من المعروف عندنا في علم القراءات المتعلقة بكتاب الله عز وجل ، أن قراءة الإمام حمزة مليئة بالهمزات ، ولها أساليب متعددة حال الوقف عليها مما يجعل القارئ يتذوق حلاوة الآيات ويستمتع في القراءة
ولكن
نحن حال الدراسة ، نفضل أن لا نقف على أي همزة حال القراءة بقراءة الإمام حمزة ، كي نسلم من أن تطير درجاتنا
وقد قال شيخ علم القراءات الإمام الشاطبي -رحمه الله - مُمازحا أحد طلابه :
إن كنت تريد أن تسلم من حمزة ، فلا تقف له على همزة
رغم أني لا أحب الهمزات مطلقا ، إلا أن هذه الأبيات قد أعجبتني
لنقرأها معا
عن كتاب الأصمعيات :
قال أبو حزام العكلي
أُلزِّئُ مستهْنئاً في البَدئْ = فيرمأُ فيهِ ولا يبذؤهْ
لإهنأهُ إنني هانئٌ = وأحصئهٌ بعدَ ما أهنؤهْ
وعنديَ للدَّهدءِ النابئينَ =طنْئٌ وخزْءٌ لهمْ أجْزَؤه
وأكْدِئُ نجأتَهمْ بالنَّسى ءِ =ثأْثأَةً أوْ لهمْ أرثَؤُهْ
وأقضئُهمْ مُلبئاتِ المأَى =والبئُهُمْ بعدَ ما البؤُهْ
وعِندي زُوازِءةٌ وأبةٌ = تُزأزئُ بالدَّأثٍ مَا تَهجؤهْ
ولا أجذَئِرُّ ولا أجثئِلُّ = لآدٍ أدا لي وَلا أَحدَؤُهْ
ولكنْ يُبأبئُهُ بُؤبُؤٌ = وبَأبؤُهُ حَجَأٌ أحجَؤُهْ
تزءُّلَ مُضْطَنئٍ آرمٍ = إذا أئتَبَّهُ الأدُّ لا يَفطَؤُهْ
مُرافِئ أحبِائهِ واذئٍ = لِواذِئِهِ آزمٍ مَحْمَؤُهْ
وكَائنْ تحلَّئْتُ عَنْ ماسِئٍ = وعندِي منَ الذَّأمِ ما يذ مَؤُهْ
يُصأصِئُ منْ ثأرهِ جابِئاَ = ويَلفَأُ مِنْ كانَ لا يَلفؤُهْ
سأَنْسَأُ طِنئيَ مِنْ طِنْئِهِ = وآليَ مِنْ آلِهِ أنسَؤهْ
وإنّي لَكَيئٌ عَنِ المُوءباتِ = إذَا مَا الرَّطِيءُ أنمأَى مَرْثَؤُهْ
وإنِّي لمُزدءبٌ مئرَةَ = المُمائِرِ مُؤدٍ لِما يكفَؤُهْ
ولا الطِّنئُ مِنْ مربَأي مُقرئٌ = وَلا أنَا مِنْ معبأي مزنَؤُهْ
وإنيِّ ليُد رئُ بي مُد رئُ = لِذِي تُد رَئٍ مُشئِزٍ تُدرؤُهْ
لِلا نأنأٍ جُبَّأٍ كيئَةٍ = عَليِّ مَآبِرُهُ تَنْصَؤُهْ
فلمَّا انتتأتُ لدرئِهِمُ = نزأُتُ عليهِ الوأى أهذَؤُهْ
برأمٍ لذأَّجَةِالضِّنىءِ لا = يَنُوءُ اللَّتيئُ الَّذي تَلْتَأؤهْ
فهاؤُو مُصئِّيَةً لمْ يُؤلّ= بادِئُها البدءَ إذْ يَبدؤُهْ
لأرءُدِها ولزُءَّبها = كشَطَئِكَ بالعَبْئِ مَا تَشطَؤهْ
بعد بحث طويل
فهمت بعض المعاني
ولا زلتُ أبحث عن المعاني الباقية
بإذن الله ، لو تمكنت من فهمها كاملة ، سأرفق المعنى في رد لاحق
أو من فهمها فليخبرني بمعانيها ، أكون شاكرة له