بين الأذن الوسطى والأذن الداخلية تقف عظمة الركاب كحلقة وصل بينهما، وتتميز بأنها عظمة متحركة ومرنة بالطبيعة، وتلك الميزة هي ما تسهل سماع الصوت عند دخول الأذن، وعند فقد ميزة المرونة وتعرض عظمة الركاب للتصلب يصعب وصول الصوت للأذن الداخلية فيتسبب ضعف السمع مصحوبًا بعدة أعراض، وقد يحدث فقدان السمع تدريجيًا.
أعراض تصلب عظمة الركاب
لا تعتقد أن أعراض تصلب أو تيبس عظمة الركاب أعراض سمعية فقط، بل قد تظهر أعراض مشاكل الاتزان أيضًا..
فقدان الاتزان المؤقت والتعرض لدوار أو لدوخة.
سماع طنين في الأذن، الاثنتين أو إحداهما.
السمع بشكل أحسن في محيط الضوضاء وليس الهدوء، على عكس الشائع في مشاكل السمع.
تشخيص تصلب عظمة الركاب
يعتمد الطبيب على استخدام اختبارات وإجراءات مختلفة، تهدف جميعها لتقييم حالة السمع عند المريض:
رسم صوتي يحدد مدى حساسية الأذن للسمع.
رسم طبلي يبين مستوى عمل الأذن الوسطى في توصيل الصوت.
إجراء آشعة على منطقة الأذن، وقليلًا مت قد يطلب منك الطبيب ذلك.
علاج تصلب عظمة الركاب بالليزر
من الشائع معرفة أن علاج عظمة الركاب جراحيًا يتم عن طريق الليزر، وتُعد هذه المعلومة غير دقيقة، ، في بعض الأحيان وليس دائمًا يمكن الاستعانة بتدخل طفيف لليزر، إنما يعتمد الطبيب في العملية بالأساس على ميكروسكوب يحسن من مجال الرؤية داخل الأذن بشكل كبير، وبالتالي يسمح بالإجراءات المتخذة خلال العملية كما يلي:
يحدد الطبيب نوع التخدير موضعي أو عام حسب كل حالة.
يقوم الطبيب بالعمل في الأذن الوسطى وقص بسيط يمكنه من رفع طبلة الأذن عن الأذن الوسطى.
القيام بفحص عظام الأذن الأخرى وهم عظمة المطرقة وعظمة السندان للتأكد من أن تصلب الركاب هو المسبب لضعف السمع.
تأخذ عظمة صنايعية جديدة مكانها في الأذن بيد الطبيب.
في النهاية يقوم الطبيب بإعادة طبلة الأذن في مكانها الطبيعي .
وبذلك يكون
دكتور انف واذن وحنجرة وسط البلد قد انتهى من إجراء العملية، ليلاحط المريض الفرق في قوة السمع بعد تسهيل وصول الصوت إلى الأذن مرة أخرى.