عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 23-02-2007, 11:32 PM
الصورة الرمزية قاصرة الطرف
قاصرة الطرف قاصرة الطرف غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: -* واحة زهرات الشفاء *-
الجنس :
المشاركات: 4,853
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة
العزيزة إلى الجليل
جزاك الله خير وبارك الله فيك على طرح هذا الموضوع الذي يشكل خطر حقيقي يهدد كيان المجتمع المسلم


ولقد ذكرني موضوعك هذا أخيتي
بقول .... الدكتور في علم الاجتماع كان يدرسنا في الجامعة
أنه من الطبيعي جدا أن يكون الطلاق هو نهاية كل اثنين لا يطيقون العيش معا
ولكن أن يتحول الامر إلى ظاهرة تتزايد يوميا فهذا أمر خطيير !!
أعتقد أن المرأة أصبحت أكثر وعيا لحقوقها وواجباتها ولم تعد _ في الغالب_ تلك المرأة المسكينة التي ترضخ لظلم الزوج الذي يحرمها من أبسط حقوقها وتضحي بكل شي لأجل أبناءها ..
فهذا من الأسباب المهمة التي لا نستطيع أن نغفل دوره فمن قال أن كل الزواجات القديمة في زمن آباءنا وآجدادنا كانت سعيدة ... ولكن كان هو تقدير لقيمة البيت والاسرة والخوف على مصير الاولاد والعيش في كنف أسرة متماسكة اكثر منه مجرد
((أنانية ) أمراة أو (( طيش )) رجل !!!
فقد أصبحت كلمة ((الطلاق))) تذكر على ألسن بعض الرجال تنافس في عددها ذكر اسم الله !!!
فأصبح الرجل وللآسف الشديد لا يعي (( أصول )) الطلاق الذي حددته شريعتنا الاسلامية ..
فأصبحت سهلة عليه من شربة ماء ..
والخاسر الوحيد في النهاية هم الأبناء !!

لأن المرأة وفي ظل وعيها بحقوقها جيدا ستفكر في الزواج مرة أخرى ولما لا تقهر زوجها السابق لأنه طلقها وتزوج عليها هي ايضا صغيرة وتريد أن تعيش حياتها !!!
والأبناء يسلمون إلى الجدة العجوز التي لا تقدر تقوم بشؤونها الخاصة لترعى الاحفاد الصغار ولا ضير من وجود (العمة! ) الخادمة التي ستسيطر على الوضع وستجعل الحياة تسير بشكل أفضل !!!!
ثم يطرح السؤال تلقائيا لما يكثر عدد المجرمين والمنحرفين أخلاقيا في مجتمعاتنا !!


ما ذكرته هنا هو سيناريو واحد من سيناريوهات مسلسل الطلاق المنتشرة في بلداننا للآسف الشديد
وهناك الكثير من السيناريوهات الي لا يسع المجال لذكرها هنا
لكن يبقى السؤال قائما

وما هو الحل !!

جزاك الله خير أختي الكريمة العزيزة إلى الجليل
على طرحك هذا الموضوع
وأتمنى أن يتفاعل الجميع معه
بارك الله فيك

سيتم نقل الموضوع لقسم الحوارات والنقاشات ليلقى حقه من التفاعل بإذن الله

وفقك الله
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.75 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.75%)]