عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 01-10-2007, 09:27 PM
أبواسلام أبواسلام غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 203
الدولة : Egypt
افتراضي


الأحبة فى الله
:: المائدة الثامنة عشر ::
" لا يدخل الجنة قاطع رحم "

(* ... وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ ...*)
[ النساء:36]
( وَبِذِي الْقُرْبَى ) أيضا إحسانا، ويشمل ذلك جميع الأقارب، قربوا أو بعدوا، بأن يحسن إليهم بالقول والفعل، وأن لا يقطع برحمه بقوله أو فعله.
( وَالْيَتَامَى ) أي: الذين فقدوا آباءهم وهم صغار، فلهم حق على المسلمين، سواء كانوا أقارب أو غيرهم بكفالتهم وبرهم وجبر خواطرهم وتأديبهم، وتربيتهم أحسن تربية في مصالح دينهم ودنياهم.
( وَالْمَسَاكِين ) وهم الذين أسكنتهم الحاجة والفقر، فلم يحصلوا على كفايتهم، ولا كفاية من يمونون، فأمر الله تعالى بالإحسان إليهم، بسد خلتهم وبدفع فاقتهم، والحض على ذلك، والقيام بما يمكن منه.
تفسير السعدي
أحسن إلى أقاربك

** صلة الرحم تزيد العمر .
حديث صحيح
** من سره أن ينسأ له في أثره ويوسع عليه في رزقه فليصل رحمه .
حديث صحيح
** أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح .
حديث صحيح
** وإن أعجل الطاعة ثواباً لصلة الرحم ، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة ، فتنوا أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا .
حديث صحيح

** عمر بن الخطاب : مروا الأقارب أن يتزاورا ولا يتجاوروا .
" لأن التجاور يورث التزاحم على الحقوق وربما يورث الوحشة وقطيعة الرحم "

" اعتذر له "
(* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *)
(الأنفال:1)
(* رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ *)
(الحشر:10)


(* وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ *)
(الحجر:47)

هى طبيعتها ، تعشق ذاتها ، لا تهتم بغيرها ، أنانية ، أمارة بالسوء ، هي ليست ملائكية ... لكنها طينية أرضية ... شهوانية ... أعدى الأعداء .
تحب الطعام والشره .. تحب الفخر والمدح .. تحب الزعامة والرياسة .
تكره الذم .. تكره الجوع ... تكره الإنصاف منها ...
وعيوب كثيرة أنت أدرى بها وأعلم ...
من أجل ذلك نفرت ونفَّرت منك قوماً يحبهم الله .
وجافت بينك وبينهم وعلت سوراً عظيماً بين قلبك وقلوبهم
ولو طلبنا الآخرة ما كان التباعد ... إنما يحصل التباعد لحب الدنيا .
والله إنهم لأحب إلى قلبك منها ..
لكنها لا تحب الشريك ، فعملت على عزلك عنهم ... قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها .
كالماء الجاري فإنه يطلب الهبوط ... وإنما رفعه إلى أعلى يحتاج إلى مشقة .
فتحمل المشقة وارفع الماء فحبه لا يكون إلا بحبهم والذلة عليهم .
(* يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ *)
هل تريد أن يحبك ؟


**صل رحمك التي قطعتها وأحسن إلى من أساء إليك .
**زر من استطعت من أقاربك ، ومن لم تزره اطمئن عليه بالهاتف .
** ادع أقاربك إلى الإفطار في بيتك تنل أجرين .. أجر صلة الرحم وأجر إفطار الصائم .

برنامج إلى صلاتي النسخة المطورة
رابط التحميل


قال حمزة بن بيض لغلام له : أي يوم صلينا الجمعة في الرصافة ؟
ففكر الغلام ساعة .. ثم قال : يوم الثلاثاء .

اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ، ويصدون عن سبيلك ، واجعل عليهم رجزك وعذابك .

ماالليالي العشر ؟


إجابة السؤال السابق
الفاتحة ، الانعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر
مدونة المائدة
اضغط هــــــــــنا

نلتقى غداً بأمر الله ومشيئته
إخوانكم فريق إعداد المائدة
رابطة الجرافيك الدعوي
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.87 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.51%)]