وهاي هي الفرصة تُكرمني بطيبها و تأتي بي إلى هنا من جديد ، لأكون بين الأقلام السائلة الراغبة في التعرف أكثر عن صاحب القلم المميز
- الآن أنت أخي في السعودية ، كنت منذ زمن تحلم بأن تخطو قدماك على تربة تلك الأرض كباقي أهل الدنيا ، وها أنت اليوم فيها ، بل في قلبها وعاصمتها // الرياض //
هل ما وجدته ورأيته بأم عينك تماما كما كان مرسوما في مخيلتك ؟!!
- هل سمحت لكم الفرصة بزيارة الحرمين الشريفين حيث أنكم الآن قريبين منها بالمقارنة مع سورية فالمدة أصبحت لا تتجاوزالسُوَيعَات ؟!!
- بما أنكم في الرياض / عاصمة المملكة وقلبها الذي يحتوي على الأثريات الثمينة / هل زرتم المعالم التي تشتهر بها كـ برجي المملكة والفيصلية ، متحف الملك عبد العزيز ، قصر المصمك وما إلى ذلك من آثار وأماكن سياحية مشهورة غيرها ؟!!
- طبعا ،، لا مجال للمقارنة بين المناخ في سورية و الرياض ،، الضد تماما
صف لنا مشاعركم حين الإنتقال من الأجواء الباردة إلى الأجواء الصحراوية
- أسمع من أمي وأبي دائما عبارة ( الغُربة تجمع القلوب ) يقصدو بها البعد عن الأهل تجمع قلوب المُبعدين
حيث أن الظروف اضطرت أبي وأمي إلى العيش بعيدا عن مسقط رأسنا في بداية حياتهما ، تزوجا و سافرا بعد الزواج فورا ، لا أهل ولا أصدقاء في المدينة الجديدة ، وبعد شهور أتت - الطفلة الفراشة - ولكن ما شاء الله نشأت العلاقات في المدينة الجديدة وكبرت وما زال الحبل متصل إلى اليوم ، رغم عودة أبي وأمي إلى أرض الوطن منذ 15 عاما .... كونكم الآن تعيشون في مدينة غير مدينتكم ، ظروفكم تشابه وإلى حد كبير بداية حياة أمي وأبي معاً ، هل تؤيد ذلك ؟
هذا ما سمحت لي عقارب الساعة بإلقاءه الآن
ربما تكون لي عودة
إلى ذلك الحين
أترككم بحفظ الله