عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 11-12-2012, 09:17 PM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسعدنى أختى ناديا أن أشارك معكم

ولكن أستسمحكم أن تكون أول مشاركة لى معكم فى هذا الجزء مكررة فى الجزء الأول لما أرى من أهمية ما فيها

إخوتى فى الله


إن من الخطأ أن ننظم الحياة من حولنا ونترك الفوضى تملأ قلوبنا تلك القلوب التى إن لم تملأ بحب الله وتوحيده التوحيد الخالص ملأت بغيره فعلينا أن ننظف أولا قلوبنا وننقيها مما قد يكون علق بها من أدران وشهوات لنملأها بكل ما يرضى الله ورسوله
ولأن القلوب تغشاها الغفلة ولأن العقول يُخيم عليها الهوى
فوجب علينا أن ننبه تلك القلوب والعقول من آن للأخر حتى تستفيق وتنضبط وتصبر على الجادة ولا تنزلق لطريق الحسرات..
ولنتحدث عن الرياء هذا الشرك الخفى ( محبط الأعمال ) الذى ربما قد غفل عنه كثيرون والرياء مشتق من الرؤية ، وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس بأن تتعمد أن تريهم أفعال وخصال الخير.
قال عمر لمعاذ بن جبل حيث رآه يبكي، ما يبكيك؟ قال حديث سمعته من صاحب هذا القبر ـ يعني النبي عليه الصلاة والسلام ـ يقول فيه،( إن أدنى الرياء شرك).
و قال صلى الله عليه و سلم : ( إياكم و الشرك الأصغر ، قالوا يا رسول الله و ما الشرك الأصغر ؟ قال : الرياء يقول الله تعالى يوم يجازى العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤونهم بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء.)
و قال صلى الله عليه و سلم يقول الله ( من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري فهو للذي أشرك و أنا منه بريء .)
و قال صلى الله عليه و سلم ( من سمع سمع الله به و من رائى رائى الله به .)
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه و آله و سلم قال : رب صائم ليس له من صومه إلا الجوع و العطش ، و رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر.
يعني أنه إذا لم يكن الصلاة و الصوم لوجه الله تعالى فلا ثواب له


و سأل بعض الحكماء رحمهم الله من المخلص : فقال : المخلص الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته .
و قيل لبعضهم : ما غاية الإخلاص ؟ قال : أن لا تحب محمدة الناس.
و قال الفضيل بن عباس رضي الله عنه : ترك العمل لأجل الناس رياء ، و العمل لأجل الناس شرك ، و الإخلاص أن يعافيك الله منهما .
اللهم عافنا منهما و اعف عنا .






إخوتى فى الله :



كلنا يريد الجنة، كلنا يطلب الجنة ونعيمها ويتمنى أن يكون له مسكناً، في الدار الآخرة، لينعم بالنظر إلى الرحيم الرحمن نعيماً سرمدياً، ويظفر بجوار الأنبياء الأخيار جواراً أبدياً.



إخوتى فلننوى أن تكون كل أعمالنا خالصة لله عزوجل لكى لاتحبط أعمالنا ،

وعلينا بتقوى الله عزوجل فى السر والعلن فهى والله سفينة النجاة لنا .


وأسأل الله الإخلاص لى ولكم والقبول وأن يجعل ما سطرنا خالصا لوجهه


__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.49 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.90%)]