الثاني: شاذ مع القياس؛ أي: يأتي على (فَعَلَ يَفْعِلُ ويَفْعُلُ)؛ نحو: صَدَّ يَّصِدُّ ويَصُدُّ، وذكر منه في اللامية (18) فعلًا هي:
العدد
الماضي
المضارع المقيس والشاذّ
معناه
1
صَدَّ
يصِدُّ ويَصُدُّ
أعرضَ عنه
2
أَثَّ
يَئِثُّ ويَؤُثُّ
كثُرَ والتفَّ
3
خَرَّ
يَخِرُّ ويَخُرُّ
سَقَط َمن علوٍّ
4
حَدَّتْ
تَحِدُّ وتَّحُدُّ
تركت المرأة الزينة لموت زوجها
5
ثَرَّتْ
تَثِرُّ وتَثُرُّ
كثُرَ دمعُ العين
6
جَدَّ
يَجِدُّ ويَجُدُّ
اجتهدَ وقصَدَه بعزم وهمة
7
تَرَّتْ
تَتِرُّ وتَتُرُّ
انقطعت وسقطت
8
طَرَّتْ
تَطِرُّ وتَطُرُّ
طلعت
9
دَرَّت
تَدِرُّ وتَدُرُّ
كثر لبنها
10
جَمَّ
يَجِمُّ ويَجُمُّ
كثُر واجتمع
11
شَبَّ
يَشِبُّ ويَشُبُّ
رفع الحصان يديه ولعب
12
عَنَّ
يَعِنُّ ويَعُنُّ
ظَهرَ
13
فَحَّتْ
تَفِحُّ وتَفُحُّ
نفخت الأفعى بفمها
14
شَذَّ
يَشِذُّ ويَشُذُّ
انفردَ
15
شَحَّ
يَشِحُّ ويَشُحُّ
بخِلَ
16
شَطَّتْ
تَشِطُّ وتَشُطُّ
بَعُدت الدار
17
نَسَّ
يَنِسُّ ويَنُسُّ
جفَّ
18
حَرَّ
يَحِرُّ ويَحُرُّ
اشتدّتْ حرارة النهار
5- شهرة الكسر:
وهو ما اشتهر بالكسر، وليس فيه أحد دواعي الكسر الأربعة السابقة؛ نحو: ضَرَبَ يَضْرِبُ، جَلَسَ يَجْلِسُ...
(المصدر: كتاب الصرف الميسر)
[1] أصله: طَوُلَ، فقلبت الواو ألفًا لقاعدة: "إذا تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله قُلب ألفًا "، وأصل يَطُوْلُ: يَطْوُلُ، فنقلت ضمة الواو إلى ما قبلها لقاعدة: "إذا تحرك حرف العلة وبجانبه صحيح ساكن، نُقلت حركة المعتل إلى الصحيح"، فصار يَطُوْلُ.
[2] أصله: مَسِسَ، فحذفت حركة السين الأولى طلبًا للإدغام، ثم أدغمت السين في السين لقاعدة: "إذا اجتمع حرفان متجانسان بعد فاء الكلمة، أُدغم أحدهما في الآخر بشرط سكون الأول وتحرُّك الثاني". وأصل يَمَس: يَمْسَسُ، فنقلت حركة السين الأولى إلى الميم طلبًا للإدغام، ثم أدغمت النون في النون للقاعدة السابقة، فصار يَمَس.
[3] أصله: خَوِفَ، فقلبت الواو ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها. وأصل المضارع يَخْوَفُ، فنقلت الفتحة من الواو إلى الخاء لقاعدة " إذا تحرك حرف العلة و بجانبه ساكن صحيح نقلت الحركة من المعتل إلى الصحيح " فصار يَخَوْفُ، ثم قلبت الواو ألفًا؛ لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن فصار: يَخافُ.
[4] أصله: يَوْغِرُ، فحذفت الواو؛ لأن القاعدة "أن الواو إذا وقعت بين عَدُوتيها ياءٍ مفتوحة وكسرة لازمة حُذفت"، وحُمِل على الياء باقي حروف "أنيت".
[5] وفُتِح المضارع إنصافًا بينهما؛ لأن معتل الفاء يستدعي حذف الواو وكسر العين، وحرف الحلق يستدعي إثبات الواو وفتح العين، فأُعطي معتل الفاء حذف الواو، وحرف الحلق فتح العين.
[6] أصل الماضي: بَيَعَ، فقلبت الياء ألفا؛ لقاعدة "إذا تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله قُلب ألفًا"، وأصل المضارع: يَبْيِعُ، فنقلت الكسرة من الياء إلى الباء قبلها؛ لقاعدة: "إذا تحرك حرف العلة وقبله ساكن صحيح، نُقلت الحركة من المعتل إلى الصحيح الساكن".
[7] أصله رَمَيَ فصار رَمَى، وأصل المضارع يَرْمِيُ فسُكِّن آخر كل منهما للثقل؛ لأن "حرف العلة إذا تطرَّف لا يقوى على الحركة غير الفتحة".
[8] أصله حَنَنَ يَحْنِنُ، فأُدغم النونان في بعضهما.