عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29-04-2020, 10:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,788
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)


مجالس تدبر القرآن (3)
امانى يسرى محمد




سلوى ربانية كالسكب البارد على قلوبنا عند وقوع ما نكره
{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}


{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ }
الحياة اتجاهات ...
فحدد وجهتك الصحيحة وكن فيها سبّاقاً*
* عايض المطيري


{ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
تسلوا بقولهم هذا عما أصابهم وعلموا أنهم ملك لله يتصرف في عبيده بما يشاء وعلموا أنه لا يضيع لديه مثقال ذرة.
* ابن كثير-رحمه الله-


"فاذكروني أذكركم"
ليس بينك وأن يذكر اسمك في الملأ الأعلى إلا أن تذكر الله تعالى..
إذا ذكرته في نفسك ذكره في نفسه جل وعلا
وإذا ذكرته في ملأ ذكرك عز وجل في ملأ خير من ملئك
فماذا تنتظر؟!
اللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات


" وأنا التواب ُالرحيم"
عثراتنا لا تنتهي
لكن اسم التواب يدوي في أعماقنا لننهض من جديد.
د. عبد الله بلقاسم


إذا استحكمت العادات والأعراف في النفوس زاحمت ما سواها ولو كان حقا بيّنا
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا)
كثير مما نحن فيه من انحرافات عن الحق إنما نتيجة قولنا:
هذا ما وجدنا عليه آباءنا وهذا مما ألفناه وعهدناه في مجتمعاتنا...
لا خير إلا باتباع الحق ونبذ كل ما سواه من عادات وأعراف ألفناها ووافقت هوانا...


{ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ }
إنها تربية قرآنية تؤكد على أن الاعتداء على الآخرين هو ظلم للنفس أولا ؛ بتعريضها لسخط الله وغضبه .
د. عبد العزيز العويد

{ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ..}
قال ابن عثيمين-رحمه الله-:

فكلما ازداد الإنسان إيماناً بالله عز وجل ازداد حباً له .


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.79 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]