[محبه للخير]

عفوا أختي هذه غريزه موجوده في كل إنسان حتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم...
فلقد أتى أحد الشباب يسأذن الرسول بالزنا فلم يوبخه أويعنفه وإنما قال له حبيبنا وقدوتنا أترضى هذا لأمك أو أختك فما كان من الشاب إلا هلل وترك هذا الخلق السيء

فهذه الغريزه موجوده عند كل انسان لذلك لابد أن تهذب وأن تفرغ شحناتها بالطرق الصحيحه والسليمه والسلميه


لذلك الأسلام هذبها فإذا ابتعد الانسان عن الأخلاق الإسلاميه الراقيه توقعي منه أي شيء

فإذا ولي الأمر سمح في بيته بالقنوات الماجنه التي تثيرهذه الغرائز
هذه القنوات محرم مايعرض فيها...إذا هذا أول ابتعاد عن الأخلاق الإسلاميه الراقيه....

والبنت تخرج متبرجه بحجة أنها حره في تصرفها وبحجه أن المهم الأخلاق
وحجج ماأنزل الله بها من سلطان
إذا هذا ثاني ابتعاد عن الأخلاق الإسلاميه الراقيه....

هي أنانيه فكرت في نفسها ولم تفكر أنه ممكن أحد يتأثر بها
ممكن هي تستطيع الدفاع عن نفسها أو أنه يوجد من سيحميها من الشباب

لكنها لم تفكر في أنها خالفت أمر الله عزوجل
وأنها أثارت غرائز بعض الشباب فيلجأون للضعاف الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم كالأطفال
فهي تكسب من الآثام ماالله به عليم.....

كذلك الشباب لولا مخافة الله وأنه سيحاسبهم على كل صغيره وكبيره
إذا زال هذا الشعور في الشباب وفي كل انسان من سيمنعهم إذا انشغل الرقيب الظاهر

"ويقولون ياويلتنا مالهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضرا ولايظلم ربك أحدا"

"وجاء ربك والملك صفا صفا 22 وجائ يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الأنسان وأنى له الذكرى 23 يقول ياليتني قدمت لحياتي 24 فيومئذ لايعذب عذابه أحد 25 ولايوثق وثاقه أحد "

"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى 40 فإن الجنة هي المأوى 41 النازعات