عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-09-2013, 12:34 AM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
افتراضي كوكتيل الشفاء (المغرب)



ومن بلاد المغرب
نحييكم إخوتنا وبكم نرحب
ونحكي حكاية شفاءنا .. بحر العطاء اللي ما ينضب
ونسأل الله يجمعنا في فردوسه الأعلى .. يارب



سْفِينْة الشِفاء... جُودٌ وعَطَاء

الحمد لله رب الأكوان ...
ما يْحْلَى الكْلام غيرْ بالصْلاَة وْالسْلاَم عْلَى مُحمَّدْ النَّبِي العَدْنَانْ
يَا سادَة يا كِرامْ نْحَييكُمْ بْرِيحْةْ الحْبْقْ والسُّوسَان
ونْبدَى حْكايْتِي بــ ..كان يا ما كان حتى كان
هَاذِي قبل سْنين ثْمَان
الصياد أبو آية صنع زورق يجري فْبْحر صيدا بلبنان
زورق يركب فيه كل عليل ،تايه ومحب لآي القرآن .. والأجر بإذن الله عند رب الأكوان
توافد عليه الناس من كل صُوب وْمْكان ... فكان على الصياد يْشُوفْ شِي سفينة تْسَاع كل الإخوان ... وهذا ما كان!!



مْشَات السْفينَة بْتَوفيق منْ الرحمن من عام لْعَام ورَايْتْها مْرفُوعَة للسْمَا
رُبَّانْها أبو آية وطَاقمه خْدَّامين فيها بالجد والعزم والهْمَّة
يْتْشارْكُو اخبار المسلمين ويْتَابْعو قضايا الأمة
يمْسْحُو الدْمُوع ويْشَاركو الهْمُوم حتى تْوْلِّي الوْجُوه مْبْسْمَة
يْكْتْبُو ابيات فالْقْصِيد،وكْلام فالأَخلاق والفضيلة يْنْوْرْ العْقْل ويَشْرح الصدر بْحَال النْسْمَة
وْفْمَجْلِسْ القُرْآن يْتْدَارْسُو ويْتدْبرو ويْتأَمْلُو ويْجنيوْ الحْكْمَة
وفْمكان تْشُوف خَلِية النْحْل بْعْسْل كْلاَمْها وشْهْد تَعامُلْها تْوقْف جْنبْ المْريضْ حتى تْبْعّد عنُّو اليَأسْ والغْمَّة
وْكَايْن الكثير ... والكثير ... بفضل الله يْخَليكْ تْحْمْدُو على هَاذْ النْعْمَة





واليُومْ ثْمْنْ سْنينْ بْعْد مَا سْفينَة الشِّفاء صَالْتْ وْجَالْتْ ...
وْكُلْ وَاحْد فِينَا فْجْعبْتُو فوائد، تجارب ومعلومات ... وأجمل ذكريات
ولْسْفِينَة الشِّفاء وْرُبانْها وطَاقَمْها وْجْمِيعْ رُكَّابْها ... أمنيات ودعوات
رْبِّي يِْفِيدْنَا بْاللِّي تْعْلْمْنَا وْيتْقَبَّل مْنَّا كُل قَوْلْ وْعَمَل صَدَقَة جَارِيَة لِنَا بْعْدْ المَمَاتْ ..
وْيْغفْر لِنَا كل تَقصيرْ وْغفْلَة وْزَلاَّتْ ..وَيْرْزْقنَا الإخلاص وْيْنفَعْنا وْيْنفَعْ بِنا فيما هُوِ آتْ
وبإذن الله يْزِيدْ سْفِينْة الشِّفاء تَميز وْتألُّق وْيْحْفْظْهَا مْن كُل سُوء وْيْبارْكْ لِهَا فْكُل الخُطُوَاتْ
حْتَّى تْرْسَى بِنَا فْأَعْلَى الجَنَّاتْ بْإذن رَبْ الأرْضْ والسَّماوَاتْ
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.30 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]