عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-10-2009, 07:57 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
047 بطاقة دعوة لغير المسلمين

دعوة لكل إنسان؛ لينضم إلى ركب المؤمنين في مسيرتهم إلى الله {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [النساء: 69].‏

تمهيد:‏
انظر إلى ما حولك على الأرض، من جماد ونبات وحيوانات وطيور وحشرات وأسماك…
ألست ترى أن هناك نظاماً دقيقا تحكم حياتها وتوجهها؟‏
انظر إلى كل ما فوقك في الفضاء: الشمس والقمر والكواكب والنجوم والسحب والرياح…‏
‎‎ أليست تسير كلها بانتظام ودقة، وتؤدي خدمات جليلة لحياتنا على الأرض؟‏
فكر في نفسك: في أعضائك وأنظمة جسمك العديدة الرائعة، كيف تعمل في تعاون، لتحفظ لك حياة مفعمة بالصحة!؟‏
من خلق كل هذه العجائب؟‏
‎‎ من وضع نظمها المحكمة؟‏
‎‎ من يهيمن على كل هذا الكون الهائل المعقد؟‏
لم يجرؤ أحد على ادعاء أنه خلق شيئاً من هذا، أو أنه قادر على أن يخلق أي شيء، ولو شعرة!!‏
إن مُوجِدَ كل هذه المخلوقات والقائم بأمرها واحد فقط. إذ لو كان هناك معه غيره لفسد نظام الكون والسماء. وذلك الواحد هو (الإله الحق ) هو الله وحده لا شرك له.‏
من المنطقي إذن أن نسلم بهذه الحقيقة. وأن نعرف خالقنا وربنا. وأن نقر له بالنعمة.‏
‎‎ وأن نسلم أنفسنا وحياتنا لهديه الفياض بالحكمة والرحمة.‏
منحنا خالقنا عقلاً لنفهم به، وحرية نختار بها الصراط المستقيم.‏
أوضح الله لنا الصراط المستقيم. على يد رسله الذين ختموا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وفي كتبه التي خُتِمت بالقرآن الكريم.‏
فأمامنا الآن طريقان: أحدهما يؤدي إلى النعيم في الدنيا وفي الآخرة، ذلك هو الإسلام.‏
أما الآخر فيؤدي إلى الشقاء والخسران في الدنيا، والعذاب المقيم في الآخرة. وهو عدم الدخول في الإسلام.‏
‎‎والخيار بين أيدينا، فماذا سنختار؟
لا شك أن العاقل يختار الإسلام
فهيا أسرع وأعلن إسلامك ، لتعيش في راحة وإطمئنان .

أختك المسلمة
الفراشة المتألقة
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.01 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.02%)]