عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 23-02-2013, 06:42 PM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة


بدأت أسئلة ابني...ماذا أفعل؟
-
-
-
-
-
-
-
-
اليوم بعون الله تعالى سنتطرق لكيفية التعامل مع الطفل حين يتساءل ، من أين جئت...وتكثر أسئلته عن كيفية تكاثر الإنسان وتفاصيل العلاقة بين الأم والأب...وهذا طبيعي جدا لأن الطفل يعمل عقله في اكتشاف محيطه وأعضائه...وبناء العلاقة مع جسمه وفكره وبناء شخصيته المستقلة وأسراره وخصوصياته...
حين يسأل من أين جئت تكون الإجابة بابتسامة وبساطة لأن الأم والأب لم يجرما ...والخجل ليس مطلوبا...المطلوب بساطة اللغة واختصار الجواب مع إشباع الفضول وهذا الفضول يكون صغيرا حينها لأن المدارك لازالت قليلة والتخيل لازال محدودا...
أمثلة للأجوبة :
عندما يبدأ طفلك فى التساؤل عن

مكان تواجده قبل أن يولد؟

يمكنك أن تجيبيه أنَّك أتيت من مكان فى بطن أمّك اسمه الرحم.

وفى سؤال طفلك عن كيفية خروجه من الرحم ؟

تكون الإجابة

بأنَّك عندما كنت مستعداً للولادة

خرجت من قناة صغيرة اسمها قناة الولادة..

وبعد ذلك

قد يسأل الطفل عن سبب وجوده أساساً فى ذلك المكان؟

ويمكنك إجابته بأنَّ خلية صغيرة من الرجل

التحمت مع خلية مماثلة

من المرأة وكوَّنت الطفل.

وفى حالة استمراره فى طلب المزيد من المعلومات،قولي له أعدك لما تكبر قليلا سأجيبك عن كل شيء...وإذا سألك لماذا حتى أكبر قليلا...قولي له لأنك حينها ستتعرف إلى من أوجدك في هذا المكان...وسأطلعك على روعة قدرته وتفاصيل حكمته...
لأن في الطب النفسي الكلام عن الله بشكل مباشر لا يكون إلا في ست سنوات...وهو سيتشوق وطبعا لما عده تفي بوعدها وإلا فلن يثق بها بعد ذلك

وسنبين لاحقا كيف تعرفه على خالقه بعون الله

قبلها نعلمهم القيم والأخلاق من خلالنا نحن...القدوة...ما نقوله نفعله...ونلبسهم لباسا ساترا ولكن ليس مبالغا في الستر فهم ليسوا بالغين ولكن لباس محترم لكي لا يعتبروا أن العري شيء عادي....وكذلك لحمايتهم من مرضى النفوس,...
في سن ثلاث سنوات لابد للأبوين أن يعلما الطفل بدون تفاصيل أن للعورة حرمة...من خلال ستر عوراتهم أمامهم وعند دخول الحمام الاستتار، وحين يسأل نقول له أن هذه المنطقة لا يراها أحد سوى الطفل وأمه...وإذا سأل لم لا يرى هو عورة أمه...تقول له أنها فقط تنتظر أن يتعلم كيف يعتمد على نفسه في تنظيفها ثم يسترها عنها...وتوعيه أن لا أحد لديه الحق بلمس جسمه وخصوصا هذا المكان مهما كان...سوى أمه حين تنظفه...وتنبهه بكل جد أن هو مسؤول عن نفسه وطبعا لابد أن تكون ربت المسؤولية فيه قبل ذلك من خلال ترك بعض الأمور البسيطة يقوم بها وتعليمه بعض الأمور لكي يكبر وهو شخص مسؤول معتمد على نفسه...وتقول له لو اقترب أحد منك وطلب منك تعرية المكان، اصرخ بأعلى صوتك واهرب منه ...ولا تخفي عني شيء...وطبعا لابد أن تكون علاقته بأبويه علاقة صراحة وثقة متبادلة منذ صغر سنه...يعني لما يأتي ويقول شيئا لا توبخه...بل تحاوره...وتقنعه بلطف لأنها إن وبخته فإنها تحكم على الثقة بالانعدام وتضطر طفلها أن يبوح لمن يسمعه ولا يلعب دور الآمر الناهي دون أسباب واضحة....
يتبع بعون الله

ملحوظة: سيكون هناك حلقة فيها أساس الأمر وحلقة فيها الحل بعون الله تعالى
اللهم يسر
تابعونا
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة

ألبوم الحملة

https://www.facebook.com/media/set/?...5604155&type=3
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.07 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.96%)]