[almsri_2]

كلنا سمعنا ورأينا هذا اللاعب ذا العضلات المفتولة والجسد الرياضي

وهو في خضم الركض والجري خلف الكرة

نزل به هادم اللذات ....!!!!!

اللسان لا يتحرك ، والجسد كله هامد ، فلا إله إلا الله







أسرع ياطبيب


{ كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق}


هيهات 000 هيهات ولا مليووووووون طبيب










جحظت العينان





وخارت القوى



{ فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ ٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون} أفي هذه اللحظة توبة ؟ كلا وربي .






اخواني وأخواتي :


والله انها نهاية كل واحد فينا فى

ملعب 00 او سرير.... او سياره 00 اوطياره أو في مكتبه

أو ونحن نكتب الأن ..


او فى أي وضع ...!!!!!


كيف عملتم لهذا اليوم !!!!



كيف سأقابل ربي؟؟؟


هل أنا على إستعداد لذلك...؟؟........أم إنشغلت بالدنيا وزينتها عن الأخرة؟؟


ياويلتى هل سأدخل الجنة فأفوز فوزاَ عظيماً .......أم سأدخل النار خائباً حسيراً على مااضعته من أوقاتي؟؟





انا لا اريد منكم اجابه


لا



اريد قبل ذلك أن تتفكروا وتجاوبوا بينكم وبين انفسكم

وانا قبلكم ايضاً




أخي وأختي :

أرجوك لا تنادي : يا عيني فلتذرفي الدموع ؛ فأمامك الفرصة بعد أن عدت من مشاهدة تلك الصور إن شاء الله ـ بالعِبرة .








حدث قديم أذهل العالم وأردت إعادته للأبصار كذكرى للمؤمنين

فمثل هذا الموقف يتكرر كثيراً من حولنا منهم من مات على فراشه ومنهم من مات بعد أن انتهى من غدائه ومنهم من مات وهو يتسامر مع أهله ومنهم ....,منهم......ومنهم


نسمع تلك القصص وتمر علينا مرور الكرام وننسى أن ملك الموت كما تخطانا وذهب ليقبض غيرنا .....ربما الأن أو غداً يتخطى غيرنا ويأتي ليقبض أرواحنا


فهل عملنا في دنيانا ما يجعلنا نفرح بزيارة ملك الموت لنا ونستبشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان؟؟؟؟