عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-10-2015, 04:52 PM
أخت الغرباء أخت الغرباء غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: الغربة حتى أصل للجنة إن شاء الله
الجنس :
المشاركات: 261
افتراضي أنواع الأبناء خمسة فأى نوع منهم أنت ؟

أنواع الأبناء خمسة
١- أحدهم :
لا يفعل ما يأمره به والداه ،
فهذا ( عاقّ ) .
٢- والآخر :
يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
فهذا ( لا يؤجر ) .
٣- والثالث :
يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
فهذا ( يؤزر ) .
٤- والرابع :
يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
نفس ، فهذا ( مأجور ) ،
وهم قليل .
٥- والخامس :
يفعل ما يريده والداه
قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛ ( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.
فالصنفان الأخيران ؛
لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ، وتيسير أمورهم ، و " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم "
السؤال الصعب لكل شخص
أي الأبناء أنت !!



( قبل أن تقبِّل رأس والديك )
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس والديك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
البر :
هو أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا.
البر :
هو أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً!
البر :
قد يكون في أمر تشعر - والديك تحدثهم - أنهما يشتهيانه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي
البر :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما
البر :
> هو أن تفرط بحفلة دعيت لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن هذه السهرة لايروق والديك ، وتشغل بالهما وتؤرقهما !
البر :
هو أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لايدري عنهما والديك الا وهم في الفندق الأنيق ، الذي يستحقانه !
البر :
هو أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهم - الكثير مما يجلب السعادة والفرح !
البر :
هو أن تفيض على والديك من مالك ولو كانوا يمتلكون الملايين - دون أن تفكر - كم عندهم ، وكم صرفوا ، وهل هم بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرهم ، وتعبهم ، وقلقهم ، وجهد الليالي اللذان أمضاها في رعايتك !
البر :
هو أن تبحث عن راحتهم ، فلا تسمح لهم ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
البر :
هو استجلاب ضحكتهم ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير
بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة .
__________________
دعوتك يا إله الكون والآلام تتّقدُ
ببابك قد أنخت خطاي لستُ لغيره أفِدُ
شكوت وماشكى قلبي لغير الله ما يجدُ
إذا كثرت همومي قلت ربي واحد أحدُ

اللهم فرج همنا وفك كربنا ويسر أمرنا وأجعل لنا من كل ضيق مخرجا
وأحفظ لى كل أحبتى
أم سهى
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.39 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.23%)]