عرض مشاركة واحدة
  #1380  
قديم 13-12-2013, 04:15 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يتبـــــع الموضوع السابق

شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة



وعندما كانوا على مسافة 23 كيلو مترًا من مكة بمنطقة تسمى " الحديبية " وعلمت قريش بقدومهم فأعلنت أنها ستمنعهم من دخول مكة بقوة السلاح ـ مع أن المسلمين كانوا قد ساقوا معهم " الهدي " -وهو مجموعة من الإبل تنحر عند البيت - دليلاً على أنهم قدموا مسالمين يريدون زيارة البيت ولا يريدون القتال .
وأوفد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة زوج ابنته " عثمان بن عفان " . لكي يتفاوض مع أهل مكة ويؤكد لهم أن المسلمين ما جاءوا للقتال ولكن للعمرة بدليل أنهم ساقوا معهم الهدي ولا يحملون أي سلاح .
وتأخر عثمان في العودة إلى المسلمين المنتظرين عند الحديبية ثم أُشيع أنه قتل.
واشتد الموقف تأزمًا وأخذت الحميّة ببعض الصحابة وقرروا أنهم لا يمكن أن يعودوا من حيث أتوا إلا بعد زيارة البيت الحرام ولو أدى الأمر إلى القتال ، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فكان من رأيه أن يعود المسلمون في العام القادم الذي حددته لهم قريش وأهل مكة بأن يسمحوا لهم بالزيارة .
وازداد الموقف تأزمًا وصعوبة على نفس الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يرى بعض أصحابه ولأول مرة يخالفون عن أمره ويرون غير ما يرى .
وهنا : كان الموقف الكريم الذي سجله التاريخ للمرأة وللإسلام الذي وضعها في مكانة رفيعة .. مكانة أن تدلي برأيها في كيفية إنهاء الأزمة .
وهنا كانت المشورة ـ مشورة المرأة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم ( السيدة أم سلمة) التي قالت للرسول صلى الله عليه وسلم : إذا أردت أن ينزل المسلمون على رأيك في الرجوع عن زيارة البيت هذا العام فاخرج فتحلل من إحرامك ( تغيير الزي الخاص بالحج والعمرة ) وحين يرى الصحابة أنك قد فعلت شيئًا سيتابعونك جميعًا ، وخرج الرسول وفعل ما أشارت به المرأة (السيدة أم سلمة ) وما أن رآه الصحابة يفعل حتى قاموا جميعًا وتحللوا من إحرامهم حيث وقع في خواطرهم أنه لم يفعل ذلك إلا لأنه قد نزل عليه الوحي وهو أمر لا تجوز مخالفته .
وانتهت واحدة من أصعب الأزمات التي عاشها الرسول والمسلمون معه بمشورة " المرأة " ( السيدة أم سلمة ) رضى الله عنها وبقى هذا الموقف في ذاكرة التاريخ يسجل للإسلام أنه الدين الذي أَحَلَّ " المرأة " هذه المكانة الرفيعة التي كان مجتمع الجاهلية قبل الإسلام يعتبر مجرد مولدها عارًا يجب التخلص منه بدفنها في التراب وهى حية .
4. كما يجب عليه ملاطفتها و الحديث معها كما كان صلى الله عليه وسلم يسابق السيدة عائشة رضي الله عنها و يحادثها و تحادثه كما في حديث أم زرع[71] .
5. مساعدتها في أعمال المنزل فَعنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَعُ في بَيْتِهِ قَالَتْ كَانَ يَكُونُ في مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِى خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ .[72]
6. الحفاظ على أسرارها و جعل العقوبة الشديدة لمن أفشى سراً أسرته له زوجته ؛ فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (( إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ وتفضي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا )).[73]
7. المحافظة على دينها و سمعتها قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ و َأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ...)) [74] وعَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ.[75]
8. التزين لها قال ابن عباس (( إنني لأتزين لامرأتي ، كما تتزين لي )) .
و الكثير من الحقوق التي يفرضها الإسلام على الزوج تجاه زوجته ،و التي لا يتسع المجال لذكرها ...
و قد ركز الإسلام في تشريعاته على موضوع الوفاء بالعهد كثيراً فهذا الرجل الذي يتعب ليطعم زوجته و أولاده ، و يدفع مهراً لزوجته كي تقبل أن تعيش معه ، و يجب عليه أن يكرمها و يلاطفها و يعاشرها بالمعروف لا بد أن يكون له حق عظيم يوازي حق الوالدين ، و لكن إذا كان الرجل مهملا ً لزوجته أو مقصراً في حقوقها فهذا لا يعني أن تقصر هي فكلٌ مأمور ، و كلٌ محاسب هذا و الله سبحانه و تعالى أعلم.
·قوله صلى الله عليه و سلم عن النساء أنهن خلقن من ضلع أعوج
قال صلى الله عليه وسلم :
(( وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شيء في الضِّلَعِ أَعْلاَهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )) .[76]
و من الواضح لآي عاقل ينظر لهذا الحديث بعين التأمل و التدبر أن كلمة أعوج الواردة في الحديث لا تدل مطلقاً على الإهانة أو التجريح فهذا ليس من النبي صلى الله عليه و سلم في شيء
و ليس من خلقه العظيم في شيء أن يجابه جنس النساء بأجمعه بكلام مقذع و تجريح مؤلم لعدة أمور أهمها :
1. أن أي إنسان - و ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط - لا يمكن له أن ينطق بكلمة على جنس النساء إلا ناله منها حظه فحينما يقول أي شيء عن النساء فهو إنما يتكلم عن أمه و أخته و زوجته و ابنته ...
2. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في بداية الحديث (( وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )) و قال في نهايته ((فاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا)) فليس من المعقول أن يضع في منتصف الحديث شتيمة للنساء اللاتي أوصى بهن َّ .
3. أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن خلق المرأة من ضلع أعوج و قصد بها أمنا حواء - عليها السلام- و نحن نعرف أنها خلقت من ضلع أبينا آدم عليه السلام و الضلع هو عظم من عظام القفص الصدري و طريقة اعوجاجه صُمِّمَت من قبل أحسن الخالقين ليحمي القلب فهذا الضلع له أهمية عظيمة فلولاه لتسببت أي صدمة - مهما خفت - للقلب نزيفاً و بالتالي موتاً محتماً إذن فالله حينما خلقها من هذا الضلع كرمها أولاً - لأهمية الضلع - و علمها وظيفتها في هذه الحياة ألا و هي حفظ القلب و حمايته و ذلك من خلال قيامها بأدوارها المختلفة في الأسرة فهي أم تربي أطفالها فتحمي بذلك قلوبهم و عقولهم من الانحراف و الضلال و هي زوجة يتوجب عليها حماية قلب زوجها و إعانته على القيام بوظيفته التي كلفه الله بها و علمه إياها بنفس الطريقة فلما خلقه من تراب الأرض - من أديم الأرض- أشار له إلى وظيفته في إعمار الأرض من خلال الزراعة و الصناعة و ...[77]
المصادر :
· حقائق الإسلام فى مواجهة شبهات المشككين - النموذج الإسلامى لتحرير المرأة – الجمهورية العربية المصرية – وزارة الأوقاف المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية –http://www.awkaf.org
· موسوعة النابلسي للعلوم الاسلامية – الدكتور محمد راتب النابلسي http://www.nabulsi.com
· قالوا عن الإسلام – الندوة العالمية للشباب الإسلامي
· غداً عصر الإيمان – الشيخ عبد المجيد الزنداني
· الإعجاز العلمي في الإسلام السنة النبوية لمحمد كامل عبد الصمد
· www.buti.com موقع الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي .
· www.almutawa.info موقع الأستاذ جاسم المطاوع .
· محاضرة للأستاذ الداعية : عمرو خالد بعنوان ( مكانة المرأة في الإسلام ) http://www.amrkhaled.net
المراجع : للمزيد حول هذا الموضوع
· رسائل إلى العقل الغربي الأمريكي والأوروبي الإسلام وحقوق المرأة ( 2 ) - بقلم أ . د . عبد الصبور مرزوق الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – القاهرة ، عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي - مكة المكرمة
· شبهات حول حقوق المرأة في الإسلام – د . نهى قاطرجي
· المرأة في الإسلام 1/2 : المساواة بين الذكور والإناث . خطبة جمعة عادية للأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي .
· مقالات متنوعة أرجو ممن يريد المزيد من المقالات و الكتب المتعلقة بهذا الموضوع مراسلتي و سأقوم إن شاء الله بتزويده بما عندي mailto:[email protected]
[49] سنن الترمذي (1192) قال و هو حسن غريب
[50] رواه البخاري و مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
[51] رواه البخاري و مسلم
[52] العلق (1-5 )
[53] القلم (4)
[54] رواه البخاري و مسلم و اللفظ في سنن الحميدي
[55] رواه ابن ماجه و قال الترمذي حديث غريب
[56] رواه البخاري و النسائي و الترمذي
[57] البخاري (5138 -5139 ) و الترمذي و أحمد و النسائي
[58] النسائي (3282) و أورده الإمام أحمد "...أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء " (25785 )وابن ماجه ( 1947 )
[59] أبو داود (2097) و روى قصته أحمد (5018)
[60] البخاري (893 )
[61] رواه البخاري و الترمذي و النسائي و البيهقي
[62] النمل (32)
[63] (غافر (40/29)
[64] WWW.BUTI.COM محاضرة بعنوان : ردود على أوهام حول حقوق المرأة في الإسلام
[65] سنن الترمذي (1192) قال و هو حسن غريب
[66] حديث 1192 - الرضاع - سنن الترمذى.
[67] حديث 1926 - النكاح - سنن ابن ماجه.
[68] حديث 12949 - مسند أنس بن مالك - مسند أحمد.
[69] (233) سورة البقرة
[70] (19) سورة النساء
[71] البخاري ( 5189 ) مسبلم ( 6458 )
[72] حديث 676 - الأذان - صحيح البخارى.
[73] حديث 3615 - النكاح - صحيح مسلم.
[74] (6) سورة التحريم
[75] حديث 5078 - الإمارة - صحيح مسلم.
[76] حديث 5186 - النكاح - صحيح البخارى.
[77] محاضرة للأستاذ عمرو خالد بعنوان مكناة المرأة في الإسلام .
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.61 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.49%)]