[أبو الشيماء]

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
أهلا بالأخت الفاضلة..
قولك..

بس اعتقد أن امثال هولاء يبتكرون اساليب جديده غير الذي ذكرت(خاصة بعد كتابة الموضوع)...

نعم ولهم فقيه يعطيهم فتاوى وهو الشيطان..

المهم اخي الفاضل ...هل لنا ان نعاملهم بما يظهرون ونترك سرائرهم الي الله؟

بالضبظ ذلك ما أمرنا به الشرع..

وهل اذا وجدت قرينة تدل علي فعلهم نتركهم ام نحذر منهم؟(بطريقة غير مباشر

نعم نحذر منهم ولا نتركهم يسعون في الأرض فسادا..

لا يمنعك من قول الحق حرص على أجل أو رزق..

هل يجوز ان احذر اخوات من شخص معين اذا ثبت لي انهم علي علاقة بهذا العضو عن طريق الرسائل الخاصه؟ام يعتبر هذا داخل في عدم ستر مسلم؟

نعم يجوز تحذير الإخوان والإخوات من شخص معين ثبت في حقه التلاعب بالأعضاء..فالمفسدة أعظم...ولاتهمك النتيجة..أو رد الفعل..
يقول تعالى..
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا...)الآية.


أعتقد أن المسلم من سلم الناس من يده و لسانه وهذا الشخص لم يسلم الناس منه فكيف نطبق عليه الحديث؟؟


وأخيرا أقول..

عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم.

قال محمد بن أسلم " هذا الحديث أحد أرباع الدين. "

فجعل الدين هو النصيحة ، كما جعل الحج هو عرفة ، إشارةً إلى عظم مكانها ، وعلو شأنها في ديننا الحنيف.

ومن فقه النصيحة للمسلم أن ينصحه برفق وتلطف ولا يعنف عليه وأن يكون ذلك سرا لا يجهر به عند الناس لأن ذلك ينفره عن اتباع الحق ويفضحه ويؤدي إلى العداوة والقطيعة .
-إن الثبات على المبادئ والقيم الإسلامية من أهم الأمور التي تجعلك شخصا قويا في حياتك ..ولا يضرك من خالفك وما عليك إلا البلاغ
يقول عمر بن عبد العزيز (ارفع علم الحق يتبعك أهله)
-فبالحق قامت السموات والأرض،بالحق ينتشر الخير ...

يقول عمر بن الخطاب«إلزم الحق ينزلك الله منازل الحق، يوم لايقضى إلا بالحق والسلام».

ومن فقه النصيحة كذلك..
أن تحب لهم ما تحب لنفسك، فترشدهم إلى ما يكون لصالحهم في معاشهم ومعادهم ، وتهديهم إلى الحق إذا حادوا عنه ، وتذكّرهم به إذا نسوه ، متمسكا بالحلم معهم والرفق بهم...ولا تنتظري الأجر و الشكر.... فأجرك على الله


والله أعلى و أعلم وهو الموفق والهادي إلى صراط المستقيم