[أبواسلام]

الأحبة فى الله
:: المائدة السابعة عشر ::
" ممحاة الذنوب ومرتقى الدرجات "

(* وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ *)
[ الأنفال:33]

( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ) فوجوده صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم أمنة لهم من العذاب.
وكانوا مع قولهم هذه المقالة التي يظهرونها على رءوس الأشهاد، يدرون بقبحها، فكانوا يخافون من وقوعها فيهم، فيستغفرون اللّه [تعالى فلهذا] قال تعالى: ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
فهذا مانع يمنع من وقوع العذاب بهم، بعد ما انعقدت أسبابه .

أكثروا من الإستغفار

** عن عبد الله بن عمر : كنا نعد للنبي صلى الله عليه وسلم فى المجلس الواحد مائة مرة : رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم .
حديث صحيح
** من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة .
حديث حسن


** بكر المزني : أنتم تكثرون من الذنوب فاستكثروا من الإستغفار ، فإن الرجل إذا وجد في صحيفته بين كل سطرين استغفاراً سره مكان ذلك .
** سئل ابن تيمية : أيهما أنفع لعبد التسبيح أم الإستغفار ؟
قال : إذا كان الثوب نقياً فالبخور أنفع له ، وإن كان دنساً فالصابون أنفع له ... كيف والثياب لا تزال دنسه ؟! .
** حسان بن عطية : ما جلس قوم مجلس لغو فختموا بالإستغفار إلا كان مجلسهم استغفاراً كله .

" فقلت استغفروا ربكم "

تشتاق إلى مغفرة الغفار ، تدعوه دوماً أن يبارك لك فى رزقك ويوسع لك فى دارك ، تدعوه أن يهب لك ذرية صالحة ، تشتكي فلتات لسانك وتخشى عاقبتها ، تشتكي هموماً وغموماً وضيقاً وأحزاناً وديوناً .
(* فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً *)
[ نوح : 10 : 12 ]
استغفر ... وأكثر " من أكثر من الإستغفار جعل الله _ عز وجل _ من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب " .
قال حذيفة : كنت ذرب اللسان على أهلي فقلت : يارسول الله ، لقد خشيت أن يدخلني لساني النار . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فأين أنت من الإستغفار ؟ فإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " .
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله وعليه وسلم أنه قال : " إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداء في قلبه ، فإن تاب واستغفر صقل قلبه منها فإن زاد زادت حتى تغلف قلبه " .
وعن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله _ سبحانه _ ليرفع الدرجة للعبد في الجنة فيقول : يارب أنى لى هذه ؟ فيقول عز وجل : " باستغفار ولدك لك " .
المعصوم صلى الله عليه وسلم خير من مست قدمه الأرض يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة ، وقد غفر له الله ما تقدم وما تأخر من ذنبه ، ونحن وما نعمل من السوء الكثير ونظلم أنفسنا باجترائنا على المعاصي ألا نستغفر ؟ بل نحن الأولى بذلك ... ساعتها تأتي البشارة
(*وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً *)
(النساء:110)
فاستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات فما كان ليعذبك وأنت تستغفر ، والله ذو فضل عظيم فيغفر ويعطي الجنة

**استغفر كل يوم 100 مرة " بصيغة أستغفر الله العظيم " .
** ادع عقب كل صلاة وقل : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .

نشيد
رائع بعنوان " سبيل العالم "
رابط التحميل

كان المتنبي بخيلاً جداً ، مدحه إنسان بقصيدة فقال له : كم أملت منا على مدحك ؟ فقال : عشرة دنانير .
قال له : ولببه لو ندفت قطن الأرض ، بقوس السماء ، على جباة الملائكة ، ما دفعت لكـ سدس الدرهم .

اللهم اغفر لي ذنبي ، ووسع لي في داري ، وبارك لي فيما رزقتني .

ماالسور القرآنية التي بدأت بالحمد لله ؟


إجابة السؤال السابق
تسع وعشرون سوره أولها البقرة وآخرها
القلم ، ومنها الأحادية مثل : ص ، ق ، ن ، ومنها
الثنائية مثل : طه ، يس ، حم ومنها الثلاثية
والرباعية والخماسية . ولم يثبت في تفسيرها
عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء . وكونها
من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه
أقرب إلى الصواب ، لذا يقال فيها : الله أعلم
بمراده بذلك

مدونة المائدة
اضغط هــــــــــنا

نلتقى غداً بأمر الله ومشيئته
إخوانكم فريق إعداد المائدة
رابطة الجرافيك الدعوي