السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مباشرة بعد هذا الرد سأعود لمواصلة الحديث عن المتصوفة و العوالم الاخرى.
سبق لي أن قلت بأن العارف "محمد تقي بهجت" الذي توفي سنة 2009 وتم تكريمه سنة 2015 بان حسن نصر الله مدحه واثنى عليه في أكثر من مناسبة، اليكم الدليل على كلامي من خلال واحدة منها في مقطع بعنوان :
جواب السيد نصرالله عن علاقة الشيخ بهجت بالأمام الحجة ع
يتبين اعجاب حسن نصر الله بالعارف "محمد تقي بهجت" من خلال وضعه لصورته في مكتبه كما يظهر في المقطع، ولاحظوا كيف يقول عن العارف سماحة الشيخ وقدس الله سره رغم انه لم يكن سوى دجال، والغريب في الأمر انه يشير لكتابه "الناصح" الذي قمت بتحميله صباح اليوم، مع انه كتاب تافه مليء بالادعاءات والكرامات المزعومة للعارف !!!، والأغرب من كل هذا أن حسن نصر الله صدق العارف عندما زعم بانه كان يقابل مهدي الشيعة المسردب الذي يختلف عن المهدي الذي يؤمن به اهل السنة والجماعة، وانا شبه متأكد بأن العارف قابل شيطانا في تلك العوالم التي زارها بعد مروره بتجربة الموت الاختياري و الذي مر به ايضا كبار مشايخ المتصوفة المعروفين، فهم يزعمون بانهم في تلك العوالم يقابلون الاولياء ويتحدثون معهم، وهي نفس مزاعم الكاباليين. وساترجم لكم لاحقا فيديو لحاخام يهودي يقول بانه بعد زيارة الكاباليين لتلك العوالم يقابلون فيها الاولياء الذين وافتهم المنية والذين يعتبرون من احبار اليهود ومن كبار الكاباليين، فهم يزعمون بانهم يلتقون بهم في تلك العوالم تماما مثلما يدعي المتصوفة والعرفاء الشيعة
وانهي كلامي بنقل ما جاء في هذا الموقع الذي رابطه :
http://www.alkawthartv.com/news/125612
والذي ملخصه بأن العارف " محمد تقي بهجت " كان يحصل له الموت الاختياري وأنه كان قادرا على فصل روحه عن جسده !!!!!، هل رأيتم كفرا مثل هذا مع ان الله قال في كتابه بأن الروح من امره سبحانه وهو الذي يتصرف فيها، على العموم تحدثت عن هذا بتفصيل واستشهدت بايات قرانية في الجزء الاول، الان اليكم نص المقالة كما جاء في الموقع :
ينقل *السّيد روح الله الخميني "ره*
«إنّ الشّيخ البهجة يمتلك الموت الاختياريّ، أي عنده هذه القدرة، بأنّه يفصل روحه عن بدنه في الوقت الّذي يشاء ـ وما يصطلح عليه بخلع الروح ـ ويرجعها مرّة أُخرى !».
كما ينقل الشيخ عبّاس القوچاني "ره
«كنت بمحضر السّيد القاضي "ره حيث وصلت لسماحته رسالة من الشّيخ البهجة، كان فيها -والّتي كنت قد قرأتها بنفسي- كان الشّيخ البهجة يسأل السيد القاضي: إذا كان الشخص قد أصبح في محضر الإمام الحجّة -عجل الله فرجه - *بخلع الروح ثلاثة أيّام، فما هو حكم صلاته وصيامه ؟ فقال السيّد القاضي هذه المسألة مرتبطة بنفسه [أي هذه الحالة تصير لنفس الشّيخ البهجة »
يتحدث*الشيخ مصباح اليزدي*"حفظه الله " *:- *أن الشيخ البهجة وصل إلى هذه المقامات وعمره سبع عشرة أو ثماني عشرة سنة، ومن جملتها مسألة الموت الاختياريّ. هكذا شخصٌ وصل إلى هكذا درجة قبل أن يبلغ العشرين من عمره، فما بالك بعد هذا السّير السّلوكيّ العرفانيّ إلى أن وصل إلى الثّمانين من عمره، وما هي الدّرجة والمقرُبة من الله تعالى الّتي قد وصل إليه ؟؟؟