عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 22-02-2013, 01:31 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة

طفلي يلمس عضوه التناسلي...ماذا أفعل؟
-
-
-
-
-
-
-
-
اليوم بعون الله تعالى سنتطرق لكيفية التعامل مع الطفل حين يكتشف عضوه التناسلي وقد بينا في الحلقة السابقة الخلل في التعامل معه وسبب لمسه لعضوه، الحل أيتها الأم سهل جدا...
أولا حيادية الانفعال عند فعله ذلك، بمعنى لا تبيني أنك تأثرت بفعله وتعاملي معه برفق وكأنه لمس يده، ثم اشغليه بشيء آخر إما لعبة أو ألوان أو ضوء، إلى أن تعيدي الحفاظة...
أما الأطفال في السنوات الثانية والثالثة، نفس الشيء فقط طول النشاط وركزي اهتمامهم على اللعب التي يحبون...وأهم شيء ألا يحس الطفل أن للعضو خصوصية من تعاملك أو حتى من ملامحك أو وشوشتك مع والده...الأطفال يفهمون أكثر مما نتصور...وهذا سيسهل الحوار في مرحلة متقدمة لأن العضو لم يصنف...وسنتكلم لاحقا بإذن الله عن كيفية الوقاية من التحرش...
الأمر ببساطة طاقة حركية ورغبة في الاكتشاف لابد أن توجه جيدا وفي أنشطة نافعة ومقوية للتركيز ومطورة للذكاء...إذا لم يتحرك الطفل أو لم ينشغل طبيعي أنه يتذكر عضوه خصوصا مع وجود المتعة...هي متعة كأي متعة تعجبه...لا نسئ الظن ولنطهر أفكارنا ليكبر أطفالنا في طهارة وحياء ولكن بعلم ونقاش بناء وشخصية قوية واعية عميقة الفكر تمضي قدما في حضن والدين واعيين...
أما إن كان قد تم تصنيفه عنده وتعانين من عناده وسرية التعامل مع عضوه...الأمر بسيط جدا...لا تقولي له شيئا حين تجديه يكتشفه سرا وتعاملي معه بشكل عادي...واحضنيه وابتسمي وخذيه لتلعبا معا مثلا...الممنوع مرغوب وكلما أكدنا منعه زدنا الممنوع رغبة...تبسيط الأمور مع حيادية المشاعر، لأن وقت الأسئلة والحوار لم يحن بعد...والسلوك السيئ كلما ركزنا عليه زاد وتجاهله يجعله يتضاءل إلى أن يختفي بفضل الله...
نسأل الله أن يحمي أطفال أمتنا وشبابها وفتياتها من كل سوء

يتبع بعون الله

ملحوظة: سيكون هناك حلقة فيها أساس الأمر وحلقة فيها الحل بعون الله تعالى
اللهم يسر
تابعونا
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.97 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.30%)]