عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 14-09-2007, 07:37 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النهر 1 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
علاج مس القرين وبعض الحالات النفسية
1-التنازل عن الحالة النفسية المصاحبة للمرض وذلك بمقاومتها (((وعدم الاستسلام للوسوسة والأفكار السلبية ))).
2- قراءة سورة البقرة يومياً ويفضل أن تكون في جلسة واحدة لمدة أسبوعين على أقل تقدير.
3- قول لا إله ألا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 100مرة ثلاث مرات يومياً ولمدة ثلاث شهور على أقل تقدير , وذلك لأثرها الكبير والفعال في طرد ( الوسوسة )
4- شريط يكون فيه أذان مكرر وآية الكرسي مكررة مثال ذلك يسمع الأذان 3 مرات وبعدها آية الكرسي 3مرات وهكذا يكون الشريط بين الأذان وأية الكرسي ويكون السماع (بسماعات الأذن)
وهناك أمر مهم جداً عندما يُسمع الأذان يقرءا الشخص آية الكرسي وإذا سمع آية الكرسي يؤذن .
5- يجب أن يكون صوت المريض أثناء القراءة مسموعاً أي مرتفع قليلاً ليتم الضغط بقوة على القرين ويكون التركيز أقوى ونمنع السرحان.
6- يفضل أن يسمع الأذان لمدة 10 دقائق ثلاث مرات في اليوم في الأسبوع الأول ومرتين الأسبوع الثاني ومرة واحدة الأسبوع الثالث .
7- ويستمر في قراءة سورة البقرة نصف ساعة تقريباً مع سماع الأذان وقراءة أية الكرسي خمس دقائق لمدة ثلاث شهور تقريباً حتى يجد الراحة وانتهاء المعانات النفسية بإذن الله .
8- ومن الطرق الرائعة لعلاج مس القرين أن المصاب إذا أتته فكرة سلبية فعلية مباشرة ذكر الله كأن يسبح أو يكبر أو يقرءا أيه من القرآن وسيجد بإذن الله أنها انتهت

وأخيراً يجب أن يٌقبل المريض على ربه ويكون لسان حاله عن معاناته ( قدر الله وما شاء فعل ) وليعلم أن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم وليصبر وليحتسب ويجب على المريض أن تكون الصلاة والمحافظة عليها نصب عينيه, ويكثر من قول ( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وخلفني خيراً منها ), و لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. ويكثر من الصدقة والاستغفار, وهناك أمر لابد أن يعرفه المصاب بمس القرين أو أي مرض روحي أن صلة الأرحام والخروج مع الأصدقاء وتغيير الجو الذي يعيش فيه من الأمور المهمة جداً لتجاوز هذا العارض


والله تعالى أعلم وأجل .


( السيف)


" منقول "
وعليكم السلام ورحمة الله الله وبركاته


برنامج علاجي سهل وميسور جدا .. ومن ثماني خطوات فقط لا أرى به بأسا


ولكن راعي أن الجهد الأهم على المعالج بعد ذلك في الجلسات الخاصة


فأنا شخصيا أعطي نظاما أشد من هذا بكثير حوالي أربعة أجزاء يوميا من القرآن، البقرة ويس والصافات والسبع الحمائم


هذا بخلاف دعاء أكثر من نصف ساعة من الأدعية المسنونة قبل الفجر مباشرة يوميا

ولو شعرت بتململ المريض من هذا الورد أو اشتكى طوله علمت أن الوهن ضرب قلبه فأنصرف عنه ولا أبالي


ولو قصر المريض ولو بسورة واحد فلن أعالجه بعدها أبدا، فتعطل نتائج الجلسات سوف يفضح تقصيره


وإن بعض المرضى إذا وجد بشائر الخير جراء هذا الورد، فإنه يضاعف البرنامج يوميا، فيعيد قراءة الورد مرة أخرى كل يوم، هذا بخلاف ورده اليومي الخاص به


بل هناك من يفعل هذا الورد من النساء العجائز، فأذكر أني عالجت فيما سبق امرأة آسن كانت في الثمانين من عمرها، صومالية وغير ناطقة بالعربية، وكانت أول من عالجت من الصومالين، كانت تسمع الورد مرتين في اليوم، وانا لم أكلفها بكل هذا، ولقد أظهر الله في علاجها خيرات وبركات عظيمة لا تمحى من الذاكرة أبدا


لذلك لي نصيحة:

العلة ليست في النظام العلاجي، ولكني ارفض علاج كل من لا يظهر عليه علامات الصلاح والتقوى، فلا تجعل الشفقة عى المريض تغلب الولاء والبراء


وأنا شخصيا حينما كنت أعالج سابقا كنت أرفض علاج أكثر الناس، وأنتقي المرضى الصالحين انتقاءا، تماما كما ينتقي المرضى المعالج، فلا أقبل علاج أحد إلا أن يكون على دين وخلق، ومن تظهر عليه سمات البر والتقوى الصلاح، ويطمئن لدينه قلبي

وهذا عملا بقول ربنا جل وعلى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [الكهف: 28]

لأن هدف المعالج ليس كسب رضى المريض استخلاصا لما في جيبه من نقود وأموال، بل هدفي أن أتعبد ربي بعلاج المرضى ومداواتهم، حتى ولو أنفقت على مستلزمات علاجهم من جيبي الخاص

لذلك ختاما أقول العلة ليست في طول الورد أو قصره، فقد تدعوك ظروف الحالة أحيانا إلى إطالة الورد، حتى ولو كلفت المري بختم المصحف كل ثلاثة أيام، ولكن العلة في وهن وضعف المريض وتقاعسه

فأغلب المرضى يسعى ليشفى كما الريح العاصفة بدون أدنى جهد يذكر .. فهذا دعك منه وانصرف عنه فضرره عليك اكثر من نفعه
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.19 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.75%)]