - فردوس الجنون. وهناك مسودة رواية مخطوطة شبه منجزة, ولا تحتاج الا الى كتابتها في صيغتها .‏
ج-مسرحيتان نشرتا في كتابين هما : الخطا التي تنحدر - ما لكو يخترق تدمر.‏
وآمل انه لم يضيعها او يتلفها, فأنا لم اكن احتفظ بالمسؤولين واعتقد انه من ا هم المسرحيات التي تناولت القضية الفلسطينية ونشوء الكيان الصهيوني.‏
وهناك ايضاً مسرحية للاطفال عنوانها ( محكمة في الغاب) نشرتها منظمة الطلائع كما نشرت قصة للاطفال ايضا بعنوان (البرج) وكذلك نشرت لي دار المستقبل قصتين للاطفال في كتاب صغير واحد.‏
ولدي عدد من النصوص المسرحية المخطوطة للكبار اخرجت بعضها فرق في المحافظات لكنها الآن لا تعني لي شيئاً مهماً.‏
د-اصدرت لي وزارة الثقافة اربع روايات للفتيان في سبعينات القرن الماضي, واحدة منها ضمن مجموعة الروايات الفائزة بجائزة مسابقتها لهذا الجنس الادبي الخاص فازت روايتي بالجائزة الاولى.‏
اما الثلاث الاخريات فاصدرتها في كتاب واحد يحمل عنوان السيف المرصود) وهذه الروايات تتوجه الى الفتيان بين سن 12-16 عاماً.‏
ه-في نهايات السبعينات صدر ايضا عن وزارة الثقافة كتابي النقدي المعروف عن الشعر (لغة الشعر) ولدي الآن مسودة كتاب ضخم لم تكتب خاتمته عن النقد من منظور خصوصية اللغة العربية وفلسفة تاريخها وانماط الاداء الادبي بها . وهو كتاب- رغم ما أراه من اهميته - بحاجة الى اعادة نظر وكتابة جديدة.‏
__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.40 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]